The Association Of Qt Dispersion With The Extent Of Coronary Artery Disease:

Ahmed Masoud Sayed Ahmed

على الرغم من التقدم الهائل في وسائل التشخيص والعلاج على مدى العقود الماضية ، إلا أن أمراض الشرايين التاجية لا تزال تمثل مشكلة صحية عامة في العالم المتقدم ، بل إنها أصبحت مشكلة متزايدة الأهمية في البلدان النامية.لقد تم ملاحظة وجود تشتت في مقطع ال ” كيو تي” بصورة زائدة في مرضى قصور الشرايين التاجية و في مرضى احتشاء عضلة القلب ، و قد ظهرت الآن مجموعة كبيرة من الأدلة التى تدعم فكرة أن إطالة زمن عودة الاستقطاب البطيني المقاس بمقطع ال ”كيو تي” متعلق بنقص وصول الدم لعضلة القلب في مرضى متلازمة قصورالشريان التاجي الحاد.يمثل مقطع ال ”كيو تي ” الوقت المستغرق لحدوث وعودة الاستقطاب البطيني، حيث أنها تمثل تقدير تقريبي لمدة نشاط البطين الكهربائي.يعكس مقطع ال ”كيو تي” عدم التناسق في النشاط الكهربائي بين مقاطع البطين الأيسر، و ترتبط زيادة قيمتها بمخاطر اختلاج ضربات البطين وتوقف القلب المفاجىء.تتضارب النتائج المتعلقة باعتبار مقطع ال ”كيو تي”من الدلالات المنذرة، حيث أنه بالرغم من إثبات وجود ارتباط وثيق بين زيادة تشتت مقطع ال ”كيو تي” و ضيق الشرايين التاجية المؤثر، مقارنة بالشرايين الطبيعية أو ضيق الشرايين التاجية الطفيف ؛ إلا أنه لا يوجد حتى الآن أبحاث طبية ضخمة لاثبات العلاقة بين تشتت مقطع ال ”كيو تي” وعدد الشرايين التاجية المتضررة.الهدف من الدراسة:تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف العلاقة المحتملة بين تشتت مقطع ال” كيو تي” وعدد الشرايين التاجية المتضررة في سلسلة من المرضى الذين تم إدخالهم لتصوير الأوعية التاجية اختياريا.المرضى و طرق الدراسة:تصميم الدراسة :تم إجراء هذه الدراسة في مركز واحد ، و هي دراسة استشرافية تم إجراؤها في وحدة قسطرة القلب بمستشفى بنها الجامعي.المرضى :شملت هذه الدراسة 120 مريضا أدخلوا انتخابيا لتصوير الأوعية التاجية في وحدة قسطرة القلب بمستشفى بنها الجامعي ، وتم تقسيم المرضى إلى أربع مجموعات استنادا الى عدد الشرايين التاجية المتأثرة : المجموعة الأولى : تشمل 30 مريضا لا يعانون من أى ضيق فى الشرايين التاجية. المجموعة الثانية : تشمل 30 مريضا يعانون من ضيق بشريان تاجى واحد. المجموعة الثالثة : تشمل 30 مريضا يعانون من ضيق بشريانين تاجيين. المجموعة الرابعة : تشمل 30 مريضا يعانون من ضيق بثلاثة شرايين تاجية.المرضى الذين تم استبعادهم من الدراسة :o المرضى الذين يعانون من أمراض قد تطيل مقطع ال ” كيو تى ” مثل :احتشاء عضلة القلب أو السكتة الدماغية خلال الأربعة أسابيع الأولى.o المرضى الذين يتناولون عقاقير معروف عنها أنها قد تطيل مقطع ال ” كيو تى ” مثل : عقار الكينيدين أو الأميودارون.طرق الدراسة :خضعت كل مجموعات البحث للآتى :- التاريخ المرضى المفصل.- الفحص البدنى الكامل.- رسم القلب عن طريق رسام القلب الكهربائى مع تحليله تحليلا كاملا و بخاصة مقطع ال ” كيو تى ”.- موجات فوق صوتية ثنائية الأبعاد على القلب مع الفحص بالدوبلر النسيجى للبطين الأيسر على مستوى الصمام التاجى.- تصوير الشرايين التاجية بالصبغة باستخدام جهاز قسطرة القلب.النتائج و التوصيات :بعد إتمام الدراسة تبين وجود علاقة بين تشتت مقطع ال ” كيو تى ” و عدد الشرايين التاجية المصابة ، حيث أنه كلما زادت مساحة عضلة القلب التى تعانى من نقص وصول الدم إليها نتيجة ضيق الشرايين التاجية ، زاد تشتت مقطع ال ” كيو تى ”.لذا توصى الدراسة بزيادة الاهتمام بتحليل رسم القلب الكهربائى وبخاصة مقطع ال ” كيو تى ” ، حيث أنها وسيلة سهلة ، ومتوفرة لتحديد مرضى قصور الشريان التاجى ، و المرضى الأكثر عرضة لحدوث اختلاج ضربات البطين ، وتوقف القلب المفاجىء.