Impact Of Serum Prohepcidin Level On Early Virologic Response To Pegylated Interferon Ribavirin Therapyin Patients With Chronic Hepatitis C:

Sameh Hussein Abdel Hamied

الملخص العربىالمقدمة:يعتبر الإلتهاب الكبدي الفيروسي (سى) المزمن مشكلة صحية كبيرة، حيث يؤدي إلى الإصابة بالتليف ثم التحجر الكبدي وصولا إلى تدهور حالة الكبد، كما أنه من أكثر الأسباب المؤدية إلي سرطان الكبد.وتعد مصر من أعلى بلاد العالم إصابة بالفيروس الكبدى (سى) و يعتبر النوع الجيني الرابع (4) هو أكثر الأنواع شيوعا في مصر(أكثر من 90% من الحالات) .يعتبر العلاج بعقارى الإنترفيرون ممتد المفعول والريبافيرين هو المتبع والمجمع عليه حتى الآن لعلاج الفيروس الكبدى (سى) والذي يمكن أن يؤدى إلي إستجابة مستديمة في 42% - 46% من المرضي المصابين بالنوع الجيني الأول وحوالي 80% من المرضي المصابين بالنوعين الثاني والثالث، أما بالنسبة للنوع الرابع فالإستجابة الدائمة تتراوح بين 45% - 65%.وتعرف الإستجابه الفيروسيه المبكره للعلاج بالإنخفاض فى عدد الفيروس الكبدى سي فى الدم بمقدار 2 لوغاريتم أو أكثر عما كانت عليه نسبته قبل بداية العلاج وذلك بعد نهاية الإسبوع الثانى عشر من العلاج المنتظم.وهذا العلاج قد يسبب الكثير من الأعراض الجانبية أشهرها الضعف العام وأعراض شبيهة بالانفلونزا بجانب إضطرابات عصبية و نفسية وكذلك بالغدد الصماء و خلايا الدم.هرمون الهيبسيدين هو العنصر المحورى في تنظيم عملية التمثيل الغذائي لعنصر الحديد داخل الجسم من خلال قيامه بالحد من الامتصاص المعوى للحديد،حيث تزيد نسبة هرمون الهيبسيدين فى الدم فى الحالات المرضيه المصحوبه بارتفاع نسبة الحديد بالجسم بينما تقل نسبته فى حالات فقر الدم. ويتم تخليق الهيبسيدين فى خلايا الكبد فى صورة بدائية غير نشطة (فيما يعرف بهرمون البروهيبسيدين) ثم يتم إفرازه فى صورته النهائية ( بجانب نسبة صغيرة من البروهيبسيدين).وقد إفترض وجود علاقة بيين نسبة هرمون البروهيبسيدين فى الدم لمرضى الإلتهاب الكبدي الفيروسى سي المزمن والإستجابة المبكره للعلاج بعقارى الإنترفيرون ممتد المفعول والريبافيرين و كذلك بين نسبته و الإضطراب الحادث فى وظائف الكبد.الهدف من العمل:دراسة تأثير مستوى البروهيبسيدين في المصل علي الإستجابة المبكرة للعلاج بعقاري الإنترفيرون ممتد المفعول والريبافيرين في مرضى الإلتهاب الكبدي الفيروسي (سي) المزمن.المجموعات المختارة:مجموعة المرضى:المصابون بالفيروس الكبدى ”سي” المزمن على أن يكونوا كما يلى:• الرجال والسيدات ( غير الحوامل) من 18- 60 عاما.• مرضى لم يتم علاجهم من قبل بعقارى الإنترفيرون والريبافيرين.• درجة التليف في العينة الكبدية (الأولي أو الثانية أو الثالثة) بتطبيق نظام الميتافير عند الفحص.وقد تم إختيار المرضى من الذين يترددون على وحدة الكبد بمستشفى حميات طنطا لتلقى العلاج ضمن المشروع القومى لعلاج الفيرس الكبدى ”سي”, وقد تضمنت الدراسة 70 مريضا منهم 56 من الذكور(80%) و 14 من الإناث (20%), وقد كان متوسط مؤشر كتلة الجسم 24,885 كجم/متر مربع, ومتوسط عمر المرضى 37,642 سنة , وأجريت الدراسة في الفترة من يناير2011 إلى اغسطس 2011.هذا وقد تم إختيار 20 شخصا من الأصحاء (ذكور و إناث) كمجموعه ضابطة (تتماشى مع مجموعة المرضى فى المتوسط العمرى و كذلك الجنس).وقد تم إخضاع المرضى للخطوات التاليه:• موافقه كتابيه على الإشتراك فى الدراسة من كل حاله على حده.