Computational Linguistic Analysis Of The Use Of Iltifat In The Holy Qur’an:
Fairouz Atiya Hassan El-saied ; |
Author | |
|
Ph.D
|
Type | |
|
Benha University
|
University | |
|
|
Faculty | |
|
2010
|
Publish Year | |
|
Qurʼan--Recitation.
|
Subject Headings | |
|
على مدار الفصول المختلفة لهذه الرسالة تم تقديم مفهوم الالتفات بكل معانية المتباينة، أنواعه المتعددة و حالاته. كما هدفت الرسالة أيضا إلى إلقاء الضوء على واحد من أهم جوانب اللغويات الشيقة الحديثة، ألا وهو اللغويات الحاسوبية بكل مناهجها، تقنياتها،و فروعها و خاصة التحليل النحوي أو الإعراب.و بنفس القدر من الأهمية تم تناول أحد أهم عناصر التحليل النحوي والتي لا غنى عنها في عملية الإعراب، ألا وهو النحو التوليدي،و ذلك بعمل مقدمة جيدة له و إيضاح الطريقة التي تم بها تهجينه مع الظاهرة البلاغية/ النحوية للرسالة و هي الالتفات، سواء في القرآن الكريم، أو في الأمثلة المختلفة من كلا من الحديث الشريف و الشعر العربي.في البداية، يأتي الفصل الأول ليقدم هذه الميزة للقرآن الكريم و اللغة العربية ، متتبعا إياها منذ المنشأ وحتى تطورها بلاغيا و إعرابيا، مع إيراد الآراء المختلفة لعلماء النحو و البلاغة العربية ، فضلا عن إيراد آراء المستشرقين في هذه الظاهرة البلاغية الفريدة للغة العربية و القرآن الكريم. وتأتى هذه التقدمة موضحه بالعديد من الأمثلة من كلا من القرآن الكريم و الشعر العربي شاملة كافة أنواع الالتفات بالإضافة أيضا إلى ما يقرب من الالتفات. في هذا الفصل، يتبين لنا أن فكرة الالتفات ظهرت من مفهوم النمطية أو المثلية (التطابق)التي بناها علماء النحو و اللغويات العربية، كخاصية معبرة تميزت بقوتها التي تعتمد بشكل أساسي على مبدأ العدول أو الانتقال من أسلوب محدد في الحديث إلى آخر والذي يكون بالضرورة مناقضا للأول. (المتن العلوي 1914: الجزء2، ص 132).يعتمد منهج البحث في الفصل الثاني على التحليل الحاسوبي إلاحصائى، حيث يقدم الفصل إحصاءات حاسوبية لمعرفة عدد ظهور الالتفات في القرآن الكريم بكل أنواعه. و جاءت هذه الإحصاءات بهدف معرفة العدد الدقيق الذي ورد به الالتفات في آيات القرآن الكريم ، وقد تم تقديم العدد الكامل للآيات التي ورد بها كل نوع في عشرة ملاحق، أسفرت دراستها في التعرف على الحقائق التالية:نسبة الالتفات إلى كل آيات القرآن الكريم نسبة السور المدنية إلى السور المكية عدد الظهور في السور المكية عدد الظهور في السور المدنية للالتفات العدد الكلى في القرآن الكريم% 8,22 % 48,99 398 195 513(جدول.1.)كما هو موضح بالجدول أعلاه، يظهر الالتفات في عدد متنوع من السور و بنسب مختلفة. ويظهر العدد الاجمالى للالتفات ، بكل أنواعه التي تم استخدامها في القرآن الكريم في 513 سورة فقط، وهو ليس بالعدد الضخم الذي قد يفسد أو يشوه بناء القرآن الكريم كما هو مدعى من قبل بعض المستشرقين اللذين يعتبرون الالتفات ظاهرة غير بلاغية ولا لغوية أفسدت في المقام الأول هيكل وبناء القرآن الكريم .إن محاولة عمل إحصاءات للآيات التي ورد بها الالتفات في القرآن الكريم نتج عنها التوصل إلى عدد من الآيات والتي تأثرت سلبا بعملية تفسيرها اللغة الانجليزية. فقليل من هذه الآيات تم رصده مما يؤكد محاولة المترجم للحفاظ على الشكل الفني للعمل الأدبي أثناء عملية الترجمة، بالإضافة إلى أهمية الإبقاء على معنى النص.يقدم الفصل الثالث من الدراسة مقدمة كاملة و شافية لواحد من أهم مجالات علوم الحاسب في هذا القرن والمعروف باللغويات الحاسوبية. وذلك بإيضاح معناه، إيراد نبذه عن فروعه المختلفة ، والطريقة التي تم الاستفادة بها منه في هذه الدراسة من خلال التطبيق العملي، مع عرض تفصيلي لجميع مجالات النحو المختلفة لإيضاح النمط التحليلي لكل منها وصولا إلى أهمها على الإطلاق ألا وهو النحو التحويلي وهو المنهج النحوي الذي اعتمدت الرسالة عليه في تحليل ظاهرة الالتفات بواسطة البرنامج الحاسوبي للشجرة المذيلة.هدفت الدراسة في الفصل الرابع لعرض مسهب للنحو التحويلي، بشكل أسهم فعليا في إيضاح الطريقة التي تم استخدامه بها مع الالتفات، بداية من الشعر الجاهلي، انتقالا إلى فحص بعض النصوص المختارة من الحديث الشريف، والتي قيل بأنها لا تحمل أي أثر للالتفات. استهدفت الدراسة توضيح الأسلوب التقني والعلمي والذي تم به المزج بين النحو التحويلي و الإعراب، والذي تم استخدامه بواسطة شكل رسم توضيحي يعرف باسم نموذج الشجرة المذيلة ، والذي من خلاله استطاع الحاسوب ، في أغلب الأوقات، فهم معنى واستخدام كل من الكلمات موضع التحليل، وذلك بهدف تبرير استخدامهم في صورة الالتفات تلك.وقد تم استخدام تقنية التحليل الحاسوبي للغة أيضا في الفصل الخامس، هذه المرة باستخدام عينة التحليل من العديد من آيات القرآن الكريم التي ورد بها الالتفات، بهدف إيضاح حقيقة في غاية الأهمية ألا و هي أن الالتفات ليس مجرد اختراع من قبل المسلمين، كما يحب بعض المستشرقين أن يسموه ،على العكس من ذلك، فهو نظام حقيقي واقعي للغة (سواء فالبلاغة أو في اللغويات) والذي يمكن تطبيقه بأحدث وسائل تحليل اللغة وهو اللغويات الحاسوبية.وأخيرا ،وليس أخرا، وبعد كل ذلك البحث، التحليل، والمقدمات، تأتى الخاتمة لتلخص النقاط المختلفة التي تم التوصل إليها من خلال هذه الدراسة، و تؤكد أن هذه الدراسة لا تدعى كونها مستوفيه الإيضاح ولا خاتمه للبحث في هذا المجال، وإنما هي فقط معنية بتشجيع وإثارة اهتمام الباحثين لمزيد من البحث في موضوع الدراسة. فهناك المئات من برامج تحليل اللغة نحويا تظهر كل يوم سواء بالعربية أو بالانجليزية، و لكنها جميعا تحتاج للتعديل و التطوير المستمر و ذلك كى تستطيع التغلب على مشكلات معالجة اللغة بالحاسب و تحليلها. |
Abstract | |
|
| .
Attachments |