New Trends In The Management Of Choroidal Melanomas:

Mohamed Salah El-dein Sheble

الملخص العربييُعد الورم الصبغى المشميى من الأورام الخبيثة الأكثر شيوعاً داخل العين ويحمل الكبد أكثر نسبة انتشار للورم.يظهر الورم الصبغى المشيمى عادة فى صورة كتلة مقببة ملونة تحت الشبكية وقد يحدث انفصال شبكى ثانوى مع النمو المتواصل يستطيع الورم شق غشاء بروك واتخاذ شكل فطرى. يتسبب الورم أحيانا فى تكوين مياه بيضاء ومياه زرقاء أو الانتشار خارج العين.بعض أمراض العين الورمية مثل (الوحمة المشيمية والورم الوعائي الدموى) تتشابه إكلينيكيا مع الأورام الصبغية المشيمية أكثر هذه الأمراض تشابها هى الوحمة المشيمية إن التشخيص الخاطئ لهذه الأمراض أدى إلى تطوير وسائل التشخيص حديثا.يستخدم جهاز الفحص المنظارى الغير مباشر للعين وجهاز التنظير المجهرى الإحيائى ذو المصباح الشقى فى تشخيص الورم الصبغى المشيمى فى معظم الأحوال، إن استخدام الأبحاث المساعدة يساعد على تدعيم وسائل التشخيص مثل تصوير الأوعية بصبغة الفلوريسين والسونار والأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي واختبار الفوسفور المشع واخذ عينة من الورم.ما زال استئصال مقلة العين يعد الوسيلة العلاجية الأساسية لمعظم الأورام الكبيرة. بالرغم من ذلك فإن استئصال مقلة العين قد لا ينتج عنه أى تحسن فى نسبة البقاء على قيد الحياة وكان ارتفاع معدل التشخيص الخاطئ للأورام التى تم استئصالها عاملا هاما لاكتشاف وسائل علاجية جديدة الهدف منها التحكم فى الورم مع الحفاظ على العين ونسبة الإبصار الموجودة بها.يعد الكي الضوئي بالليزر من الوسائل المستخدمة لعلاج الورم الصبغى المشيمي. ولكنه يستخدم فقط فى علاج الأورام الرقيقة أو الأورام المعاودة البعيدة عن النقرة المركزية أو العصب البصرى.كان الاستئصال الجزئي الجراحى الدقيق يستخدم فى علاج الأورام الصبغية المحيطية فى الأعوام السابقة حيث تم اكتشاف وسيلتين أساسيتين الاستئصال وهما الاستئصال الجزئى الموضعى من خلال الصلبة والاستئصال الجزئى الداخلى.إن العلاج الإشعاعى باستخدام الأشعة الموضعية والإشعاع الخارجى يستخدم كثيرا فى علاج الأورام الخلفية المتوسطة والكبيرة الحجم للحفاظ على نسبة معتدلة من حدة الأبصار.يعد العلاج الديناميكي الضوئى من الوسائل الجديدة نسبيا فى علاج الورم الصبغى المشيمي.حديثاً أصبح العلاج الحرارى من الوسائل الشائعة فى علاج بعض الأورام الصغيرة والمتوسطة الحجم تستخدم الأشعة التحت الحمراء فى زيادة حرارة الورم عن طريق جهاز الليزر (الديود).قد يستخدم العلاج الحرارى كعلاج أولي أو كوسيلة مساعدة للعلاج بالأشعة الموضعية يستجيب الورم سريعا على مدى شهور من العلاج.فى بعض الأحوال يستخدم مزيج من العلاج بالأشعة الموضعية ملحقا بها العلاج الحرارى أو العلاج الضوئى بالليزر.أخيراً فى مجال العلاج المناعى والعلاج بالجينات تم اكتشاف الجينات الخاصة بانتيجينات الأورام. حيث يتعرف الجهاز المناعى للجسم على هذه الانتيجينات وتقوم الخلايا المناعية بالتخلص من الأورام المتزايدة النمو. بالرغم من أن العلاج المناعى ما زال فى مراحله الأولي من التطور فإنه يحمل أملا كبيرا فى علاج الورم فى المستقبل.