Epilasik, A New Modality In Refractive Surgery:

Taysir Hamoda Mohamed

مرت جراحات تصحيح عيوب الإبصار بعدة بمراحل عدة منها:المرحلة الأولى: تشريط القرنية0المرحلة الثانية: مرحلة استخدام الحرارة للتغيير من قوة تحدب القرنية0المرحلة الثالثة: مرحلة إزالة أجزاء من سطح القرنية سواء من المركز المؤمن الأطراب للتغيير من شكلها0المرحلة الرابعة: مرحلة إزالة عدسة العين البلورية أو زرع عدسة داخل العين وذلك أيضاً لمحاولة تصحيح عيوب الإبصار الموجودة0أما المرحلة الأولى وهى تشريط القرنية فتشمل تشريطها بشكل معين يؤدى إلى التقليل من قوة تحدبها وبالتالى يتم استخدامها فى علاج قصر النظر0 وتتميز هذه الطريقة بأنها أقل تكلفة من غيرها من الطرق الأخرى0والمرحلة الثانية وهى استخدام الحرارة فيتضمن استخدام الياج ليزر لكى يؤدى إلى صغر حجم النسيج الضام الموجود فى الأجزاء الطرفية من القرنية وبالتالى التغيير من قوة تحدبها أى أنه يؤدى إلى زيادة تحدبها فى مركز القرنية وبالتالى تستخدم هذه الطريقة فى علاج حالات طول النظر0أما المرحلة الثالثة فتتضمن التغيير من قوة الإبصار إما عن طريق إزالة العدسة البلورية الأصلية للعين أو زرع عدسة أخرى مع وجود عدسة العين الأصلية0أما المرحلة الأخيرة فتتضمن التغيير من سطح القرنية عن طريق إزالة أجزاء منها ويتم ذلك باستخدام الأكسيمرليزر الذى أحدث تطوراً ملحوظاً فى مجال جراحات تصحيح عيوب الإبصار والذى وصل إلى الليزك الذى كان له استخدامات عديدة فى هذا المجال ولكن تظهر محدوديته فى حالات القرنية التى يقل سمكها عن حد معين، كما أن له عيوباً أخرى تتمثل فى جفاف العين والعيوب الناتجة عن فقدان الغلاف الخارجى للقرنية0ولذلك شهدت الآونة الأخيرة ظهور جراحة أخرى بواسطة الليزر وهى جراحة الإبيليزك حيث يتم فصل الغشاء الطلائى للقرنية آلياً بواسطة الإبيكرنوم ثم معالجة سطح القرنية المتبقى بالليزر0ويتميز الإيبليزك بعدم استخدام الكحول لرفع الشريحة القرنية مما يؤدى لتفادى بطء التئام الجروح0ويتميز الإيبلزك بأنه يمكن استخدامه مع الأشخاص ذوى القرنية الأقل سمكاً0 كما أنه يقى من المضاعفات التى تحدث للشريحة القرنية السميكة ويقى أيقاً من جفاف العين الناتج عن إجراء العملية0ويعتبر الإيبليزك طريقة آمنة وفعالة فى تصحيح قصر النظر البسيط وأيضاً قصر النظر المتقدم0وتم فى هذا البحث أيضاً استعراض الطرق الحديثة فى جراحات تصحيح عيوب الإبصار0