Evaluation Of Inflammatory Mediators In The Pathogenesis Of Pulmonary Hypertension In Patients With Chronic Obstructive Pulmonary Disease:
Gehan Farouk Ahmed |
Author | |
|
Ph.D
|
Type | |
|
Benha University
|
University | |
|
|
Faculty | |
|
2011
|
Publish Year | |
|
Chest diseases.
|
Subject Headings | |
|
يعتبر مرض السدة الرئوية المزمنة من الأمراض التي يمكن الوقاية منها وعلاجها و له بعض اﻷعراض الرئيسية خارج الرئة والتي يمكن أن تساهم في تحديد خطورة المرض لكل مريض . ويتصف عنصره الرئوي بوجود إنحسار لمجري الهواء والذي لا يكون رجوعه كاملا .إن انسداد مجري الهواء في مرضى السده الرئوية المزمنة غالبا ما تأخذ في التقدم ويصاحبه إستجابه إلتهابية غير عادية بالشعب الهوائية للجسيمات والغازات الضارة.إنه من المثير ٲن انقباض اﻷوعية الدموية الناتج عن نقص اﻷكسجين يلعب دورا حيويا فى كيفية حدوث إرتفاع ضغط الشريان الرئوى نتيجة مرض السدة الرئوية المزمنة وذلك بسبب نقص اﻷكسجين فى الدم و زيادة حدوث إرتفاع ضغط الشريان الرئوى فى المراحل المتأخرة لمرض السدة الرئوية المزمنة ويرجع الفشل التام فى تحسن ضغط الشريان الرئوىبعد العلاج باﻷكسجين﴿ لفترة طويلة ٲ ولفترة قصيرة﴾ٲ و مركب ٲول ٲكسيد النيتروحين إلى وجود طرق ٲخرى تسببه خلاف إنقباض اﻷوعية الدموية الناتج عن نقص الاكسجين.ويعتبر اﻹلتهاب واحدا من الطرق المسئولة عن إعادة تركيب ٲوعية الشريان الرئوى و يدل على ذلك تراكم الخلايا المسئولة عن اﻹلتهاب فى جدار اﻷوعية الدموية فى المراحل اﻷولى لحدوث مرض السدة الرئوية المزمنة ولقد سجلت ٲبحاث كثيرة أن التوتر الناتج عن اﻷكسدة بسبب التدخين ٲدى إلى تراكم موضعى لدلالات اﻹلتهاب ( سيتوكين ).وتعتبر اﻹلتهابات الكلية فى الجسم مفتاح ٲساسى فى مرض السدة الرئوية المزمنة إلى جانب اﻹلتهابات الموضعية فى الرئتين والذى يثبت ذلك وجود دلالات اﻹلتهاب فى الدورة الدموية إلا ٲن الدور الحيوى لهذه اﻹلتهابات الكلية على اﻷوعية الدموية فى الرئتين ليست مفهومة.وبالرغم من أن مرض السدة الرئوية المزمنة يؤثر على الرئة فإن عملية اﻹ لتهاب المزمنة المصاحبة له تسبب أعراضا تشمل أجهزة الجسم المختلفة ويعتبر كل من البروتين التفاعلي- سي واﻹنترلوكين رقم 6 وعامل الورم ٲلفا من دلالات اﻹلتهاب التى تتسبب بصورة ملحوظة فى مرض السده الرئوية المزمنة .إن الهدف من هذه الدراسة هو : بحث دور دلالات اﻹ لتهاب فى حدوث إرتفاع ضغط الشريان الرئوى فى مرض السدة الرئوية المزمنة .تمت هذه الدراسه في قسم الصدر في مستشفيات جامعة بنها في الفترة ما بين مارس 2009م و مارس 2010م.أجريت هذه الدراسة على خمسين مريضا وتم تقسيمهم الى مجموعتين وبيان ذلك كالتالى:المجموعة الاولى : 25 مريضا بالسدة الرئوية المزمنة مع ضغط طبيعى داخل الشريان الرئوى.المجموعة الثانية : 25 مريضا بالسدة الرئوية المزمنة مع إرتفاع ضغط الدم داخل الشريان الرئوى.وكان مرض السدة الرئوية المزمنة مستقر دون تفاقم.