Carpal Tunnel Syndrome In Rheumatoid Arthritis : ultrasonographic Study An Electrodiagnostic:
Gehan Gamal El-din Mohammad El-olemy |
Author | |
|
Ph.D
|
Type | |
|
Benha University
|
University | |
|
|
Faculty | |
|
2005
|
Publish Year | |
|
Rheumatology and rehabilitation.
|
Subject Headings | |
|
مرض الرثيان المفصلى هو إلتهاب مناعى ذاتى مزمن يصيب معظم أجهزة الجسم ولكن تأثيره الرئيسى هو التهاب المفاصل المتماثل0متلازمة النفق الرسغى تحدث كنتيجة للضغط على العصب الأوسط فى النفق الرسغى تحت القيد القابض وهناك الكثير من العوامل التى تؤدى إليها والتى يمكن تقسيمها إلى عوامل تؤدى إلى زيادة حجم محتويات النفق مثل زيادة الدهون أو السوائل وتضخم العضلات وتضخم الغلاف الوترى بالإضافة إلى عوامل تؤدى إلى تقليل حجم النفق مثل عدم ترصيف عظام الرسغ والكسور المزاحة0وتتراوح نسبة التهاب الغمد الوترى للعضلات القابضة للأصابع فى مرضى الرثيان المفصلى من 5 إلى 55% 0ولتشخيص متلازمة النفق الرسغى يجب الإعتماد على تاريخ المرض ونتائج الفحص الإكلينيكي بالرغم من أنها مازالت محل جدل أما التشخيص المؤكد فإنه عادة يعتمد على دراسة التوصيل العصبى بالرغم من وجود بعض النتائج الخاطئة0أما بالنسبة للتقنية التصويرية مثل أشعة الرنين المغناطيسى والموجات فوق الصوتية فإنها أصبحت أيضاً تستخدم لتشخيص متلازمة النفق الرسغى وذلك لتميزها عن دراسة التوصيل العصبى بأنها توضح أسباب المتلازمة مثل إلتهاب الغمد الوترى الرئيسى0هدف البحث:مقارنة قيمة الموجات فوق الصوتية مع دراسة التوصيل العصبى (حركى وحسى) وذلك للتشخيص المبكر والسليم لمتلازمة النفق الرسغى فى مرضى الرثيان المفصلى وكذا تقييم العلاقة بين مميزات الصورة الإكلينيكية والموجات فوق الصوتية والتشخيص الكهربائى لمتلازمة النفق الرسغى فى هؤلاء المرضى0مادة البحث:شمل البحث ثلاثين مريضاً بمرض الرثيان المفصلى كانوا يعانون من أعراض وعلامات متلازمة النفق الرسغى كما ثبت من خلال نتائج الاختبارات المثيرة مثل إختبارات فالين وفالين العكسى وتنيل (مجموعة 1) بالإضافة إلى عدد مساو (ثلاثون مريضاً) من مرضى الرثيان المفصلى كانوا لا يعانون من أعراض أو علامات متلازمة النفق الرسغى (مجموعة 2) وذلك من المترددين على العيادة الخارجية ومرضى القسم الداخلى للروماتيزم والتأهيل بمستشفى بنها الجامعى0كما أشتمل البحث أيضاً على مجموعة ضابطة قدرها عشرون شخصاً (مجموعة 3)0طرق البحث:تم عمل صحيفة كاملة لكل منهم شملت بياناتهم كما تم فحصهم فحصاً إكلينيكياً شاملاً مع دراسة نشاط المرض والعوامل المصاحبة وإجراء فحوص معملية أشتملت على:• نسبة الهيموجلوبين بالدم0• صورة دم كاملة0• معدل سرعة ترسيب الكرات الحمراء0• إختبار معامل روماتويد0بالإضافة إلى:• الأشعة التشخيصية:- اشعة عادية على اليدين0- أشعة بالموجات فوق الصوتية: لقياس متوسط المساحة المقطعية للعصب الأوسط0 لتشخيص إلتهاب مفصل الرسغ0 لتشخيص التهاب الغمد الوترى للعضلات القابضة للأصابع0• دراسة التوصيل العصبى:- الكمون الحركى الأقصى للعصب الأوسط على عضلات راحة اليد0- الكمون الحسى الأقصى للعصب