Comparative Study Of Antipsychotic Drugs Risperidone And Haloperidol:


.

Nashwa Hassan Abu Ria

Author
MsC
Type
Benha University
University
Faculty
2003
Publish Year
Pharmacology. 
Subject Headings

ان استخدام الادوية المضادة للفصام قد ساعد ملايين المرضى الذين يعانون من مرض الفصام على الحياة بصورة جيدة بواسطة تحسين ما يسمى بالاعراض الموجبة لمرض الفصام مثل الهلاوس والضلالات والشكوك والعدوانية.ولكن مما يحد من استخدام مضادات الفصام التقليدية هو ذلك التأثير الغير كافى على الاعراض السالبة لمرض الفصام والتى تجعل اعاده تأهيل المريض شيئا معقدا والتى تؤدى الى انقطاع المريض عن العقار.العديد من الاعراض الجانبية يحد من استخدام تلك الادوية التقليدية وخاصة الاعراض والتى تؤدى الى انتكاس عدم استجابة المريض ومن هنا كانت الحاجه لدواء مضاد للفصام ذو فاعلية على الاعراض الموجبة والسالبة لمرض الفصام الى القليل من الاعراض الجانبية ونجد تلك المميزات بالفعل فى مجموعه الادوية المضادة للفصام .ودواء الرزبريدون ذو قابلية عاللية لمستقبلات السيروتونين ومستقبلات الدوبامين الموجودة فى الجهاز العصبى المركزى وله ايضا نشاط مضاد لمستقبلات الهستامين داخل الجسم ولكن تأثير الرزبريدون المضاد لمستقبلات الدوبامين اقوى بكثير مما يؤدى الى الاعراض .اما عن الهالوبريدول وهو احد الادوية التقليدية المضادة للفصام فهو ايضا ذو تأثير مضاد لمستقبلات الدوبامين 2 ومستقبلات السيروتونين 2 فى الجهاز العصبى المركزى.وقد اجريت هذه الدراسة لمعرفه الاعراض الجانبيةالمتعلقة بكا من القلب والاوعية الدموية وحركة الامعاء لكل من دواى الرزبريدون والهالوبريدول من خلال ملاحظة تأثير كلا الدوائين على عدد من الاعضاء المعزولة مثل الوعاء الاورطى المعزول وقلب الارنب المعزول وامعاء الارنب المعزولة اضافة الى تأثير العقارين على ضغط الدم الانقباضى وعدد ضربات القلب فى فئران التجارب.وقد اظهرت الدراسة ان دواء الرزبريدون قد ادى الى انخفاض واضح فى ضغط الدم الانقباضى لدى فئران التجارب.ومن هنا يستنتج ان التأثير الموسع للاوعية الدموية لكل من الدوائين والذى يعتمد على الجرعه والذى يتم من خلال مفعول مثبط لمستقبلات الفا -1 ومستقبلات السيروتونين فى الاوعية الدموية والذى يسبب انخفاض ضغط الدم فى حيوانات التجارب، هذا التأثير يظهر بوضوح شديد مع دواء الرزبريدون مما يؤدى الى احد اهم الاعراض الجانبية التى تزعج مريض الفصام وهو هبوط ضغط الدم المتعلق بالوقوف الانتصابى.كما اوضحت النتائج ان دواء الرزبريدون قد ادى الى تأثير مباشر ومثبط على قلب الارنب المعزول وان هذا التاثير كان اقل كثيرا مما يحدثة الهالوبريدول من تاثير مثبط على عضله القلب.وفى النهاية يجب ان نوضح ان الادوية المضادة للفصام هى خط الدفاع الاول فى علاج مريض الفصام وان ذلك الدواء الذى يستخدم لعلاج الفصام يجب ان تتوافر فيه الفاعلية العالية مع اقل عدد ممكن من الاعراض الجانبية.ومن هذه الدراسة نستنتج توفر تلك المميزات فى دواء الرزبريدون اذا تم اعطاء بجرعات قليلة حتى يتم تجنب الاعراض الجانبية.واخيرا فيما يخص الادوية الغيرتقليدية المضادة للفصام فان خبرتنا الاكلينكية المحدودة تجعلنا فى امس الحاجه الى مزيد من الدراسات الدوائية والاكلينكية. 

Abstract
Attachments


Seacrch again