The Brechtian Elements In John Arden’s And Edward Bond’s Plays:
Azzah Ibrahim Khalil ; |
Author | |
|
Ph.D
|
Type | |
|
Benha University
|
University | |
|
|
Faculty | |
|
2010
|
Publish Year | |
|
English literature.
|
Subject Headings | |
|
يعتبر الاتجاه الملحمى لمسرح بيرخت امتدادا طبيعياً لمسرح أروين بسكاتور وليس امتداداً للملحمة الكلاسيكية بشكلها المتعارف عليه، ويعتبر أروين بسكاتور أول كاتب سياسى نادى بضرورة تغيير مفهوم الواقع من خلال تقديم نصوص وعروض مسرحية ثورية تهدف إلى إدانة الطبقية والرأسمالية فى المجتمع وحث الطبقات الدنيا على الثورة على أوضاعهم المؤسفة، وقد استقى بريخت بعضاً من أفكاره و تكنيكه، ويسمى مسرح بريخت مسرحاً ملحمياً ليس لتصويره لوقائع عسكرية أو بطولات حربية، ولكن لأنه يقدم الكثير من الفنون المسرحية غير المألوفة للمسرح الواقعى الطبيعى السائد فى عصره. ويعد مسرح بريخت مسرحاً غير أرسطياً نظراً لما فيه من عناصر تخالف الدراما الأرسطية، أما تأثير بريخت على المسرح الإنجليزى فقد بدأ منذ عام 1956 عندما زارت فرقة البرلينر أنسامبل لندن، وتهدف الرسالة إلى تناول التأثير البريختى على الكاتبين البريطانيين، وبالتالى فهى رسالة تحليلية مقارنة تهتم بدراسة مسرحيات جون آردن وإدوارد بوند من خلال منهج بريختى يهتم بتحرى السمات والعناصر الملحمية والجدلية واللغوية والماركسية التى ظهرت مسبقاً فى كتابات بريخت من خلال هذين الكاتبين، وتتناول الرسالة على الجانب الآخر السمات والعناصر المشتركة بين جون آردن وإدوارد بوند ككاتبين متزامنين سياسيين، قد تلتقى أعمالهما أو تختلف فى الكثير من الأشياء.تتكون الرسالة من خمسة فصول مع مقدمة وخاتمة، يتناول الفصل الأول بريخت من خلال أعماله المسرحية والنقدية، صور من حياته وتأثيرها على صوغ أفكاره، انتماءه السياسي، آراءه الماركسية والفلسفية، الفجوة المزعومة بين نظريته وتطبيقها. أما الفصل الثانى فهو يتناول الخلفية الاجتماعية والتاريخية لكل من جون آردن وإدوارد بوند، المناخ الثقافى الذى نشآ فيه، تأثرهما بالآراء الاشتراكية والماركسية السائدة فى ذلك الوقت، انتماءهما لليسار السياسي، رؤيتهما النقدية الخاصة، قراءتهما ومشاهدتهما لأبرز الأعمال الأدبية والمسرحية، ومدى وعيهما بمسرح بريخت ونظرياته و رأى كبار النقاد فيهما. أما الفصل الثالث فهو دراسة للمذهب الماركسى فى ضوء التيمات المسرحية فى أعمال جون آردن وإدوارد بوند. ويتناول الفصل الرابع المظاهر الملحمية فى مسرحيات جون آردن وإدوارد بوند من خلال التكنيك الملحمي الذي اشتهرا به، ومدى مطابقته أو اختلافه مع مسرح بريخت الملحمى، وكيف تحقق التغريب من خلال بعض الفنيات مثل استخدام الكورس، الراوى، الرقص، الموسيقى، الغناء، الملصقات، الإعلانات، التعليقات والشروح، المفارقات التاريخية الخ. أما الفصل الخامس فسوف يتناول المظاهر اللغوية المشتركة بين الكاتبين كاستخدام اللغة العامية، بعض التركيبات والتعبيرات الخاصة، استخدام بعض الصور البلاغية لخدمة أهدافهما الأدبية، السياسية، توظيف الشعر وفنونه في أنساق نثرية وغير ذلك من المظاهر المشتركة والتى تعد من آثار بريخت، أما الفصل الأخير فهو الخاتمة وهو ملخص لما توصلت إليه الرسالة من نتائج. |
Abstract | |
|
| .
Attachments |