الأوسط على السبابة0- فرق الكمون الحسى الأقصى بين العصب الأوسط والعصب الزندى على الخنصر0- سرعة التوصيل الحركى للعصب الأوسط0- سرعة التوصيل الحسى للعصب الأوسط0- سرعة التوصيل الحركى لعصب الزندى0- سرعة التوصيل الحسى للعصب الزندى0وقد أظهرت نتائج البحث ما يلى:• كان عدد الإناث 24 (80%) أما عدد الذكور فكان 6 (20%) من مرضى المجموعة (1) بينما كان عدد الإناث 22 (73%) وعدد الذكور 8 (27%) من مرضى المجموعة (2) أما بالنسبة لعدد إناث المجموعة الضابطة (المجموعة 3) فكان 16 (80%) إما عدد الذكور فكان 4 (20%) مع عدم وجود فرق ذو مدلول إحصائى بين جنس المرضى فى المجموعات المقارنة0• متوسط أعمار مرضى المجموعة (1) كان (42.3 6.3 سنة) وتتراوح أعمارهم بين 35 : 59 سنة أما بالنسبة لمتوسط أعمار مرضى المجموعة (2) فكان (36.5 6.8 سنة) وتتراوح أعمارهم بين 27 : 45 سنة بينما متوسط أعمار المجموعة (3) فكان (37.4 7.7 سنة) وتتراوح أعمارهم بين 26 : 49 سنة مع عدم وجود فرق ذو مدلول إحصائى بين أعمار المرضى فى المجموعات المقارنة0• متوسط مدة مرض الرثيان المفصلى كان (7.9 2.6 سنة) وتتراوح المدة بين 3 : 9 سنة فى مرضى المجموعة (1) بينما متوسط مدة المرض كانت (5.6 2.7 سنة) وتتراوح المدة بين 1 : 9 سنة فى مرضى المجموعة (2) مع وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين مرضى المجموعتين0• متلازمة النفق الرسغى أصابت اليد اليمنى فى 40% من الحالات واليد اليسرى فى 20% من الحالات بينما أصابت اليدين معاً فى 40% من الحالات فى مرضى المجموعة (1)0• متوسط المقياس البصرى المتناظر للألم العام (7.5 2 سم) وتتراوح شدته بين 4 : 10 سم فى مرضى المجموعة (1) بينما كان (6.4 2 سم) وتتراوح شدته بين 3 : 9 سم فى مرضا المجموعة (2) مع عدم وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين مرضى المجموعتين0• متوسط مدة التيبس الصباحى لمرضى المجموعة (1) كان (86 33.8 دقيقة) وتتراوح المدة بين 30 : 120 دقيقة بينما كان (48.7 34.4 دقيقة) وتتراوح مدته بين 15 : 120 دقيقة فى مرضى المجموعة (2) مع وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين مرضى المجموعتين0• متوسط مقدار المؤشر المفصلى لمرضى المجموعة (1) كان (42 8.4) ويتراوح مقداره بين 17 : 50 بينما كان (27.5 10.7) ويتراوح مقداره بين 16 : 41 فى مرضى المجموعة (2) مع وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين مرضى المجموعتين0• متوسط قوة قبضة اليد لمرضى المجموعة (1) كان (50.3 11.3 سم زئبقى) وتتراوح قوتها بين 38 : 72 سم زئبقى بينما كان (75.3 21 سم زئبقى) وتتراوح قوتها بين 50 : 120 سم زئبقى فى مرضى المجموعة (2) مع وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين مرضى المجموعتين0• متوسط سرعة ترسيب كرات الدم الحمراء (الساعة الأولى) فى مرضى المجموعة (1) كان (52.5 11.7 مم ) وتتراوح سرعته بين 35 : 85 مم بينما كان (34.3 10.7 مم) وتتراوح سرعته بين 16 : 52 مم فى مرضى المجموعة (2) مع وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين مرضى المجموعتين0• متوسط نسبة الهيموجلوبين فى