Study On The Publishing And Bibliographic Control: School Books In Egypt (1975-2000):

Hamed Marouf Elzayat

يمثل الكتاب المدرسى احد الوسائل الرئيسية الموجوده فى محيط التلميذ ويعتبر مرجعه الاساسى والذى يعتمد عليه فى اثراء المعلومات ومعارفة وخبراته ومن ثم فانه ليس مجرد وسيلة للتعليم وانما هعو صلب التعليم وجوهرة فهو الذى يحدد للتلميذ ماسيدرسه من معلومات وللمدرس ماسيدرسه له وخاصة فى الدول النامية ومن ثم يمثل محورا من اخطر مراحل التعليم قبل الجامعى الذى يعد نواة لتخريج كوادر بشرية قادرة على التعامل مع مجريات الحياة بالاضافة الى انه اداة من ادوات تشكيل وتكوين الشخصية التلاميذ فى المدارس منذ نعومة الاظافر.وعادة ماتتولى حكومات الدول النامية على وجه الخصوص من بينها مصر متمثلة فى وزارة التربية والتعليم ترتيب تاليف الكتب المدرسية وطباعتها على نفقتها وتوزيعها بالمجان او بالثمن الرخيص على التلاميذ مع بداية العام الدراسى الا انه فى الدول المتقدمه يقوم الناشرين المتخصصين بترتيب وتاليف ونشر هذه الكتب المدرسية بايعاز من القيادات التعليمية فى تلك الدول .وتعود اهمية الدراسة التى بين ايدينا الى انه رغم تكاتف هيئات ومؤسسات التعليم للنهوض بالتعليم ومن ثم الكتاب المدرسى منذ ان نشأالتعليم الحديث فى مصر الا ان الكتاب المدرسى ظل تائها حائرا بين خبراء التربية والتعليم والدولة خاصة وان القدرات الاقتصادية محدودة ولا سبيل الى تطوير الكتاب الا بتنميتها تنمية تجعل من تاليفه وطباعته وتوزيعه امرا يسيرا متطكورا فمازلنا فى مصر نبحث عن كتاب مدرسى يستطيع ان يفى بمتطلبات العملية التعليمية ويعمل على مواجهة السيل المنهمر من الكتب المدرسية المساعدة الخارجية والتى اصبحت تقف فى وجه الكتاب المدرسى وتحاربه باسلوبها البسيط وتوزيعها الجيد للافكار وما بها من معيناتت على الاستذكار من اسئلة متعددة وتمارين متنوعه.