Age Related Macular Degeneration Fluorescein Angiographic Study:

Fady El-sayed Abd El-naby

يعتبر مرض ضمور الماقولة الشيخوخي واحد من أهم الأسباب المؤدية إلى فقد الإبصار فوق سن الأربعين حيث أن الغالبية العظمى لهذه الحالات يكون ضعف الإبصار الشديد بها ناتج عن ظهور أوعية دموية مستحدثة في الطبقة المشيمية الوعائية للعين.يظهر ضمور الماقولة فى صورتين من الناحية الإكلينيكية صورة ضمور بدون إرتشاح وصورة ضمور بارتشاح ونتيجة الدراسات المتوالية لهذا المرض المسبب للعمى ظهرت بدائل علاجية كثيرة كما ظهر علاج وقائي لتقليل أو إبطاء تطور المرض متمثلاً في أدوية مضادات الأكسدة.لقد أجريت هذه الدراسة بإظهار أهمية التصوير بواسطة صبغة الفلورسين لقاع العين في دراسة التغيرات الباثولوجية الناجمة عن ضمور الماقولة الشيخوخي.أجريت الدراسة على مرضى العيادة الخارجية لكلية طب بنها في الفترة من فبراير 2003 إلى مارس 2004 لانتقاء حالات الدراسة وعددها 20 حالة وذلك بواسطة الآتي:• الفحص الإكلينيكي لاستبعاد الأسباب الأخرى المسببة للتشوهات البصرية.• الفحص بواسطة تصوير قاع العين بصبغة الفلورسين ذات التركيز10%.لم يتم في هذه الدراسة استخدام صبغة اندوسيانين جرين.وبدراسة وتحليل النتائج التي تم التوصل إليها من خلال هذه الدراسة تبين ما يلي:1- إن تصوير قاع العين بواسطة صبغة الفلورسين له قدرة أفضل على دراسة التغيرات المرضية بالشبكية والمشيمة الناجمة عن ضمور ماقولة العين. نستطيع بواسطة تصوير قاع العين بصبغة الفلورسين تشخيص بعض التغيرات المرضية التي أحياناً لا نستطيع رؤيتها بالمنظار غير المباشر.2- إن صبغة الفلورسين تستطيع إظهار الأوعية الدموية الجديدة بالمشيمية بوضوح بشرط ألا يصحبها نزيف أو ارتشاح بالشبكية.3- تصوير قاع العين بصبغة الفلورسين له القدرة على الاكتشاف المبكر للأغشية الدموية الجديدة تحت الشبكية في حالات الشكوى بأعراض مثل إعوجاج الصورة حتى إن لم يكن هناك شيئاً واضحاً يفسر ذلك بفحص قاع العين.