An Evaluation Of Activity Types Related To The Curriculum Of History In The Second Stage Of Bastc Education:


.

Ahmed Maher Abd Allah Abd Elhaliam Younes

Author
MSc
Type
Benha University
University
Faculty
1988
Publish Year

ان التعليم بمعناه الواسع يشمل كل ما يكتسبه الفرد من مهارة عقليةاو يدوية عن طريق الخبرة التى تقع فى طريقه وكل كائن حى يتعلم تعليما ما مما يمر به من التجارب التى تجعله اقدر على معالجتها اذا صادفته هى بنفسها او صادفهم ما يشابهها فيما بعد ويعد التاريخ من المواد الدراسية التى تسهم بدور فعال فى تربية النشىء واعدادهم للحياة والمواطنة الفعالة وفى اكسابهم قوة الملاحظة والعديد من المهارات فى التفكير الامر الذى يعتبر اهم الاهداف التى تسعى التربية لتحقيها لدى المواطن فى هذا العصر السريع التغير والتطور والواقع ان طريقة التدريس مسئولة لحد كبير عما نشكو منه من انصراف بعض التلاميذ عن مادة التاريخ وعجزهم عن فهمها والاستفادة منها والنظر اليها على انها مادة قليلة القيمة والنفع فدراسة مادة التاريخ اذا ما صاحبها الفهم سوف تساعد على تنمية قدرة التلاميذ على التفسير وعلى الحكم على المواقف الانسانية المختلفة فالتعلم يقتسى اشتراك المتعلم ويثوم التعلم على التمرين والتكرار فنجاح العمل المدرسى يقاس بقدار النشاط الذى يقوم فان التلميذ واذا كانت النهارات فى معظمها تكون عن طريق الحواس فان التعلم عن طريق النشاط يتيح فرصا عديدة امام الطلاب لاختبار وتجريب قدراتهم على الخلق والابتكارفالتعليم الذى يرتبط باهاف نشطة ويضرب بجذوره فى الخبرة هو الذى يمكن ان يؤدى الى تغيرات فى سلوك التلاميذ.واذا كانت العملية التربوية بصورة عامة ترمى الى مساعدة الفرد على التكيف ةالتفاهل الايجابى مع المجتمع الذى يعيش فيه فان هذا يبرز دور مناهج المواد المواد الاجتماعية فى مساعدة الفرد على النمو الاجتماعى السوى من خلال اوجه النشاط المتنوعة التى تسمح بها مجالاتها المختلفة ورغم هذا الاهتمام والتاكيد على ربط التعليم بنشاط التلاميذ الاان عرض المنهج فى شكل مقررات دراسية مختلفة من ناحية وتخصص حصص للنشاط من ناحية اخرى قد يوحى للمعلم بالفصل بين نشاط يجرى داخل الفصل وخارج نطاق المقررات فتدريس مناهج التاريخ يواجه الن مشكلة بارزة تتمثل فى الاعتماد الاساسى على مايسمى بالطريقة بالنقد فهم يرون ضرورة احياء الدرس عن طريق الاستعانة بالوسائل التربوية المتنوعة والتى ستساعد التلميذ فى سماع ورؤية خبرات التعلم بصورة افضل كما ستجعله اكثر مشاركة فى عملية التعليم فالتربية الحديث تقوم على اساس النشاط بذلك يسهم فى تحقيق جميع اهداف التربية وعلى الرغم من تلك الاهمية الكبيرة للنشاط فى التربية الحديثة فان وضع النشاط فى مدراسنا يبدوانه ليس على المستوى المثالى المنشور حيث انه يتم فى جو اكاديمى يرزخ تحت اعباء الواجبات المدرسية والرهبة من الامتحانات التى قد تصرف بعض التلاميذ عنه خلال اهمية مممارسة التلاميذ لاشكال النشاط المصاحب فى تلك العملية التربوية فان هناك حاجة الى معلافة الوضاع الحالية لممارسة التلاميذ لاشكال النشاط المصاحب فى الحلقة الثانية من التعليم تمعيدا لتقويمها ومحاولة تشخيص نواحى القوة والضعف فيها ووضع التوصيات والاقتراحات المناسبة للارتفاع بمستوى ممارسة التلاميذ لاشكال النشاط المصاحب لمناهج التاريخ ومن هنا نشات الحاجة الى هذة الدراسة. 

Abstract
Attachments


Seacrch again