Role Of Bevacizumab“avastin” In Treatment Of Angiogenic Ocular Diseases:

Ahmed Khairy Ahmed Selim

الملخـص العــربىنشأ مجال تولد الأوعية الدموية من الملاحظات المبكرة لزيادة الوعائية المقترنة بنمو الأورام، ففى عام 1939 تم اقتراح وجود مواد مفرزة تستطيع تحفيز نمو الأوعية الدموية.إن فكرة تثبيط تولد الأوعية كوسيلة لعلاج الورم السرطاني قد تم التقديم لها سنة 1971، الأمر الذى أطلق الشرارة الأولى للجهود التي أسفرت عن اكتشاف العوامل المولدة للأوعية الدموية في الأورام.وفي عام 1989، تم التعرف على احد الجزيئات التى تحفز تكاثر الخلايا البطانية وقد أطلق على الجزىء اسم: عامل نمو البطانة الوعائية.وتلى ذلك العديد من الدراسات التى أظهرت عامل نمو البطانة الوعائية كهدف مثالي في علاج أمراض العين التي يؤدي فيها التوعي الحديث إلى العمى، ثم إن الحاجة إلى علاج أفضل لتنكس المقولة الشيخوخي حديث التوعي -وهو سبب رئيسي للعمى في الأشخاص فوق سن الخمسين- قد أتاحت الفرصة لتطوير العناصر المضادة لعامل نمو البطانة الوعائية من أجل الاستخدام الإكلينيكي.وكانت موافقة منظمة الغذاء والدواء الأمريكية في ديسمبر 2004 على استخدام عقار ”البيجابتانيب” في علاج تنكس المقولة الشيخوخي هى نقطة البداية لاستخدام مضادات عامل نمو البطانة الوعائية في علاج أمراض العين، وكان عصر استخدام مضادات التوعي الحديث فى علاج السرطان قد بدأ قبل ذلك بعدة اشهر في فبراير 2004، باعتماد عقار ”البيڤاسيزيوماب” كعلاج للسرطان القولوني المستقيمي النقيلي.وفى عام 2005 تم حقن عقار البيڤاسيزيوماب داخل العين للمرة الأولى لأحد مرضى تنكس المقولة الشيخوخي حديث التوعي.ومنذ ذلك الحين ظهرت العديد من الدراسات والخبرات الإكلينيكية حول العالم فى هذا المجال.قدمت دراسات عديدة أخرى بعض المشاهدات الإكلينيكية لحقن عقار ”البيڤاسيزيوماب” داخل الجسم الزجاجي في حالات أخرى غير تنكس المقولة الشيخوخي الارتشاحي.فبالنسبة لحالات مرضى الاعتلال الشبكى السكرى التكاثرى، فإن استخدام البيڤاسيزيوماب قد أدى إلى تراجع التوعى الحديث بالقزحية وتحسن ارتشاح المقولة فى هؤلاء المرضى.وفى دراسة حول جلوكوما التوعى الحديث، وجد أن حقن البيڤاسيزيوماب داخل المقلة يمثل إحدى الاستراتيجيات الإضافية فى علاج الاحمرار القزحى فى جلوكوما التوعى الحديث مع انضباط لضغط العين.وفى حالات انسداد الوريد الشبكى الرئيسى، فقد تم حقن البيڤاسيزيوماب فى الجسم الزجاجى فلوحظ تحسن فى متوسط حدة الإبصار وتراجع ارتشاح المقولة فى غضون حوالى الأسبوع من الحقن. وكذلك فإن البيڤاسيزيوماب قد يفيد فى حالات التوعى الحديث بالقرنية.ومع تلك الأبحاث والتجارب الدؤوبة على البيڤاسيزيوماب فإن المستقبل القريب سوف يحمل العديد من التطبيقات الرمدية الأخرى ويضعها فى حيز التنفيذ.