Assesment Of The Effects Of The Duration Of Hmg Stimulation On Icsioutcomes:

Aziza Mohamed Abdel-aziz

تعتبر مشكلة العقم من أهم المشاكل التي تواجه الإنسان,حيث أنها من الممكن أن تترك أثارا سلبيه على شخصيته مثل الإحباط والقلق والوحدة وخلل في العلاقة الجنسية بين الرجل و المرأة.ولذلك كثيرا من الأزواج الذين يعانون من هذه المشكلة يلجئون إلى المشورة الطبية لحلها ,وأخيرا إلى تقنيات مساعدة الإنجاب.وبالرغم من أن تقنية أطفال الأنابيب أصبحت الطريقة المثلى المستخدمة حاليا في علاج العقم متضمنا جميع أسبابه مثل أمراض قناة فالوب و بطانة الرحم المهاجرة و عيوب الحيوانات المنوية الذكرية إلا أن بعض هذه الحالات لا يمكن علاجها بهذه التقنية مثل الحالات الناتجة عن ضعف أو نقص شديد في الحيوانات المنوية الذكرية .ولحل هذه المشكلة تم التحديث في تقنيات مساعدة الإنجاب حتى التوصل إلى الحقن المجهرى والذي أصبح الطريقة الرئيسية المستخدمة لعلاج العقم في تقنيات مساعدة الإنجاب.وكان الحقن المجهرى يؤدى بدون استخدام أي محفزات للتبويض, والآن أجريت محاولات عديدة لتنشيط التبويض باستخدام عقار الكلوميفين سيترات والهرمونات المنشطة المنسلية إلا أنه كانت هناك مشكلة تواجه الجميع و هي الطفرة المبكرة لهرمون إلال اتش ( الهرمون المحفز للجسم الأصفر), مما يؤدي لفشل عملية تحفيز المبيض .لذا فظهور مشابهات منشطات الهرمونات و التي أدت إلي تأخير خروج هرمون إلال اتش كانت حلا عظيما لهذه المشكلة. فمشابهات منشطات الهرمونات قد أدت إلي تقليل كفاءة مستقبلات الهرمون في الغدة النخامية مما عطل خروج الهرمون.وقد تم وضع بروتوكولات مختلفة لكيفية استخدام مشابهات منشطات الهرمونات لتحفيز التبويض (الممتد , القصير, وفوق القصير) ويعد البروتوكول الممتد لتحفيز التبويض الأكثر استخداما في معظم مراكز مساعدة الإنجاب نظرا لنتائجه المجدية .و يستخدم حاليا الهرمون المنشط المنسلى (اتش ام جى) فى البروتوكول الممتد لعلاج حالات ضعف التبويض بشكل كبير حيث يعد الهرمون الأكثر أمانا و فاعلية في مجال مساعدة الإنجاب.إن العلاقة ما بين مدة إعطاء هرمون (اتش ام جى) و تأثيره على نتائج الحقن المجهرى لم توضح بعد في معظم الأبحاث لذا نسعى لتوضيح هذه العلاقة من خلال هذه الدراسة.الهدف من البحثالهدف من هذا العمل هو تقييم مدى تأثير مدة إعطاء هرمون اتش ام جى على نتائج الحقن المجهرى.طريقة البحثأجرى هذا البحث على 8٠ زوج و زوجه من حالات العقم المدرجين في برنامج الإخصاب المعملي (في وحدة خاصة لمساعدة الإنجاب) على أن يكون سن السيدات أقل من أو يساوى35 عام.و قد تم أخذ التاريخ المرضى الكامل لهن, إجراء الفحص الطبي العام, إجراء الأبحاث الروتينية التي تؤدى لكل سيدة قبل إجراء تقنيات مساعدة الإنجاب.و إجراء التحاليل المطلوبة وهى عبارة عن قياس نسبة هرمون ( اف اس اتش ) و هرمون ( ال اتش ) و هرمون ( البرولاكتين ) في اليوم الثالث من الدورة الشهرية.و قد تم تسجيل مدة إعطاء هرمون (اتش ام جى) و نتائج الحقن المجهرى لكل سيدة على حدة وعلاقتها بمدة الحقن بالهرمون , وقد تم تقسيم السيدات إلى مجموعتين:المجموعة الأولى:وهى السيدات الاتى أخذن هرمون(اتش ام جى) لفترة أقل من أو يساوى (11) يوم وسميت المدة القصيرة للتحفيز.المجموعة الثانية:وهى السيدات الاتى أخذن هرمون(اتش ام جى) لفترة أكبر من (11) يوم وسميت المدة الطويلة للتحفيز.وكانت نتائج المجموعتين كالأتي:من حيث عدد البويضات المجموعة فلقد بينت الدراسة أن هناك اختلاف واضح حيث أن البويضات المجموعة في المجموعة الأولى أكثر من المجموعة الثانية و كذلك عدد البويضات المخصبة للمبيضين و بينت الدراسة أيضا أن هناك ارتباط قوى بين كل من عدد البويضات المجموعة و عدد البويضات المخصبة في كل منهما.و كذلك من حيث عدد الأجنة المنقولة ,حيث أن عدد الأجنة المنقولة في المجموعة الأولى أكثر من المجموعة الثانية كما أن جودة هذه الأجنة كانت أيضا أفضل في هذه المجموعة مما ساعد على ارتفاع معدلات الحمل فيها حيث أنة يوجد دائما عدد كافي من الأجنة الجيدة لنقلها إلى الرحم خاصة مع نقل عدد اقل من الجنة كما هو متبع الآن. كما أنة لم يكن هناك اختلاف يذكر من حيث إلغاء المحاولات بين كل منهما.و بمقارنة كل من المجموعتين من حيث عدد امبولات هرمون (اتش ام جى) المنشطة فلقد كانت أكثر بكثير في المجموعة الثانية وهذا يدل على أن المدة القصيرة للتحفيز أفضل بكثير من حيث التكلفة الإجمالية.من هذه النتائج نستخلص أن:مدة التحفيز بهرمون (اتش ام جى) لها تأثير على نتائج الحقن المجهرى,مع إعطاء نتائج أفضل فى المدة القصيرة للتحفيز. هذا يرشدنا إلى محاولة تقليل مدة التنشيط أو الحقن لأنها تعطى نفس النتائج المدة الطويلة بل و مع توفير الوقت والجهد و أيضا توفير التكلفة الإجمالية التي قد تكون عائقا أمام كثير من المرضى محدودي الدخل.