Corneal Collagen Cross Linking In Treatment Of Keratoconus:


.

Marwa Abd Elshafi Tabl

Author
Ph.D
Type
Benha University
University
Faculty
2011
Publish Year
Ophthalmology. 
Subject Headings

القرنية المخروطية هي مرض غير الالتهابي يؤدي الي تحدب القرنية بدرجة كبيرة غير منتظمة وهو عادة ما يشمل كلا العينين ولكن بدرجات متفاوتة وفي الغالب يظهر في العقدين الثاني والثالث من العمر. و ينتج عن هذا المرض نقص في حدة الإبصار نتيجة قصر النظر المتزايد واللانقطية الغير منتظمة.أما عن أسباب القرنية المخروطية فهى غير معروفة إلى الآن ، وترجح النظريات السبب إلى إضطراب الخصائص الفيزيائية والكيميائية ومستوى الإنزيمات في القرنية ، كما لوحظ أن القرنية المخروطية تأتي مصاحبة لكثير من أمراض العين أو تلك التى تصيب سائر أجهزة الجسم .ويعانى مريض القرنية المخروطية عادة من ضعف الإبصار الغير مؤلم والمتزايد. و يمثل التصوير السطحي للقرنية وخاصة النوع الشقي منه حجر الزاوية في التشخيص المبكر للقرنية المخروطية. وحالياًنستطيع باستخدام جهاز البنتاكام الاكتشاف المبكر للمرض وتأكيد وجوده من عدمه.ولعلاج القرنية المخروطية يجب دراسة كل حالة مرضية على حدة و ذلك لوجود العديد من العوامل التى تحدد نوعية العلاج لكل حالة. هذه العوامل تشمل :- درجة المرض ومراحله المختلفة.- وجود أو عدم وجود عتامات مركزية بالقرنية وكذلك أماكن وجودها (سطحية أو عميقة).- سمك القرنية.- قابلية لبس العدسات الملتقصة.- سلامة الغشاء الطلائي المبطن للقرنيةوقد وجد أنه في المراحل المبكرة من المرض يتم تحسين حده الابصار باستخدام النظارات الطبية ، وحينما تصبح القرنية أكثر تحدباً مع زيادة نسبة اللانقطية الغير منتظمة يكون الحل الامثل فى استخدام العدسات اللاصقة ، وتعتبر العدسات الصلبة هي النوع الأكثر ملاءمة للقرنية المخروطية لتقديم رؤية أفضل.أما في الحالات المتقدمة من المرض فيجب الاخذ فى الاعتبار لتقوية الالياف الكولاجينة للقرنية باستخدام أشعة (أ) فوق البنفسجية بمساعدة الرايبوفلافين لتثبيت الحالة ومنع تدهورها وإعادة القابلية للبس العدسات الملتصقة.¬ يعتبر التثبيت البينى الكولاجينى طريقة حديثة لعلاج كثير من أمراض القرنية ، حيث أظهرت عدة دراسات أهمية هذا العلاج كعامل قوى فى إيقاف تدهورالقرنية المخروطية نظرا لدوره فى زيادة تماسك القرنية بنسبة قد تصل إلى300 % ومن ثم تقلل نسبة اللجوء إلى عمليات ترقيع القرنية.ولقد ثبت عدم تأثر الغشاء المبطن للقرنية بتلك الطريقة من العلاج على ألا يقل سمك القرنية عن 400 ميكرون.ولقد كان الهدف من هذه الدراسة الحالية أستخدام هذا النوع من العلاج فى حالات القرنية المخروطية حيث تبين تحسن حدة الإبصار وتغير في إنكسار العين الناتج عن التراجع في تحدب القرنية و ازدياد أنتظامها الناتج من زيادة صلابة القرنية .كما أثبتت الدراسة أن هذا العلاج أمن وفعال لإبطاء تقدم القرنية المخروطية في المراحل الأولية للمرض ويتميز هذا النوع من العلاج بالعديد من المزاياالتي تتلخص فى أنه علاج بسيط ويتميز بسرعة الشفاء و يحتاج إلى مدة قصيرة من المتابعة بالإضافة إلى أنه لا يحتاج إلى متبرع مثل عمليات ترقيع القرنية. 

Abstract
Attachments


Seacrch again