Tension Free Vaginal Tape Tvt Versus Fascial Sling Procedure For Management Incontinence:

Ashraf Mohamed Abdel Aal

مرض السلس البولى الاجهادى (الضغطى) من أكثر الأمراض شيوعا التى تصيب السيدات0 وبالرغم من أنه لا يهدد المريضة ولا يسبب مضاعفات عضوية خطيرة لها، إلا أنه يسبب مشكلة نفسية للمريض مع إحراج مستمر لها فى الوسط الاجتماعى مما يؤدى إلى إنعزالها عن المجتمع وإصابتها بالإكتئاب0لقد أشارت الدراسات العلمية إلى وجود أكثر من مائة وخمسين وسيلة جراحية لعلاج حالات السلس البولى الاجهادى (الضغطى) الأصلى عند السيدات دون أن تحظى واحدة بالقبول الجماعى0وقد وجد أن الطرق الجراحية التقليدية التى تعالج السلس البولى تحتاج إلى معالجة جراحية طويلة وما يتبع ذلك من مضاعفات سواء أثناء أو بعد الجراحة بما فى ذلك العمليات التى تستخدم فيها أنسجة من المريض0وقد توصل العلماء حديثا إلى استخدام وسيلة بسيطة لعلاج مثل هذه الحالات وذلك باستخدام الشريط المهبلى الحر من الشد وذلك لبساطة استخدامه حتى أنه يمكن استخدامه تحت تخدير موضعى كما أثبتت النتائج شفاء نسبة كبيرة من الحالات التى تم استخدام هذه الوسيلة فى علاجها0الغرض من البحث:وتهدف هذه الدراسة إلى مقارنة نتائج استخدام كل من الشريط المهبلى الحر من الشد واستخدام جزء من النسيج الليفى المغطى للعضلة المستقيمة الباطنية فى علاج حالات السلس البولى الاجهادى الأصلى عند السيدات0طريقة البحث:أجريت هذه الدراسة على 60 مريضة تم تشخيص السلس البولى الاجهادى (الضغطى) الأصلى بعد الفحص الاكلينيكى والأشعة واختبارات ديناميكية التبول والتى شملت معدل التدفق البولى الحر مع قياس كمية البول المتبقى فى المثانة بعد التبول، قياس الضغط بالمثانة أثناء امتلاء المثانة مع قياس أقل ضغط بالمثانة يحدث عنده السلس البولى (Valsalva leak point pressure) وكذلك قياس ضغط المثانة أثناء التبول مع معدل سرعة التبول (Pressure flow study) وتم تقسيم المرضى إلى مجموعتين:المجموعة الأولى: شملت ثلاثون مريضة تم علاجها عن طريق الشريط المهبلى الحر من الشد0المجموعة الثانية: شملت ثلاثون مريضة تم علاجها باستخدام جزء من النسيج الليفى المغطى للعضلة المستقيمة الباطنة واستخدامها كدعامة خلف عنق المثانة ومجرى البول الخلفى0النتائج:لقد تم متابعة المرضى كل ستة أشهر بعد الجراحة ولمدة عامين وكانت النتائج كالآتى:- معدل نجاح الجراحة فى المجموعة الأولى 25 حالة من 30 حالة بنسبة (83.4%) ومعدل النجاح فى المجموعة الثانية 28 حالة من ثلاثين حالة بنسبة (93.4%)0- إحصائيا هذه المعدلات تعكس عدم وجود فرق بين المجموعتين0- حالات السلس البولى المرتجعة التى تم إجراء الجراحة لها فى المجموعتين كانت ناجحة كلها، مما يعنى أنه يمكن استخدام الشريط المهبلى الحر من الشد أيضا فى هذه الحالات وبنسبة نجاح عاليه0- حالات السلس البولى الاجهادى من النوع الثالث (Type III SUI or ISD) والتى تم علاجها عن طريق الشريط المهبلى الحر من لاشد باءت كلها بالفشل (3 حالات) على عكس الحالات التى تم إجراء الجراحة لها فى المجموعة الثانية (4 حالات) والتى كانت نسبة النجاح فيها (100%)0- بمقارنة سرعة تدفق البول الحر بين المجموعتين قبل وبعد الجراحة وقد أنها قلت فى المجموعتين ولكن بنسبة أكبر من المجموعة الثانية0- بمقارنة الضغط داخل المثانة اثناء أعلى معدل لسرعة البول (Pdet Qmax) وجد أنها تزيد بعد الجراحة فى المجموعتين ولكن بنسبة أكثر من المجموعة الثانية0- كمية البول المتبقى فى المثانة بعد التبول تم مقارنته بين المجموعتين قبل وبعد الجراحة0 وبالرغم من أن الفارق بين المجموعتين بعد الجراحة يعتبر فرق مهما من الناحية الاحصائية إلا أنه من الناحية الاكلينيكية لا يشكل أى أهمية حيث أنها لم تصل فى أى من المرضى إلى 100سم0- كما لوحظ أن المضاعفات التى تحدث للمرضى فى المجموعتين سواء أثناء أو بعد الجراحة كانت تقريبا متساوية فيما عدا الوقت الذى تستغرق الجراحة فى المجموعة الثانية وكذلك كمية الفاقد من الدم أثناء الجراحة، حيث كانت كمية النزيف والوقت الذى تستغرق الجراحة فى المجموعة الأولى أقل كثيرا عن ميثلاتها فى المجموعة الثانية0الاستنتاج:- يعتبر الأسلوب الأول بـديلا فعالا لعلاج حالات السلس البولى الاجهادى الأصلى ولكن يعيبه التكلفة العالية.- حالات السلس البولى الاجهادى الأصلى المرتجعة يمكن علاجها باستخدام الشريط المهبلى الحر من الشد0- حالات السلس البولى الاجهادى الأصلى من النوع الثالث (Type III SUI or ISD) يفضل علاجها بواسطة استخدام جزء من النسيج الليفى المغطى للعضلة المستقيمة الباطنية0- مطلوب دراسة بعدد أكبر ولمدة أطول لتقييم الأسلوب الجراحى الأول (الشريط المهبلى الحر من الشد) وخاصة فى حالات النوع الثالث من حالات السلس البولى الاجهادى وذلك للوقوف على النتائج الحقيقة0