و قد تم عمل الآتي لكل الأشخاص محل الدراسة:1- أخذ التاريخ المرضى شاملا تاريخ التدخين.2- فحص إكلينيكي كامل.3- أشعة عادية على الصدر (خلفي أمامي وجانبي أيسر).4- وظائف تنفس (قبل و بعد إستخدام موسعات الشعب الهوائية).5- رسم قلب وفحص القلب بالموجات فوق الصوتية.6- قياس مستوى البروتين التفاعلى- سى بإستخدام إختبارإلتصاق اللثى و قياس مستوى اﻹنترلوكين رقم 6 وعامل الورم ٲلفا باستخدام اﻹليزا .7- قياس مستوى الغازات بالدموقد تم استبعاد المرضى الذين يعانون من:1- فشل عضلة القلب.2- النقطة الرئوية.3- السرطان.4- تليف الكبد.5- أمراض الكلى.6- إلتهاب المفاصل الروماتيدى.وقد تم وضع البيانات فى جداول و تحليلها إحصائيا وقد أظهرت النتائج ما يلي :1. لا توجد علاقة ذات ٲهمية بين المجموعتين بالنسبة لوظائف التنفس ومؤشر كتلة الجسم وبيانات المريض الديموجرافية .ضغط اﻷكسجين فى الدم ٲقل فى المجموعة الثانية عن اﻷولى. . . 23. قد ٲوضحت الدراسة ٲن مستوى كل من البروتين التفاعلى- سى ومستوى عامل الورم ٲلفا مرتفعتان بصورة واضحة فى المجموعة الثانية عن اﻷولى إلا ٲنه لا يوجد فرق واضح فى مستوى اﻹ نترلوكين رقم 6بين المجموعتين .4. ٲوضحت الدراسة ٲيضا ٲن هناك علاقة خطية بين كل من مستوى البروتين التفاعلى- سى ومستوى عامل الورم ٲلفاو ضغط الدم داخل الشريان الرئوى اﻹنقباضى فى المجموعتين وٲنه لا توجد علاقة ذات ٲهمية بين ضغط الدم داخل الشريان الرئوى اﻹنقباضى ومستوى اﻹنترلكين رقم 5. إن كل من البروتين التفاعلى- سى و عامل الورم ٲلفاو وضغط اﻷكسجين فى الدم تعتبرمؤشرات مستقلة ﻹ رتفاع ضغط الشريان الرئوى الانقباضى.وقد خلصت الرساله إلي:1. إرتفاع ضغط الدم داخل الشريان الرئوى فى مرضى السدة الرئوية المزمنة مصاحب بإرتفاع فى مستوى كل من البروتين التفاعلى- سى و عامل الورم الفاو مما يؤكد إحتمالية دور اﻹالتهابات الشاملة فى كيفية حدوث إرتفاع ضغط الشريان الرئوى فى مرضى السدة الرئوية المزمنة .2. هناك علاقة خطية بين كل من مستوى البروتين التفاعلى- سى ومستوى عامل الورم ٲلفا وضغط الشريان الرئوى اﻹ نقباضى فى المجموعتين وٲنه لا توجد علاقة ذات ٲهمية بين ضغط الشريان الرئوى اﻹ نقباضى ومستوى اﻹنترلكين رقم 63. إن كلا من مستوى البروتين التفاعلى- سى و عامل الورم ٲلفاو وضغط اﻷ كسجين فى الدم تعتبرمؤشرات مستقلة ﻹ رتفاع ضغط الدم داخل الشريان الرئوى اﻹنقباضى فى مرضى السدة الرئوية المزمنة.وتوصي هذه الدراسه بالآتي:1- قياس مستوى البروتين التفاعلى- سى و عامل الورم ٲلفاو فى مرضى السدة الرئوية المزمنة لتقييم حدوث إرتفاع ضغط الشريان الرئوى.2 - إعتبار كل من البروتين التفاعلى- سى و عامل الورم ٲلفا و كدلالات إلتهاب شاملة فى مرضى السدة الرئوية المزمنة.3- دراسات أكثر يجب أن تجرى على نطاق واسع لمرضى السدة الرئوية المزمنة المستقرة حالتهم لتقييم مستوى دلالات اﻹلتهاب في هؤلاء المرضى.4 -هناك حاجة إلى دراسات لاحقة لتحديد مستوى البروتين التفاعلي – سي و عامل الورم ألفاو في أمراض ٲخرى مثل أمراض تليف الرئة. |
Abstract | |
|
| .
Attachments |