مرضى المجموعة (1) كان (9.6 1.2 جم) وتتراوح نسبته بين 8.5 : 13.2 جم بينما كان (11.7 1.3 جم) وتتراوح نسبته بين 9.3 : 13.5 جم فى مرضى المجموعة (2) مع وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين مرضى المجموعتين0• تم تقييم 6مرضى (20%) بالمستوى الأول للقدرة الوظيفية و 6 مرضى (20%) بالمستوى الثانى و18 مريض (60%) بالمستوى الثالث وذلك بالنسبة لمرضى المجموعة (1)، بينما مرضى المجموعة (2) تم تقييمهم بالنسبة للقدرة الوظيفية كالآتى: 10 مرضى (34%) فى المستوى الأول و 16 مريض (53%) بالمستوى الثانى و 4 مرضى (13 %) بالمستوى الثالث مع وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين مرضى المجموعتين0• معامل الروماتويد كان إيجابياً فى 62 حالة (87%) من مرضى المجموعة (1) و 18 حالة (60%) من مرضى المجموعة (2) مع وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين مرضى المجموعتين0• تم تقييم مريضان (7%) من مرضى المجموعة (1) بالمستوى الثانى لنشاط المرض و 12 مريض (40%) بالمستوى الثالث و16 مريض (53%) بالمستوى الرابع، بينما مرضى المجموعة (2) تم تقييمهم كالآتى: 12 مريض (40%) بالمستوى الثانى و 14 مريض (47%) بالمستوى الثالث و 4 مرضى (13%) بالمستوى الرابع مع وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين مرضى المجموعتين0• تم تقييم 9 مرضى (29%) من مرضى المجموعة (1) بالمستوى الثالث بالنسبة لقوة عضلات راحة اليد و 15 مريض (49%) بالمستوى الرابع و 6 مرضى (22%) بالمستوى الخامس، أما بالنسبة لمرضى المجموعة (2) فتم تقييمهم جميعاً بالمستوى الخامس0• تم تقييم 4 مرضى (13%) من المجموعة (1) بالمستوى الثانى وذلك بالنسبة للأشعة التشخيصية على اليدين و 12 مريض (40%) بالمستوى الثالث و 14 مريض (47%) بالمستوى الرابع بينما مرضى المجموعة (2) تم تقييمهم كالأتى: 12 مريض (40%) بالمستوى الثانى و 12 مريض (40%) بالمستوى الثالث و 6 مرضى (20%) بالمستوى الرابع مع وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين مرضى المجموعتين0• متوسط المساحة المقطعية للعصب الأوسط فى مرضى المجموعة (1) كان (11.8 2.8 مم2) وتتراوح المساحة المقطعية بين 6.2 : 17.4 مم2 بينما كان (7.9 2.4 مم2) وتتراوح المساحة المقطعية بين 3.1 : 12.7 مم2 فى مرضى المجموعة (2)، أما بالنسبة للمجموعة (3) فكان متوسط المساحة المقطعية للعصب الأوسط (6.7 1.7 مم2) وتتراوح المساحة بين 3.3 : 10.1 مم2 مع وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين المجموعة (1) والمجموعة (3) وبين مرضى المجموعتين (1)، (2)0 بينما لم تظهر الدراسة وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين المجموعة (2) والمجموعة (3)، وقد أظهرت الدراسة أن الحد الأعلى للقيمة الطبيعية لمتوسط المساحة المقطعية للعصب الأوسط هو 10.1 مم2 0• متوسط الكمون الحركى الأقصى للعصب الأوسط فى مرضى المجموعة (1) كان (4.6 1.6 م ث) وتتراوح قيمته بين 2.9 : 8.2 م ث بينما كان (3.4 0.8 م ث) وتتراوح قيمته بين 2.5 : 4.8 م ث فى مرضى المجموعة (2)، أما متوسط الكمون الحركى الأقصى للعصب الأوسط فى