Chlamydia Pneumoniae Infection In Asthmatic Patients:

Niveen Mohamad Ahmed Gad

أجريت هذه الدراسة لتحديد العلاقة بين خلايا تى الليمفاويه المنظمة و مرض جريفز ومعرفة دورها في حدوثه. كذلك تم التأكد من تشخيص مرض جريفز عن طريق الكشف عن الاجسام الذاتيه المضاده للغده الدرقيه . أيضا أنجزت هذه الدراسة للكشف عن الموت المبرمج للخلايا الليمفاوية لمرضى جريفز.مجموعات البحثتمّت هذه الدراسة أثناء الفترة من سبتمبر 2006 إلى يوليو 2007 على ثلاثين مريضا (27 أناث و3 ذكور يعانون من مرض جريفز و تتراوح أعمارهم من 18 إلى 49 سنة ).و قد تم اختيارهم من القسم الدا خلى والعيادة الخارجيّة لقسم الجراحة العامة في مستشفى بنها الجامعى و قد تم ّاختيارعشرة أشخاص يماثلون ا لمرضى فى مجموعة البحث من حيث ا لعمر والجنس ذلك ليكونون مجموعة للمقارنة.تشخيص وإنتقاء الحالات تم على أسّاس: معرفة التاريخ المرضى الكامل. اجراء فحوص سريريّة و اجراء فحوص و اختبارات معملية.ولقد كانت الحالات محل البحث اما في بداية التشخيص و المعالجة أو في حالة انتكاس للأعراض أثناء المعالجة.الطرق المعمليه التالية تم انجازها- تجميع العينات: تم اخذ 7 مل دم وريدى من كل حالة مرضية و كل شخص منمجموعة المقارنة وتم تجميعهم فى ثلاث انابيب اختبار و تم استخدامهم كالتالى :-1) 5 مل تم استخدامهم للكشف عن الموت المبرمج للخلايا الليمفاوية وذلك عن طريق فصل الخلايا الليمفاوية و عزل الحمض النووى لها ثم عمل تحليل كهربى له وتحديد نمط هذا التحليل.النمط المشابه للسلم كان دالا على تجزئة الحمض النووى ومن ثم عن الموت المبرمج للخلايا الليمفاوية.2) 1 مل تم استخدامة لتحديد نسبة خلايا تى الليمفاويه المنظمة من مجموع خلايا تى المساعدة وذلك باستخدام جهاز التدفق و التصنيف الخلوى.3) 1 مل تم فصل المصل منه بالطرد المركزي واستخدامه للكشف عن الأجسام الذاتيه المضاده للغده الدرقيه و وذلك باستخدام تقنية التألق الضوئى المناعى الغيرمباشر للأجسام الذاتيه المضادة بواسطه مجهر التألق الضوئى.نتائج الدراسة كانت كالأتى:- أظهرت الدراسة أنّ 28 (93.33%) من المرضى كان في المجموعه العمريه من 15-45 سنه أي فى فترة الإنجاب و كان اثنان (6.67%) فوق 45 سنه. وفقا للجنس أظهرت الدراسة أنّ 26 من المرضى (86.67%) كانوا أناث و4 (13.33%) كانوا ذكور.- خمسة مرضى (16.67%) من اجمالى 30 مريض كانوا مدخنين. ثلاثة منهم كانوا ذكور واثنان كانوا اناث بينما الغير مدخنين كانوا 25 (83.33%).- العدد الكلى للحالات التى لها تاريخ مرضى لأمراض الجهاز المناعى الذاتيه كان (23.33%)7. وكان مرض جريفز لديه اعلى معدل فى الحدوث (10%)3- اربعة عشر مريض(46.67%) كان لديهم امراض أخرى مصاحبه,خمسه منهم (16.67%) كان لديهم امراض الجهاز المناعى الذاتي.- المتوسط الحسابى ومعامل الانحراف للنسبة المئويّة لخلايا تى الليمفاويه المنظمة من مجموع خلايا تى المساعدة فى مجموعة البحث(المرضى) كانوا 0.97, 0.55 على التوالى.- المتوسط الحسابى ومعامل الانحراف للنسبة المئويّة لخلايا تى الليمفاويه المنظمة من مجموع خلايا تى المساعدة فى المجموعة المقارنة كانوا2.85, 0.92 على التوالى.- 27 مريضا(90%) كان لديهم اجسام ذاتيه مضاده للغده الدرقيه و ثلاثه مرضىفقط لم يكن لديهم أجسام ذاتيه مضاده للغده الدرقيه. وفقا لنوع الاجسام الذاتيه المضاده(8 مرضى كان لديهم اجسام ذاتيه مضاده للميكروسوم,4 مرضى كان لديهم اجسام ذاتيه مضاده للثيروجلوبيولين و15مريض كان لديهم اجسام ذاتيه مضاده للميكروسوم والثيروجلوبيولين معا).- عدد المرضى الذين لديهم نمط الموت المبرمج فى التحليل الكهربى للحمض النووى كان9 (30%). عدد المرضى الذين ليس لديهم نمط الموت المبرمج فى التحليل الكهربى للحمض النووى كان 21 %.70- جميع الاشخاص المنتمون لمجموعة المقارنة ليس لديهم نمط الموت المبرمج فى التحليل الكهربى للحمض النووى.الدراسة توصى بالآتى:التوسع فى التجارب البحثيه الخاصه بخلايا تى الليمفاويه المنظمة وذلك ليتم تأكيد دورها ليس فقط فى مرض جريفز ولكن فى امراض الجهاز المناعى الذاتيه الاخرى ثم التوصل لمحاولات علاجيه باستخدام خلايا تى الليمفاويه المنظمة لأمراض الجهاز المناعى الذاتيه ,الطرد المناعى للاعضاء المنقولة, امراض الحساسيه.على الأشخاص المصابين بمرض جريفز التوقف عن التدخين للحيلوله دون حدوث مضاعفات مرض جريفز على العين.