• تاريخ مرضي مفصل.• الفحوصات المعمليه المعتادة وتشمل إجراء صورة دم كامله, نسبة السكر بالدم, وظائف كلى وكبد, هرمون(TSH) , إختبار حمل للإناث, إختبار للأجسام المضادة للبلهارسيا, الأجسام المضاده للفيروس الكبدى سي وكذلك (HBsAg) وإختبار كمى لعد الفيروس الكبدى سى باستخدام((PCR.• قياس نسبة الحديد و الفريتين فى المصل.• قياس مستوى البروهيبسيدين فى المصل باستخدام تقنية(ELISA).• موجات فوق صوتيه على البطن.• أخذ عينه كبديه وفحصها بتطبيق نظام الميتافير.• إعادة الإختبار الكمى لعدد الفيروس الكبدى سى باستخدام (PCR). بعد نهاية الإسبوع الثانى عشر من بداية العلاج وذلك لتقييم الإستجابه المبكره للعلاج.وتم استبعاد المرضى ذوى المواصفات الآتية:• من لم يوافقوا كتابة على الإشتراك في البحث.• السيدات الحوامل أو المرضعات• نسبة الهيموجلوبين < 13 جم/ديسى لتر للرجال و < 12 جم/ديسى لتر للنساء وعدد كرات الدم البيضاء المطلق < 2000/مم3 والصفائح الدموية < 100000/مم3.• العينة الكبدية :درجة التليف = صفر أو 4 (بتطبيق نظام الميتافير).• وجود تاريخ مرضي أو وجود دلالة على أمراض مصاحبة مثل ( الصباغ الدموي – الالتهاب الكبدي المناعي – الإلتهاب الكبدي الكحولي – التعرض للسموم).• مريض السكر غير المنتظم و إعتلال القلب.• إدمان المخدرات.• زراعة الأعضاء.• الأمراض النفسية والهوس.نتائج البحث:تم دراسة النتائج وتحليلها بالطرق الإحصائية المعروفة وحساب درجة الإرتباط بين مستوى البروهيبسيدين في المصل و الإستجابة المبكرة للعلاج بعقاري الإنترفيرون ممتد المفعول والريبافيرين.وقد أظهرت الدراسة ما يلي:1. معدلات هرمون البروهيبسيدين فى مصل المرضى أعلى من نظيرتها فى المجموعة الضابطة ولكن لم تكن ذات دلالة أحصائيه.2. كلما انخفضت نسبة البروهيبسيدين فى مصل المرضى كلما زادت نسبة التليف الكبدى عند فحص العينة الكبدية (علاقه عكسيه).3. لاتوجد علاقة ذات دلاله احصائيه بين مستوى البروهيبسيدين فى المصل وبين درجة الإلتهاب عند فحص العينة الكبدية.4. إنخفاض نسبة الحديد و الفريتين فى مصل مجموعة المرضى عن نظيرتها فى المجموعة الضابطة (ولكنه لم يكن ذا دلاله احصائيه).5. كلما زادت نسبة الحديد والفريتين فى مصل مرضى الإلتهاب الكبدى المزمن”سي” كلما زادت درجة الإلتهاب الكبدى عند فحص العينة الكبدية بصورة ذات دلاله احصائيه.6. تزداد الإستجابه الفيروسيه المبكرة للعلاج بعقارى الإنترفيرون ممتد المفعول و الريبافيرين كلما انخفضت نسبة هرمون البروهيبسيدين وكذلك الحديد و الفريتين.7. تزداد الإستجابه الفيروسيه المبكره للعلاج بعقارى الإنترفيرون ممتد المفعول و الريبافيرين كلما انخفض عدد الفيروس الكبدى سى و عدد الصفائح الدموية فى الدم و كذلك النسبة الكليه للصفراء فى المصل.8. هرمون البروهيبسيدين له القدرة على التنبؤ بحدوث الإستجابه الفيروسيه المبكره للعلاج وذلك بحساسية قدرها (53,8%) وتخصصية بنسبة (69,2%) عند مستوى< 178,88 نانو جرام / ملى لتر بالمصل.ولذلك نوصي بإجراء دراسات أخرى مشابهة على عدد أكبر من المرضى و على مدى أطول لقياس مستوى البروهيبسيدين فى المصل لمرضى الإلتهاب الكبدى الفيروسى المزمن ”سي” قبل بدء العلاج بعقارى الإنترفيرون ممتد المفعول و الريبافيرين وذلك لتقييم دلالات الإستجابة للعلاج وذلك على أمل الوصول إلى صيغة محددة للتنبؤ بحدوث إستجابة مبكرة وكذلك مستديمه للعلاج.