المجموعة (3) فكان (3.2 0.5 م ث) وتتراوح قيمته بين 2.5 : 5.5 م ث مع وجود فروق ذات مدلول أحصائى بين مرضى المجموعتين (1) و(2) وبين المجموعة (1) والمجموعة (3)، بينما لم تظهر الدراسة وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين المجموعة (2) والمجموعة (3)، وقد أظهرت الدراسة أن 4.2 م ث هو الحد الأعلى للقيمة الطبيعية للكمون الحركى الأقصى للعصب الأوسط0• متوسط الكمون الحسى الأقصى للعصب الأوسط لمرضى المجموعة (1) كان (3.9 1.3 م ث) وتتراوح قيمته بين 2.2 : 6.4 م ث بينما كان (2.9 0.6 م ث) وتتراوح قيمته بين 2 : 3.6 م ث فى مرضى المجموعة (2)، أما بالنسبة للمجموعة (3) فمتوسط الكمون الحسى الأقصى للعصب الأوسط كان (2.8 0.2 م ث) وتتراوح قيمته بين 2.5 : 3.8 م ث مع وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين مرضى المجموعتين (1) ، (2) وبين المجموعة (1) والمجموعة (3)، بينما لا يوجد فروق ذات مدلول إحصائى بين المجموعة (2) والمجموعة (3)، وقد أظهرت الدراسة أن 3.2 م ث هو الحد الأعلى للقيمة الطبيعية للكمون الحسى الأقصى للعصب الأوسط0• متوسط فرق الكمون الحسب الأقصى بين العصب الأوسط والعصب الزندى على الخنصر فى مرضى المجموعة (1) كان (1.2 0.09 م ث) وتتراوح قيمته بين 0.3 : 2.9 م ث ، بينما كان (0.6 0.5 م ث) وتتراوح قيمته بين 0.3 : 2.1 م ث فى مرضى المجموعة (2)، أم بالنسبة للمجموعة (3) فكان (0.3 0.1 م ث) وتتراوح قيمته بين 0.13 : 0.6 م ث مع وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين المجموعات الثلاث (1 ، 2 ، 3)، وقد أظهرت الدراسة أن الحد الأعلى للقيمة الطبيعية لفرق الكمون الحسى بين العصب الأوسط والعصب الزندى على الخنصر هو 0.05 م ث 0• متوسط سرعة التوصيل الحركى للعصب الأوسط فى مرضى المجموعة (1) كان (61.3 3.7 م/ث) وتتراوح سرعته بين 57.6 : 65 م /ث، بينما كان (62.2 3.5 م /ث)، وتتراوح سرعته بين 58.7 : 65.7 م /ث فى مرضى المجموعة (2)، أما بالنسبة للمجموعة (3) فكان (64.6 4 م /ث)، وتتراوح سرعته بين 57.6 : 65 مع عدم وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين المجموعات الثلاث (1 ، 2 ، 3)، وقد أظهرت الدراسة أن الحد الأدنى للقيمة الطبيعية لسرعة التوصيل الحركى للعصب الأوسط هو 56.6 م/ث 0• متوسط سرعة التوصيل الحسى للعصب الأوسط فى مرضى المجموعة (1) كان (58.4 2.6 م/ث)، وتتراوح سرعته بين 55.8 : 61 م/ث، أما بالنسبة لمرضى المجموعة (2) فكان (58.9 4 م/ث)، وتتراوح سرعته بين 54.9 : 62.9 م/ث، بينما كان (59 4.4 م/ث)، وتتراوح سرعته بين 55.8 : 61 م/ث مع عدم وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين المجموعات الثلاث (1، 2 ، 3)، وقد أظهرت الدراسة أن 50.2 م/ث هو الحد الأدنى للقيمة الطبيعية لسرعة التوصيل الحسى للعصب الأوسط0• متوسط سرعة التوصيل الحركى للعصب الزندى فى مرضى المجموعة (1) كان (64.2 3.7 م/ث)، وتتراوح سرعته بين 60.5 : 67.9 م/ث، بينما كان (61.8 4.5 م/ث)، وتتراوح سرعته بين 57.3 : 66.3 فى مرضى المجموعة (2)، أم بالنسبة للمجموعة (3) فكان (63.2 4.8 م/ث)، وتتراوح سرعته بين 60.5 : 67.9 