Protected Agricluture In East Delta ::

Mohamed Mohamed Abd Elaal Ibrahim

لم يعد ينتظر الانسان أن تعطيه الطبيعة من خيراتها الزراعية في مواسم زراعية ثابتة, بل وصل عبر محاولات مختلفه الي حد تحكمه الكلي في البيئة الزراعية ؛ وذلك بتهيئة بيئة زراعية مناسبة لمحاصيل معينة في مواطن لا تصلح لنموها بشكل طبيعي, رغبة منه في اشباع احتياجاته من المحاصيل – خاصة الخضروات والفواكه – علي مدار العام في كل موطن, فعكف على زراعة محاصيل الشتاء في الصيف, ومحاصيل الصيف شتاءً. وكانت الزراعة المحمية أحد الأساليب التكنولوجية الحديثة للتغلب علي التحديات التي تواجه الزراعة المكشوفة, فضلاً علي الاستفادة من وحدة الأرض والمياه.وتنوعت طرق الزراعة المحمية فهناك التغطية الأرضية (mulches), والأقبية البلاستيكية (tunnels), والصوبات(greenhouses)مختلفة الأشكال والأحجام. ويعد الغطاء البلاستيكي أحد أهم أدوات طرق الزراعة المحمية , خاصة على مستوى مناطق الزراعة المحمية في مصر, ومنطقة شرق الدلتا. وقد تركزت تلك الزراعات الحديثة في مخافظات الوجه البحري والمحافظات الساحلية, واستأثرت منطقة شرق الدلتا بالترتيب الأول على مستوى مناطق مصر من حيث أعداد الصعوبات, ومساحات الزراعة المحمية تحت الأقبية. كما تعددتالاستخدامات المختلفة للصعوبات والأقبية البلاستيكية في شرق الدلتا. فتستخدم لزراعة وإنتاج محاصيل الخضر والفاكهة, وإنتاج شتلات محاصيل الخضر والفاكهة, وإنتاج بذور الهجين لمحاصيل الخضر والفاكهة, إنتاج نباتات الزينة, إلى جانب استخدامها في الاستزراع السمكى. ولكن تعد الخضر أهم منتجات الزراعة المحمية في شرق الدلتا, ةالتى تتم إنتاجها تحت صوبات وأقبية مغلقة جزئياً. فقد بلغت أعداد الصوبات المنتجة للخضر 19945 صوبة من إجمالي 21303 صوبة منتجة في شرق الدلتا, وبنسبة94%, كما بلغت مساحة الزراعة المحمية بالأقبية 18420 فداناً عام 2006 .