Knowledge, Attitude And Practice Of Breast Self Examination Of Female Workers In Benha Faculty Of Medicine:


.

Doaa Ibrahim Ahmed Omar ;

Author
MSc
Type
Benha University
University
Faculty
2013
Publish Year

سرطان الثدي هو مشكلة صحية رئيسية في كل من البلدان المتقدمة والنامية مع أكثر من مليون حالة جديدة سنويا لذا فإن التشخيص والكشف المبكر لسرطان الثدي يمكن أن يكون مفيدا للسيطرة على المرض والحد من الوفيات الناتجة عنه.وقد صممت هذه الدراسة بهدف تقييم المعرفة والاتجاهات وممارسة الفحص الذاتي للثدي للنساء العاملات في كلية طب بنها كخطوة أولى لمساعدتهن على تحقيق أفضل مستوى للمعرفة حول سرطان الثدي والفحص الذاتي للثدى والممارسة الصحيحة له .لقد كانت الدراسة مقطعية، و أجريت على عينة من الإناث اللاتى يعملن فى كلية الطب جامعة بنها, تم اختيارها بطريقة عشوائية ، و أجريت في فترة زمنيه من 1 أبريل 2012 إلى نهاية أكتوبر 2012. وتمت الإجابة على الإستبيان ذاتيا مع مساعدة من الشخص الذي يجري المقابلة.أجريت الدراسة على الإناث المحددة على النحو التالى:الخطوة الأولى:الأداة المستخدمة في جمع البيانات:استبيان يتم ملؤه ذاتيا بمساعدة الشخص الذي يجري المقابلة، يحتوي على أسئلة حول الخصائص الإجتماعية والديموغرافية، والتاريخ العائلي لسرطان الثدي، والمعرفة حول سرطان الثدي،و المعرفة حول الفحص الذاتي للثدي، والموقف تجاه ممارسة الفحص الذاتي للثدي .الخطوة الثانية:التثقيف الصحي :وقدمت للنساء دورات تثقيفية لتغطية المعرفة حول :-• سرطان الثدي، عوامل الخطر، والأعراض والعلامات.• أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.• طرق الكشف المبكر عن سرطان الثدي.• الفحص الذاتي للثدي وأهميته.• عمر بدء ممارسة الفحص الذاتي للثدي ، وتكراره ، و علاقته بفترة الحيض.• خطوات الفحص الذاتي الثدي.وقد تم تغطية جميع المعلومات عن سرطان الثدي و الفحص الذاتي بالأساليب المناسبة مثل إلقاء المحاضرات بالإضافة إلى ذلك نقاشات جماعية ، واستخدام الوسائل التعليمية، مثل الملصقات والصور التوضيحية والكتيبات التي توضح خطوات الفحص الذاتي للثدى لتسهيل العملية التعليمية .وقدمت دورات تعليمية في مكان العمل لإثنين أو أكثر من الإناث معا (بحد الأقصى أربع إناث معا) بسبب ظروف العمل، وكان العدد الإجمالي للدورات حوالي ثمانية دورات فى الأسبوع (حوالي اربعون دورة فى الشهر)، كل منها استمر لنحو عشرين دقيقة مراعاة لظروف العمل.وبخصوص تقييم معرفة المجموعة التى يتم دراستها حول عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي، أقرت غالبية المشاركات (83.2٪) أن التعرض للإشعاع عامل خطر لسرطان الثدي (81.2%) يليها وجود تاريخ عائلي إيجابي لسرطان الثدي و كان تأخر سن اليأس (بعد 55 سنة) هو الأقل تحديدا بواسطة السيدات (34.8%).فيما يتعلق بالمعرفة حول أعراض وعلامات سرطان الثدي، حددت غالبية المشاركات (82.4%) أن التغيرات في شكل وحجم الثدي هوعلامة دالة على سرطان الثدي في حين أن العرض الأقل تحديدا هو ألم الثدي.