م/ث مع عدم وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين المجموعات الثلاث (1، 2 ، 3)، وقد أظهرت الدراسة أن الحد الأدنى للقيمة الطبيعية لسرعة التوصيل الحركى للعصب الزندى هو 53.6 م/ث 0• متوسط سرعة التوصيل الحسى للعصب الزندى فى مرضى المجموعة (1) كان (61.2 3.6 م/ث)، وتتراوح سرعته بين 57.6 : 64.8 م /ث بينما كان (63.1 5.1 م/ث) وتتراوح سرعته بين 58 : 68.2 م/ث فى مرضى المجموعة (2)، أما بالنسبة للمجموعة (3) فكان (61.3 4.6 م/ث) وتترواح سرعته بين 57.6 : 64.8 م/ث مع عدم وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين المجموعات الثلاث (1، 2، 3)، وقد أظهرت الدراسة أن 52.1 م/ث هو الحد الأدنى للقيمة الطبيعية لسرعة التوصيل الحسى للعصب الزندى0• ثلاثة وعشرون مريضاً (78%) من مرضى المجموعة (1) و 12 مريضاً (40%) من مرضى المجموعة (2) كانوا يعانون من إلتهاب مفصل الرسغ كما تم تشخيصهم بواسطة الموجات فوق الصوتية0• خمسة وعشرون مريضاً (84%) من مرضى المجموعة (1) و 14 مريضاً (47%) من مرضى المجموعة (2) كانوا يعانون من إلتهاب الغمد الوترى للعضلات القابضة للأصابع كما تم تشخيصهم بواسطة الموجات فوق الصوتية0• أظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين المرضى فى المستويات المختلفة للقدرة الوظيفية وذلك بالنسبة لمتوسط المساحة المقطعية للعصب الأوسط والمتغيرات العصبية الفسيولوجية المختلفة0• أظهرت الدراسة وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين المرضى الإيجابيين والسلبيين لمعامل الروماتويد بالنسبة لمتوسط المساحة المقطعية للعصب الأوسط والكمون الحسى الأقصى للعصب الأوسط وفرق الكمون الحسى الأقصى بين العصب الأوسط والعصب الزندى على الخنصر بينما لم تظهر الدراسة وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين المرضى الإيجابيين والسلبيين لمعامل الروماتويد بالنسبة للكمون الحركى الأقصى للعصب الأوسط0• أظهرت الدراسة وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين المرضى فى المستويات المختلفة لنشاط المرضى بالنسبة لمتوسط المساحة المقطعية للعصب الأوسط والمتغيرات العصبية الفسيولوجية المختلفة0• أظهرت الدراسة وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين المرضى فى المستويات المختلفة لقوة عضلات راحة اليد بالنسبة لمتوسط المساحة المقطعية للعصب الأوسط والمتغيرات العصبية الفسيولوجية المختلفة0• أظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين المرضى فى المستويات المختلفة للأشعة التشخيصية على اليدين بالنسبة لمتوسط المساحة المقطعية للعصب الأوسط والمتغيرات العصبية الفسيولوجية المختلفة0• أظهرت الدراسة وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين المرضى الإيجابيين والسلبيين لإلتهاب مفصل الرسغ (الذى تم تشخيصه بواسطة الموجات فوق الصوتية) وذلك بالنسبة لمتوسط المساحة المقطعية للعصب الأوسط والمتغيرات العصبية الفسيولوجية المختلفة0• أظهرت الدراسة وجود فروق ذات مدلول إحصائى بين المرضى الإيجابيين والسلبيين لإلتهاب الغمد الوترى للعضلات القابضة للأصابع (الذى تم تشخيصه بواسطة الموجات فوق الصوتية) وذلك بالنسبة لمتوسط المساحة المقطعية للعصب الأوسط والمتغيرات العصبية الفسيولوجية المختلفة0• أظهرت الدراسة وجود علاقات ذات مدلول إحصائى بين متوسط المساحة المقطعية للعصب الأوسط والمقياس البصرى المتناظر للألم العام ومدة التيبس الصباحى ومقدار المؤشر المفصلى وسرعة الترسيب بينما لم تظهر الدراسة وجود علاقات ذات مدلول إحصائى بين متوسط المساحة المقطعية للعصب الأوسط ومدة المرض وقوة قبضة اليد ونسبة الهيموجلوبين0• أظهرت الدراسة وجود علاقات ذات مدلول إحصائى بين الكمون الحركى الأقصى للعصب الأوسط على عضلات راحة اليد والمقياس البصرى المتناظر للألم العام ومدة التيبس الصباحى ومقدار المؤشر المفصلى وسرعة الترسيب بينما لم تظهر الدراسة وجود علاقات ذات مدلول إحصائى بين الكمون الحركى الأقصى للعصب الأوسط على عضلات راحة اليد ومدة المرض وقوة قبضة اليد ونسبة الهيموجلوبين0• أظهرت الدراسة وجود علاقات ذات مدلول إحصائى بين الكمون الحسى الأقصى على السبابة والمقياس البصرى المتناظر للألم العام ومدة التيبس الصباحى ومقدار المؤشر المفصلى وسرعة الترسيب بينما لم تظهر الدراسة وجود علاقات ذات مدلول إحصائى بين الكمون الحسى الأقصى على السبابة ومدة المرض وقوة قبضة اليد ونسبة الهيموجلوبين0• أظهرت الدراسة وجود علاقات ذات مدلول إحصائى بين فرق الكمون الحسى الأقصى بين العصب الأوسط والعصب الزندى على الخنصر ومدة المرض ومقدار المؤشر المفصلى بينما لم تظهر الدراسة وجود علاقات ذات مدلول إحصائى بين فرق الكمون الحسى الأقصى بين العصب الأوسط والعصب الزندى على الخنصر والمقياس البصرى المتناظر للألم العام ومدة التيبس الصباحى وقوة قبضة اليد وسرعة الترسيب ونسبة الهيموجلوبين0• أظهرت الدراسة وجود علاقات ذات مدلول إحصائى بين متوسط المساحة المقطعية للعصب الأوسط والمتغيرات العصبية الفسيولوجية المختلفة0• أربع وعشرون مريضاً من مرضى المجموعة (1) كانوا مؤكدين الإيجابية و 19 مريضاً كانوا مؤكدين السلبية بينما 6 أشخاص كانوا زائفين السلبية وشخص واحد كان زائف الإيجابية من المجموعة (3) وذلك بالنسبة لقياس متوسط المساحة المقطعية للعصب الأوسط بواسطة الموجات فوق الصوتية0 وقد أثمرت هذه النتائج حساسية للاختبار 80% وخصوصية 95% وقيمة تنبؤية إيجابية 96% وقيمة تنبؤية سلبية 76% 0• خمسة وعشرون مريضاً من مرضى المجموعة (1) كانوا مؤكدين الإيجابية و 14 مريضاً كانوا مؤكدين السلبية بينما 5 أشخاص كانوا زائفين السلبية و 6 أشخاص كانوا زائفين الإيجابية من المجموعة (3) وذلك بالنسبة لاختبار الكمون الحركى الأقصى للعصب الأوسط، وقد أثمرت هذه النتائج حساسية للاختبار 83.3% وخصوصية 70% وقيمة نتبؤية إيجابية 80.6% وقيمة تنبؤية سلبية 73.3%0• ستة وعشرون مريضاً من مرضى المجموعة (1) كانوا مؤكدين الإيجابية و 16 مريضاً كانوا مؤكدين السلبية بينما 4 أشخاص كانوا زائفين السلبية و 4 أشخاص كانوا زائفين الإيجابية من المجموعة (3) بالنسبة لإختبار الكمون الحسى الأقصى للعصب الأوسط، وقد أثمرت هذه النتائج حساسية للإختبار 86.7 % و خصوصية 80% وقيمة تنبؤية إيجابية 