Prevalence Of Obesity In Primary School Children In Qalyubiya:


.

Rania El-sayed Mostafa Amer

Author
MSc
Type
Benha University
University
Faculty
2012
Publish Year

تعد زيادة الوزن والسمنة في مرحلة الطفولة واحدة من أهم الأزمات الصحية في جميعأنحاء العالم حيث تشير التقارير إلى أن أكثر من ثلث الأطفال حاليا يعانون من زيادة الوزن أوالسمنة, وبالإضافة إلى ذلك, فإن معظم المراهقين يعانون من زيادة الوزن في مرحلة البلوغمما يعرضهم لخطر مشاكل صحية مزمنة ربما تهدد حياتهم, بما في ذلك أمراض القلبوالشرايين والسكتة الدماغية والاكتئاب, والمشاكل الاجتماعية .لقد أصبحت السمنة وباء في جميع أنحاء العالم وقد حذرت منظمة الصحة العالمية منوباء السمنة والذي سوف يعرض السكان في العديد من البلدان النامية لخطر الأمراض غيرالمعدية .في مصر, كان التركيز على سوء التغذية يجذب كثيرا من الباحثين بالمجال الصحي,ونادرا ما لوحظ انتشار السمنة لدى الأطفال ولكن على مدى السنوات القليلة الماضية, أصبحتالبدانة في مرحلة الطفولة منتشرة مع تغير نمط الحياة الاسرية وزيادة القوة الشرائية, وزيادةساعات الخمول بسبب استخدام ألعاب الفيديو والتلفزيون والكمبيوتر بصورة مفرطة والتي حلتمحل ممارسة الرياضة في الهواء الطلق والأنشطة الاجتماعية الأخرى .وقد أجريت دراسات على انتشار السمنة لدى أطفال المدارس على نطاق واسع في جميعأنحاء العالم ولكن مثل هذه الدراسات فى مصر تجري على نطاق محدود ومع ذلك, فإنه منالمهم التركيز على هذه المشكله حتى لا يتحول الأطفال الأصحاء الى مرضى بامراض مزمنة .تهدف هذه الدراسة الى تقييم مدى معدل انتشار زيادة الوزن والبدانة بين الأطفال في سنالمدرسة من عمر 6 الى 21 سنة ودراسة مدى تأثيرالعوامل المرتبطة بها والعادات الغذائية,وأسلوب الحياة والوضع الاجتماعي والاقتصادي .وقد أجريت هذه الدراسة على 666 طالب من ثلاث مدارس ابتدائية في منطقة بنهاالتعليمية )مدرسة حكومية وأخري خاصة( والثالثة بقرية تابعة لمدينة بنها.حيث تم اخذ القياسات البشرية للتلاميذ كالطول والوزن وسمك طيات الجلد وتم حسابمؤشر كتلة الجسم وتم اجراء استبيان للاطفال الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة.الملخص العربى2وتم جمع البيانات وتحليلها باستخدام برنامج SPSS وتم استخدام الاختبارات الإحصائيةالمناسبة حيث كشفت نتائجنا أن:٪47,8 من الأطفال في المدارس الثلاث كانت أوزانهم طبيعية , 21 % يعانون من زيادة٪ بالوزن, 8,7 ٪ يعانون من السمنة و 1,8 يعانون من نقص الوزن.كما لوحظ زيادة معدل حدوث السمنة فى المدارس الخاصة عنها فى الحكومية وأيضا فىالمدن عنها فى الريف.وقد لوحظ وجود دورا هاما للعامل الوراثي حيث ان التاريخ العائلي للسمنة كان له تأثيرهالايجابي في معظم الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة.لقد ألقت الدراسة الحالية الضوء على معظم عوامل الخطر المتسببة فى زيادة الوزنوالسمنة في مرحلة الطفولة في أطفال المدارس الابتدائية.حيث وجدنا أن الأغلبية من الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة يتناولون عددأقل من الوجبات ولا يتناولون وجبة الإفطار عادة, ويتناولون الطعام قبل النوم, كما ان الأكلأثناء مشاهدة التلفزيون هو العامل المشترك للسمنة في جميع المدارس المشتركة فى الدراسة.للأسف كانت ممارسة الرياضة تحذو بنسبة ضئيلة جدا بين الأطفال المصابين بالبدانة فيجميع المدارس, مع عدم وجود الوعي الكافي بأهميتها حيث أنها تعتبر مجرد وسيلة للترفيهالذي يمكن تأجيلها إلى العطلة الصيفية .كان هناك ارتباط إيجابي قوي كبير بين قياس سمك طيات الجلد ومؤشر كتلة الجسم ممايشير الى امكانية استخدام كلا منهما كوسيلة لتشخيص السمنة فى الاطفال.كما لاحظنا في هذه الدراسة أيضا أن هناك جهلا ملحوظا عن أهمية مرض السمنةوعلاجه فى سن الطفولة سواء من جانب الطفل أو عائلته وأنهم يتعاملون مع المشكلة بعدم جديةأو اكتراث باستثناء عدد قليل منهم.مما سبق يتضح لنا أن مشكلة السمنة فى الاطفال تحتاج الى مزيد من الدراسة وتحتاج الى تسليط الضوء عليها على كافة المستويات تعليميا وصحيا واعلاميا, ليس فقط لمواجهتهاوعلاجها ولكن لمنع حدوثها ايضا. 

Abstract
Attachments


Seacrch again