و قد كشفت النتائج أن غالبية أفراد العينة (84٪) لديهن مستوى مرض من المعرفة حول سرطان الثدى.يرتبط ارتفاع درجة المعرفة بكل من : صغر السن (أقل من 40 سنة) و الإقامة فى الحضر و المستوى التعليمى و الإجتماعى العالى.وذكرت بيانات الدراسة أن الإذاعة والتلفزيون هي المصدر الرئيسي للمعرفة حول الفحص الذاتي للثدي (40.7%)، يليها الإطلاع والإنترنت(30.2%).عند تقييم المعرفة حول الفحص الذاتى للثدى، كان هناك (51.3٪) من المشاركات اللاتى سمعن عنه يعرفن سن ممارسته(أكبر من 19 سنة) و حوالى (65.3٪) يعرفن أنه ينبغى القيام به فى اليوم الخامس أو السابع من الحيض.و على الرغم من أن (79.6٪) من المشاركات قد سمعن عن الفحص الذاتى للثدى، إلا أن (61.8٪) فقط من السيدات لديهن مستوى مرض من المعرفة حوله فى حين أن (44.8%) فقط من السيدات يمارسنه.وأسفرت النتائج عن ارتفاع مستوى المعرفة عن الفحص الذاتى للثدى بين السيدات المتزوجات اللاتى تزيد أعمارهن عن 40 عاما و لديهن مستوى عال من التعليم, و قد أثبتت النتائج أن هناك علاقة واضحة بين مستوى المعرفة عن الفحص و ممارسة السيدات له.و قد كشفت هذه الدراسة أن الحاجز الأكثر شيوعا ضد ممارسة الفحص الذاتى للثدى بين أولئك الذين يمتلكون معلومات عنه هو شعورهن بأنهن لسن معرضات للإصابة بسرطان الثدى (39%).و بخصوص الأوضاع و التقنيات الخاصة بالفحص تبين أنه حوالى 67% من اللاتى يقمن به يفحصن أثدائهن أمام المرآة فى حين أن الغالبية العظمى منهن يفحصن أثدائهن باليد (89.3%) و يقوم 30 % منهن بالفحص أثناء الرقود بينما 70% منهن يقمن به أثناء الوقوف.هناك أيضا علاقة ذات دلالة بين درجة ممارسة الفحص وكل من تقدم العمر و الزواج و الرضاعة الطبيعية و المستوى التعليمى و الإجتماعى و وجود تاريخ عائلي لسرطان الثدى. و بالنسبة لموقف المشاركات من الفحص الذاتى للثدى فإن الغالبية العظمى لديهن موقف إيجابى نحوه.هذه دراسة وصفية توفر معلومات قيمة يمكن استخدامها من قبل كل من الباحثين والمعنيين في العمل الصحي العام. و قد خلصت النتائج إلى أن المعرفة والممارسة للفحص الذاتى للثدى غير كافية بين المشاركات، ولكن كان لديهم موقف إيجابي تجاه الرغبة فى تعليمهن كيفية ممارسة الفحص الذاتى للثدى، لذا نوصي ببرنامج تثقيف صحي, يتم تضمينه في جميع المرافق الصحية والتعليمية في محافظات مصرالمختلفة ، ريفا وحضرا لتعزيز وإدماج برامج التدريب على الفحص الذاتى للثدى لزيادة الوعي لدى جميع الإناث وخصوصا الفئات المعرضة للخطر, خاصة عن سرطان الثدي والكشف المبكر عنه، ويمكن استخدام قنوات وسائل الإعلام الوطنية لنشر موقفا ايجابيا تجاه الفحص الذاتى للثدى من خلال تقديم برامج محددة مرتبطة بالفحص الذاتى للثدى وصحة المرأة. والشروع في تحميسها نحو الكشف المبكرعن سرطان الثدي ، لتحسين معدل البقاء على قيد الحياة. 

Abstract
Attachments


Seacrch again