85.7% و قيمة تنبؤية سلبية 80%0• ثمانية وعشرون مريضاً من مرضى المجموعة (1) كانوا مؤكدين الإيجابية و 18 مريضاً كانوا مؤكدين السلبية بينما شخصان كانا زائفى الإيجابية وشخصان كانا زائفى السلبية من المجموعة (3) بالنسبة لاختبار قياس الفرق فى الكمون الحسى الأقصى بين العصب الأوسط والعصب الزندى على الخنصر، وقد أثمرت هذه النتائج حساسية للإختبار 93.3% وخصوصية 90% وقيمة تنبؤية إيجابية 93.3 وقيمة تنبؤية سلبية 90% 0• تسعة وعشرون مريضاً من مرضى المجموعة (1) كانوا مؤكدين الإيجابية و18 مريضاً كانوا مؤكدين السلبية بينما شخصان كانا زائفى الإيجابية وشخص واحد كان زائف السلبية من المجموعة (3) وذلك بالنسبة للاختبارات العصبية التوصيلية المشتركة، وقد أثمرت هذه النتائج عن حساسية للإختبار المشترك 96.7 % وخصوصية 90% وقيمة تنبؤية إيجابية 93.5% وقيمة تنبؤية سلبية 94.7%0• بالنسبة لمرضى المجموعة (2) فقد أظهرت الدراسة وجود مريضان يعانيان من قيمه مرضية لمتوسط المساحة المقطعية للعصب الأوسط و 3 مرضى يعانون من قيمة مرضية لاختبار الكمون الحركى الأقصى للعصب الأوسط و 6 مرضى يعانون من قيمة مرضية لإختبار الكمون الحسى الأقصى للعصب الأوسط و 6 مرضى أيضاً يعانون من قيمة مرضية لإختبار فرق الكمون الحسى الأقصى بين العصب الأوسط والعصب الزندى على الخنصر أما بالنسبة للاختبارات العصبية التوصيلية المشتركة فقد أظهرت الدراسة وجود 5 مرضى يعانون من القيمة المرضية للإختبارات مجتمعة0الاستنتاج:• متلازمة النفق الرسغى هى مظهر شائع يقع خارج المفاصل فى مرضى الرثيان المفصلى وهى تحدث نتيجة لشدة المرض لفترة طويلة0• نشاط مرض الرثيان المفصلى له تأثير شديد على متلازمة النفق الرسغى0• يُعزى حدوث متلازمة النفق الرسغى إلى المظاهر الموضعية لمرضى الرثيان المفصلى مثل إلتهاب مفصل الرسغ وإلتهاب الغمد الوترى للعضلات القابضة للأصابع ولكنه غير متصل بالمظاهر العامة للمرض مثل إلتهاب الأعصاب الطرفى0• إنضغاط العصب الأوسط فى النفق الرسغى ينعكس بشدة لى نتائج الموجات فوق الصوتية والاختبارات العصبية الفسيولوجية المختلفة وكلاهما ذا فاعلية مشابهة للآخر فى التيقن من تشخيص متلازمة النفق الرسغى حيث أن الاختبارات العصبية التوصيلية المشتركة تتميز بأعلى حساسية بينما اختبار قياس المساحة المقطعية للعصب الأوسط بواسطة الموجات فوق الصوتية يتميز بأعلى خصوصية0• تزداد حساسية الاختبارات العصبية الفسيولوجية بشدة بإستخدام إختبار فرق الكمون الحسى الأقصى بين العصب الأوسط والعصب الزندى على الخنصر0التوصيات:* توصى الدراسة بإجراء قياس لمتوسط المساحة المقطعية للعصب الأوسط بواسطة الموجات فوق الصوتية وذلك لأنه اختبار رخيص وسهل وغير مؤلم وسريع وذلك كبديل لتشخيص متلازمة النفق الرسغى حيث أنه يتميز بالدقة التشخيصية كما ثبت بالحساسية العالية للاختبار وبوجود العلاقات ذات المدلول الإحصائى مع الإختبارات العصبية الفسيولوجية المعيارية الحالية بالإضافة أن الموجات فوق الصوتية تستطيع تحديد الأسباب المختلفة لمتلازمة النفق الرسغى مثل إلتهاب مفصل الرسغ أو إلتهاب الغمد الوترى0 |
Abstract | |
|
| .
Attachments |