Skin Rejuvenation With Autologous Concentrated Platelet- Rich Plasma (prp):
Asmaa Abd El Raouf El Sayed Mohammed |
Author | |
|
MSc
|
Type | |
|
Benha University
|
University | |
|
|
Faculty | |
|
2012
|
Publish Year | |
|
التجاعيد عبارة عن تغيرات في شكل الجلد تظهر مع التقدم في السن في الأماكن الأكثر تعرضا للشمس. ولتجاعيد الوجه الساكنة أسباب عديدة: داخلية كالسن، والعوامل الجينية، والتغيرات الهرمونية وكذلك أسباب خارجية كالتعرض للأشعة فوق البنفسجية وتدخين السجائر، وتلوث الهواء.تجديد شباب الوجه هو علم وفن متطور. منذ فترة طويلة المحور الرئيسي لتجديد شباب الوجه كان التدليك، وﺇستخدام كريمات مستحضرات التجميل بما في ذلك المرطبات، واقيات الشمس، سنفرة الجلد، وكريمات الأساس. وكذلك عقارالبوتولينوم والمواد المالئة للجلد أيضا أصبحت شائعة اﻹستخدام. وتشمل الطرق الشائعة لتجديد، وشد وﺇعادة تسطيح الوجه: التردد اﻹشعاعي، الليزر، الوميض الضوئي، و المعالجة الضوئية التي ينبعث منها ضوء الصمام الثنائي. يعتبر الجمع بين العلاج هو الأكثر شيوعا ويتألف من الوميض الضوئي، الليزر، وﺇستخدام كريمات مستحضرات التجميل، بما في ذلك مشتقات فيتامين (أ .(وحديثا قد تم ﺇستخدام علاج أكثر طبيعية لتجديد شباب الوجه، هو تجديد شباب الوجه باستخدام الخلايا المستقاه من الجسم، وبشكل أكثر تحديدا، البلازما الغنية بالصفائح الدموية (بي آر بي)، وهذا النوع من العلاج يتصف بالآمان والتأثير الجيد.و الهدف من هذه الدراسة هو تقييم مدي فاعلية حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية المستقاه من المريض لتجديد شباب الوجه.في هذه الدراسة، تم تسجيل 20 مريضا كلهن من اﻹناث ممن يعانون من أنواع مختلفة من تجاعيد الوجه. وتراوحت أعمارهن ما بين 30 ﺇلي 55 سنة وتنوعت بشرتهن تبعا لتصنيف فيتزباتريك من الثالث إلى الخامس وتم علاجهم بجلسة واحدة من الحقن باستخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية كل شهر (أي مجموعة ثلاث جلسات) في 6 أماكن بالوجه: 6 مرضى كانوا يعانون من تجاعيد عرضية في منطقة الجبهة (30.0٪)، و 4 مرضى كانوا يعانون من تجاعيد رأسية في منطقة مفرق الحاجبين (20.0٪)، و 6 مرضى كانوا يعانون من الثنايا الأنف فمية (30.0٪)، واثنتين لديهما تجاعيد متشعبة من الزاوية الخارجية للعين (10.0٪)، ومريضه واحدة كانت تعاني من خطوط الابتسامة (5.0٪)، ومريضه آخري كانت تعاني من تجاعيد عرضية جسر الأنف (5.0٪).وقد أخذت الصور الفوتوغرافية في كل جلسة علاج وبعد شهر واحد من الجلسة الأخيرة. وتم تقييم النتائج بعد شهر واحد من الجلسة الأخيرة، على النحو التالي: من خلال مقارنة ما قبل وما بعد تحسن الصور الفوتوغرافية التي التقطت باستخدام الكاميرا الرقمية، من خلال تقييم الاستبيان النهائي لمدي اقتناع المريض، والانطباعات من قبل الطبيب. وكانت النتيجة النهائية لدرجة مدي اقتناع المريض 3.4، تتراوح ما بين تحسن متوسط إلى جيد، وكانت النتيجة النهائية لدرجة مدي اقتناع الطبيب 3.0، تتراوح ما بين تحسن متوسط إلى جيد، وكان التحسن النهائي لنتيجة الصور الفوتوغرافية 3.5، والتي تتراوح ما بين متوسطة إلى جيدة وتم احتساب نتيجة التدرج النهائي من خلال مقارنة ما قبل وما بعد تحسن الصور الفوتوغرافية، ودرجة مدي اقتناع المريض ودرجة مدي اقتناع الطبيب. وكانت النتيجة جيدة (متوسط 10.2).وقد تحقق تحسن في تجاعيد الوجه في معظم المرضى الذين عولجوا في هذه الدراسة .تحسنا ملحوظا وواضحا جدا في 25.0٪ من المرضى الذين يعانون من تجاعيد رأسية في منطقة مفرق الحاجبين وفي جميع المرضى الذين يعانون من خطوط الابتسامة .تم الكشف عن تحسن ملحوظ في 16.7٪ من المرضى الذين يعانون من تجاعيد عرضية في منطقة الجبهة، في 25.0٪ من المرضى الذين يعانون من تجاعيد رأسية في منطقة مفرق الحاجبين، في جميع المرضى الذين يعانون من تجاعيد متشعبة من الزاوية الخارجية للعين، في 50.0٪ من المرضى الذين يعانون من الثنايا الأنف فمية وجميع المرضى الذين يعانون من تجاعيد عرضية جسر الأنف .كان هناك تحسنا متوسطا في 66.7٪ من المرضى الذين يعانون من تجاعيد عرضية في منطقة الجبهة، في 50.0٪ من المرضى الذين يعانون من تجاعيد رأسية في منطقة مفرق الحاجبين وفي 33.3٪ من المرضى الذين يعانون من الثنايا الأنف فمية. بينما لم يحدث أي تحسن في 16.7٪ من المرضى الذين يعانون من تجاعيد عرضية في منطقة الجبهة وفي 16.7٪ من المرضى الذين يعانون من الثنايا الأنف فمية. هذا باﻹضافة ﺇلي أن معظم الحالات كن ما بين مقتنعات للغاية أو مقتنعات بمدي فعالية البلازما الغنية بالصفائح الدموية في علاج التجاعيد.الخلاصة:ﺇعادة حيوية الوجه باستخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية (بي آر بي) تعتبر تقنية واعدة، وسهلة الاستخدام، وأداء إيجابي في كل تجاعيد الوجه، وكذلك في نسيج ومرونة الجلد. وقد لوحظت أيضا نتائج جيدة في تجانس البشرة وتحسن الوضع النفسي للمرضى. لا يوجد هناك أي آثار جانبية خطيرة أو ثابتة. وكانت النتائج الأكلينيكية جيدة. وكانت درجة مدي اقتناع المريض عالية جدا، وأكدت على جودة العمل. لم يتم بعد توضيح آلية العمل الدقيق تماما. على الرغم من أن العمل يحتاج إلى مزيد من التصديقات، النتائج الأولية مشجعة و واعدة، ولا سيما لتلك الحالات التي تتطلب عمليات تعويضية. |
Abstract | |
|
| .
Attachments |