The Differentces Between Diliquents Beggars And Non Beggars In Self-concept And Anty Social Behavior:

Shaymaa Abd Elhak Abd Elkhalek

تحتل رعاية الطفولة اهمية خاصة فى الفكر الاجتماعى المعاصر ،وذلك لأن الطفل هو المستقبل واى جهد يوجه لرعايته وحمايته هو فى نفس الوقت تأمين لمستقبل الامة وتدعيم لسلامتها ولذلك تعتبر رعاية الاسرة والطفولة العملية البنائية الاساسية فى اى مجتمع يسعى الى تحقيق ما يامله من تكوين المجتمع السوى المتطور والاخلاق الفاضلة نتيجة التنشئة السوية .(انور محمد الشرقاوى ،1986،ص29).وحيث يمثل الاطفال العنصر المتوازن البعيد عن الانحرافات والامراض والعلل الاجتماعية والقادر على الخلق والابتكار المتجدد بالفكر والعمل المتسم بوفرة الانتاج والخدمات والمتمسك بالقيم الحميدة الهام الذى يقع عليه عبء التنمية ولذلك فمن الضرورى ان يلقى الاطفال ما هم جديرون به من عنايه مادية ومالية ومعنوية لسد احتياجاتهم فى فترة نمو لكى يشبوا اصحاء .(عبد التواب يوسف ،1998،ص17).وقد اصبحت قضايا الطفولة تشغل اهتمام العالم كله المتقدم والنامى على السواء فالطفل هو المستقبل وقد تبلور هذا الاهتمام العالمى فى اصدار اعلان حقوق الطفل عام1959 ثم اتفاقية حقوق الطفل عام 1989.