Diagnosis Of Polycystic Ovary Syndrome By Three-dimensional Transvaginal Ultrasound:
Eman Ali Ahmed El Fahar ; |
Author | |
|
MSc
|
Type | |
|
Benha University
|
University | |
|
|
Faculty | |
|
2012
|
Publish Year | |
|
ان متلازمة تكيس المبايض من اهم الامراض التي تنتج عن خلل في وظائف الغدد الصماء و اكثرها شيوعاً بين النساء في عمر الانجاب حيث يشكل نسبه (5-10% )من هؤلاء السيدات و بالرغم من ذلك فهذا المرض يعد خللا وظيفياً غير متجانس حيث انه متعدد الاعراض ولا يوجد له وصف دقيق.حتى ان اسباب المرض ما تزال غير معروف الا ان الاختلال الوظيفي للغدة النخامية وتحت المهاد واستيرويدات المبايض مع زيادة هرمون الانسولين يعطي تفسير محتمل لهذه الحالة.وفي أثناء انعقاد المؤتمر العالمي الأول لمرض تكيسات المبيض في منظمة الصحة العالمية بأمريكا عام 1990 تم الإتفاق علي ثلاث نقاط أساسية لتشخيص المرض وهو كالأتى:الانقطاع المزمن عن التبويض وزيادة هرمون الأنتدروجين ”الهرمون الذكري” معملياً أو تشخيصياً وحدوث أحد أعراض الخلل الهرموني في الجسم مثل اضطرابات الغدة الدرقية والغدة الكظرية .كما يعد ظهور المرض من خلال الأشعة التليفزيونية ليس بالدليل القاطع علي وجود المرض.أما في عام 2003 تم انعقاد مؤتمر بحضور الجمعية الأوروبية لأمراض التكاثر والأجنة والجمعية الأمريكية لأمراض التكاثر في روتردام وقد إتفق فيه علي أسس جديدة لتشخيص متلازمة تكيسات المبيض علي أن يتوافر عنصرين من الثلاث عناصر الآتية: [الانقطاع المزمن عن التبويض او زيادة هرمون الاندروجين ”الهرمون الذكري” معملياً او تشخيصياً وظهور المرض من خلال الأشعة التليفزيونية”.وبهذا فى الأسس الجديدة في مؤتمر روتردام 2003 تؤيد فكرة الاعتماد بشكل كبير علي تشخيص المرض عن طريق الأشعة التليفزيونية وهذا علي النحو التالي : أن يتوافر 12 أو اكثر تكيس علي المبيض وأن يكون حجم الكيس من 2-9 مم وأن يزيد حجم المبيض الواحد عن 10 سم3 ومن الضروري عمل الأشعة التليفزيونية خلال فترة الخمول في المبيض وذلك في المرحلة الأولي من الدورة قبل حصول التبويض.دور الموجات فوق الصوتية ثلاثية الابعاد:يعتبر مجال الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد من المجالات الحديثة المليئة بالتقنيات لإحتوائها علي آخر الأجيال من أجهزة الحاسب الآلي ذوات الذاكرة الهائلة بالإضافة الي شاشات العرض الكبيرة .وباستعمال الموجات فوق الصوتية ثلاثية الابعاد تمكن الباحثون من قياس الحجم الكلي للمبيض بشكل دقيق وقياس عدد التكيسات الموجودة في المبيض واوضح ايضا العدد الاقصى للحويصلات في المنظر الواحد للاشعة فوق الصوتية.الهدف من البحث:تجري هذه الدراسة لتشخيص مرض تكيسات المبايض وذلك من خلال ايجاد معايير جديدة للكشف بواسطة الاشعة المهبلية الفوق صوتية.طريقة البحث:لقد تمت هذه الدراسة علي عدد من السيدات المترددات علي العيادة الخارجية للنساء والتوليد بمستشفي بنها الجامعي وقد تم تقسيمهن الي مجموعتين:•المجموعة الأولي [ مجموعة الدراسة]: اشتملت علي عدد 10سيدات يعانين من الانقطاع المزمن عن التبويض و زيادة هرمون الاندروجين ”الهرمون الكري” معمليا اوتشخيصيا.•المجموعة الثانية [المجموعة الضابطة] : اشتملت علي عدد 10 سيدات لا تعاني من زيادة هرمون الاندروجين معمليا او تشخيصيا و الدورة الشهرية لديهن منتظمة. وقد تم حساب معيار كتلة الجسم في كل السيدات المشاركات في البحث مع عمل فحص عن طريق جهاز الأشعة المهبلي ثنائي الابعاد وثلاثي الأبعاد لحساب الحجم الكلي للمبيض وعدد التكيسات في كل مبيض و العدد الاقصى للتكيسات في المنظر الواحد للاشعة فوق صوتية مع مقارنة النتائج بين مجموعة الدراسة والمجموعة الضابطة.النتائج:اظهرت هذه الدراسة وجود علاقة احصائية معتدة بدرجة كبيرة بين مجموعة الدراسة والمجموعة الضابطة فيما يختص بكل من:*معيار كتلة الجسم والحجم الكلي للمبيض وعدد التكيسات في المبيض والعدد الاقصى للتكيسات في المنظر الواحد للاشعة فوق صوتية.كما اشارت النتائج ايضاً انه لا توجد علاقة احصائية بين المجموعتين فيما يختص باعمار السيدات او معدل السكر في الدم.التوصيات:1- اجراء المزيد من الابحاث لدراسة تشخيص متلازمة تكيسات المبايض وذلك من خلال ايجاد معايير جديدة للحجم الكلي للمبيض وعدد التكيسات في المبيض.2- اجراء المزيد من الابحاث لدراسة تشخيص متلازمة تكيسات المبايض بواسطة الاشعة فوق صوتية ثلاثية الابعاد. |
Abstract | |
|
| .
Attachments |