Tmor Markers In Erlation To Regional Pread In Breast Cancer : :

Mohammed Ashaf Mahmoud Abd El Kader

يعتبر سرطان الثدى من أكثر الأورام شيوعاً بين السيدات وهو السبب الرئيسى للوفاة بالسرطان للسيدات ما بين سن الأربعين والأربعة وأربعون عام0 وهو يمثل ثلاثة وثلاثون بالمائة من كل الأمراض السرطانية عند السيدات0ولسبب غير واضح فقد جذب سرطان الثدى انتباه الجراحين على مر الأزمنة وقصة الجهود التى بذلت للتغلب على سرطان الثدى معقدة للغاية0ولا يوجد حتى الآن قرار نهائى ناجح وحاسم كما فى الأمراض الأخرى التى عرفت أسبابها وطريقة علاجها ورغم ذلك فقد حدث تقدم قلل من الرعب الذى كان يدمر النفس والجسد فيما مضى عند المرضى0والآن فى أمريكا حوالى خمسون بالمائة من النساء يذهبون إلى الجراحين للاستشارة حول أمراض الثدى0 وخمسة وعشرون بالمائة يتم أخذ عينات منهم من الثدى واثنى عشر بالمائة منهم يظهر بهم أورام سرطانية متنوعة0بالرغم من أن حوالى خمسة وتسعون بالمائة من السيدات التى تموت من سرطان الثدى يعانون من الانتشار الانبثانى إلا أن أهم عامل يمكن التكهن من خلاله بالخلو المرضى والبقاء الكلى هو حالة العقد الليمفاوية الأبطية0فالنساء التى لا يوجد بها عقد ليمفاوية مصابة لا تتعدى نسبة الارتجاع فيها ثلاثون بالمائة مقارنة بحوالى خمسة وسبعون بالمائة فى النساء التى يوجد بها عقد ليمفاوية مصابة0ودلالات الأورام عبارة عن مواد يمكن اكتشافها بمعدلات أعلى من الطبيعى فى السائل الذى يتم تشفيطه من الحلمة أو فى أنسجة المرضى المصابين بسرطان الثدى0ودلالات الأورام يتم تصنيعها أما بواسطة الخلايا السرطانية نفسها عن طريق الجسم كاستجابة للسرطان0وفى العقود الأخيرة يوجد ولع شديد وهام للتعرف على دلالات الأورام والتى يمكن استخدامها فى التشخيص أو التكهن والتنبؤ بسرطان الثدى0ولذلك فوجود رابطة وعلاقة بين دلالات الأورام وحالة العقد الليمفاوية الإبطية فى حالات سرطان الثدى سوف يكون خطوة هامة فى علاج حالات سرطان الثدى0الهدف من العملإن الهدف من هذا البحث هو تحديد دلالات الآرام فى مرضى سرطان الثدى بهدف إيجاد علاقة بين معدلاتها والانتشار المنطقى لسرطان الثدى حجم وموضع وتعددية الروم ونوعية الورم النسى المرضى ودرجة الروم ودرجة الانتشار الليمفاوى (خصائص العقد الليمفاوية الإبطية)0وهذا سوف يتم عمله فى حالت سرطان الثدى التى يمكن إجراء جراحة لها0 وذلك بغرض إيجاد علاقة ثابتة يمكن من خلالها توقع العوامل التنبؤية النسيجية المرضية.