Mammographic And Sonographic Features In Differenct Breast Diseases Compared To Its Pathological:

Hany Mihamed Henedy

تم إجراء هذه الدراسة على مائة مريضة وذلك بعد أن أظهر الفحص الإكلينيكى لهم بأنهم يعانون من أمراض الثدى.تم الوصول للتشخيص النهائى عن طريق أخذ عينة وفحصها باثولوجيا أما عن طريق سحب العينة بواسطة إبرة موجهة لموجات الصوتية وفحص الخلايا مجهريا أو عن طريق الاستئصال الجراحى للورم وفحصه باثولوجيا وأظهرت نتيجة الفحص الباثولوجى أن هناك 61 مريضة تعانى من أمراض حميدة بالثدى وأن هناك 39 مريضة تعانى من أمراض خبيثة بالثدى.تراوحت أعمار المرض من 16 إلى 80 سنة.وقد أظهرت أشعة الثدى العادية أن هناك ثلاثة أنواع من كثافة الثدى وهى النوع الكثيف ونصف الكثيف و الناضج والنوع الدهنى.تم تحديد العلاقة بين بعد العوامل التى قد تتسبب فى حدوث مرض سرطان الثدى ونسبة حدوثه ومن هذه العوامل البدء المبكر للدورة الشهرية وتأخر سن انقطاع الدورة الشهرية ووجود حالات إصابة ثدى خبيثة فى التاريخ المرض لأسر المرض بأورام الثدى الخبيثة وكذلك استئصال الثدى الأخر لنفس المريضة. اشتملت شكوى المرض على ورم بالثدى،إفرازات من الثدى،آلام بالثدى،تضخم بالغدة اللمفاوية بالابط وكذلك على مزيج من هذه الشكاوى.لقد أظهر الشكل النجمى فى 84%من حالات الإصابة الخبيثة بينما ظهر بنسبة 1% فى حالات الأمراض الحميدة.بينما ظهر السطح محدد المستوى فى 83.6% من حالات الأمراض الحميدة.وكذلك أظهر أم الربع الخارجى العلوى من الثدى هو أكثر الأجزاء إصابة بالأمراض الخبيثة والحميدة.وقد ظهرت التكلسات الدقيقة بنسبة أكثر فى أمراض الثدى الخبيثة وتمت دراسة أشكالها المختلفة.أظهرت الدراسة أن هناك العديد من المظاهر التشخيصية للفحص بالموجات الصوتية وذلك للتفريق بين أمراض الثدى الحميدة والأمراض الخبيثة.وكذلك أظهر فحص الموجات الصوتية أعلى دقة تشخيصية حيث بلغ 95% من حالات أمراض الثدى الحميدة و97.4%من حالات الأمراض الخبيثة بينما كانت الدقة التشخيصية فى فحص الثدى بالأشعة العادية 68.8% بالنسبة للحالات الحميدة و84.6% بالنسبة للأمراض الخبيثة.