Laparoscopic Management Of Gastro-oesophageal Reflux Disease Procedures:

Ahmed Mohamed El Shaer

إن مرضى الارتجاع المعدى المرئى من الأمراض الشائعة ويمثل حوالى خمسة وسبعون فى المائة من أمراض المرئ وبالرغم من ذلك فهو يعتبر من أ:ثر التحديات فى التشخيص والعلاج من بين أمراض المرئ الحميدة الأخرى.وهناك العديد من العوامل المسببة للمرض. فالعامل التشريحى هام جداً فى منع حدوث المرض وكذلك الأهمية الفسيولوجية للعضلة القابضة أسفل المرئ والجزء الموجود فى المرئ داخل البطن جميعهم لهم دور هام فى منع مرض الارتجاع المعدى – المرئ والمضاعفات الناتجة لا تعتمد فقط على ارتجاع العصارة المعدية ولكن أيضاً على طبيعة وكمية العصارة المرتجعة، ومقاومة الغشاء المخاطى للمرئ بالإضافة إلى عدم قدرة المرئ على التخلص من العصارة المعدية المرتجعة بالحركة الدودية.ويعبر المرض عن نفسه بحرقان الفؤاد أو ببعض المضاعفات الناتجة عنه مثل صعوبة البلع نتيجة ضيق المرئ أو نقص طوله الذي يسبب مشاكل حركية للمرئ.ويعتمد التشخيص على الأعراض والعلامات المرضية والفحوصات مثل أشعة الباريوم على المرئ، وقياس نسبة الحموضة وقياس حركة المرئ. وكذلك منظار المعدة والمرئ.ويعتمد علاج هذا المرض بالدرجة الأولى على العلاج الطبى المناسب الفعال، فغالبية المرضى يستجيبون للنصائح العامة والأدوية التى هي عبارة عن مضادات الحموضة بأنواعها المختلفة والأدوية المنظمة للحركة.والتدخل الجراحى يكون فقط فى الحالات التى لا تستجيب للعلاج الطبى المستمر لمدة ستة أشهر أو فى الحالات التى يكون سبب المرض فيها عيب فى الوضع التشريحي للعضلة القابضة أسفل المرئ أو حدوث مضاعفات مثل ضيق المرئ ونقص طوله أو صعوبة البلع.ونتيجة الجراحة تعتمد على اختيار المرضى وإعداد المرضى قبل إجراء الجراحة، وخبرة الجراحين واستخدام الطرق الحديثة فى الجراحة.وتعتبر عملية ”نيسين السائبة” هى الجراحة المثلى حيث يمكن إجرائها بسهولة ومضاعفاتها قليلة وذات نتائج جيدة على المدى البعيد. وإجراء هذه الجراحة بالمنظار الجراحى يعطى نتائج أفضل إذا تم إجرائها بيد جراح ماهر بجراحة المناظير، فهذه الجراحة لها أهمية فى تقليل مدة الإقامة بالمستشفى، وفترة العلاج والتكلفة وتساعد المريض على سرعة العودة إلى عمله.