Study Of Longterm Outcome Of Liver Transplantation In Case Of Hepatocellular Carcinoma:
Tarek Ahmed Ahmed El Azwak |
Author | |
|
MSc
|
Type | |
|
Benha University
|
University | |
|
|
Faculty | |
|
2013
|
Publish Year | |
|
یعد سرطان الكبد مشكلة عالمیة تعانى منھا الكثیر من الدول حیث تمثل أورام الكبد الخبیثة خامس الأورامالسرطانیة من حیث الانتشار علي مستوي العالم وثالث الأسباب المؤدیة للوفاة بالأورام السرطانیة وتمثل٥%من النسبة الكلیة للاورام. ویرجع اكثر من ٧٥ % من أورام الكبد نتیجة للاصابة بالالتھاب الكبدى الوبائىB ، C .وتعتبر خطورة مرض سرطان الكبد فى تأخر تشخیصھ حیث یتم تشخیص ٧٥ %من الحالات فى مراحلمتأخرة ومستعصیة وغیر مستجیبة للعلاج حیث یتمكن المرض من حالة الكبد.وتقع الاصابة بسرطان الكبد فى مصر فى المرتبة الثانیة بعد سرطان المثانة فى الرجال أما فى النساء فتكونفى المرتبة الرابعة بعد سرطان الثدى وسرطان الغدد اللیمفاویة وسرطان الدم كما یمثل ٧% من جمیعأمراض الكبد المزمنة.تعتبر زراعھ الكبد علاجاَ فعالا بل والعلاج الأمثل الجذرى لمرضى الكبد المتدھور مثل تلیف الكبد، أورامالكبد ، والعیوب الخلقیة في الكبد والعدید من الأمراض الأخرى لأن جراحة زراعة الكبد لیس فقط سیطرةعلى السرطان كمرض بل وعملیة احلال كبد سلیم محل الكبد المصاب وقد بدأت عملیة زراعة الكبد عام١٩٦٠ م. على ید العالم الدكتور/ توماس استارزل وكانت أول جراحة زراعة كبد عام ١٩٦٣ م وكان نجاحأول عملیة ١٩٦٧ م ولكن التطور الحقیقي ظھر حالیاَ في عام ١٩٨٤ وذلك مع ظھور العقاقیر المثبطةللمناعة.وكانت الخبرة الجراحیة في العالم في ھذا الوقت في ھذا المجال محدودة جداَ وكانت التوقعات لحیاه المریضبعد إجراء العملیة لا تتعدى أسابیع لكن مع مرور الوقت أصبحت زراعھ الكبد جراحة روتینیة تؤدى فيالعدید من المراكز الأوربیة والأمریكیة ،وزاد عدد الحالات التي تجرى في أوربا من ٨٤ حالة عام ١٩٨٠ إلى٤٢٧٤٠ حالة عام ١٩٩٠ وتضاعف ھذا العدد في عام ٢٠٠٦ .وإرتفع معدل النجاح في إجراء ھذه الجراحاتوزاد معدل احتمالیھ الحیاة بعد ھذه الجراحة ٥ سنوات على الاقل من ٥٣ % عام ١٩٨٠ إلى ٧٥ %عام ١٩٩٠. إلى أن وصلت ھذه النسبة إلى ٩٥ %عام ٢٠٠٤الملخص العربيوقد مرت جراحة زراعة الكبد في العصر الحاضر بتطورات عدیدة شملت مختلف مناحي زراعة الكبد مندواعي وموانع الجراحة وكذلك إختیار المرضي المرشحین وكیفیة إختیار المتبرعین وأیضا العقاقیر المثبطةللمناعة والتي تستخدم بعد عملیة الزرع والتي أحدثت طفرة في عالم زراعة الأعضاء حیث أنھا قللت منإحتمالیة رفض الجسم للكبد المزروع. وفي بعض الحالات یمكن تقلیل نسبة الرفض عند جسم المتلقي عنطریق التنمیط المصلي لتحدید التطابق الأمثل بین جسم المتلقي والمتبرع ویحدث ذلك من خلال استخدامعقاقیر خاصة لكبت المناعة. ویخضع المریض المؤھل لزراعھ الكبد للعدید من الفحوصات والتحضیراتقبل إجراء الجراحة للحصول على نتائج مثالیة لھذه العملیة.ویرجع ھذا التقدم الملحوظ في التقنیات الجراحیة التي تؤدى بھا ھذه العملیة إلي الفھم الجید والدقیقللتشریح الجزئي للكبد والتطور في وسائل التشخیص كما یرجع الفضل أیضاَ إلى الأدویة التي تثبط المناعةوالتي أحدثت طفرة في عالم زراعة الأعضاء والتي قللت احتمالیة رفض الجزء المزروع بواسطة جھازالمناعة .وبعد إجراء الجراحة یخضع المریض للعنایة المكثفة وعلاجات وبروتوكولات في التغذیة حتىتستقر حالتھ ویمكن بعد ذلك أن یعود لیستمتع بحیاتھ ویمارس نشاطاتھ المختلفة وحتى المرأة یمكن لھا أنتحمل بعد إجراء زراعة الكبد لھا .وتعد نتائج زراعة الكبد سواء على المدى القصیر أو البعید ممتازة فى الوقت الحالى اذا أحكمنا السیطرة علىمعاییر نجاح تلك الجراحة سواء السیطرة على أسبابھا أو إختیار المرضى المرشحین أو المتبرعینوالتحضیر الجید ما قبل الجراحة والسیطرة بالادویة المثبطة للمناعة بعد الجراحة والعنایة الفائقة بعد إتمامالجراحة.وفى النھایة تعتبر زراعة الكبد دفعھ قویة للأمام نحو الوصول لعلاج قوى وفعال لمرضى الكبد المتدھورفھي تفتح عالم جدید وأمل في الشفاء أمام ھؤلاء وھى كأي جراحة قابلة لحدوث مضاعفات ومازلنا فيانتظار الجدید والجدید في ھذا المجال.وتھدف الدراسة إلي إلقاء الضوء علي نتائج جراحة زراعة الكبدعلي المدي البعید في حالات الزراعة لمرضي أورام الكبد. |
Abstract | |
|
| .
Attachments |