Epidemiological Study Of The Unmet Need For Contraception In Benha City:
Reham Omar Abd Elmoniem Ahmed |
Author | |
|
MsC
|
Type | |
|
Benha University
|
University | |
|
|
Faculty | |
|
2011
|
Publish Year | |
|
Public health.
|
Subject Headings | |
|
تعتبر النساء اللاتي يفضلن المباعدة بين الولادات أو الحد من المواليد ولكن لا يستخدمن وسائل لتنظيم الأسرة، هن اللاتي لديهن الحاجة غير الملباة لتنظيم الأسرة.كما يسمح تنظيم الأسرة للأفراد والأزواج بتوقع وبلوغ العدد المطلوب من الأطفال والمباعدة بين الولادات وتوقيت تلك الولادات. ويتحقق ذلك عن طريق استخدام وسائل منع الحمل.إن قدرة المرأة على المباعدة بين الولادات، والحد من المواليد لها تأثير مباشر على الصحة والرفاهية، وكذلك علي نتائج كل حمل.تهدف هذه الدراسة إلى تحديد حجم الحاجة غير الملباة إلى وسائل منع الحمل من حيث المباعدة بين الولادات أو الحد من الولادة بالنسبة للسيدات المتزوجات اللاتي في سن الإنجاب المترددات علي أحد مراكز رعاية الأمومة والطفولة في مدينة بنها، وتحديد العوامل المؤثرة علي الحاجة غير الملباة إلى وسائل منع الحمل.أجريت هذه الدراسة -عبر القطاعية- على أربعمائة من السيدات المتزوجات واللاتي في سن الإنجاب (15-49 سنة) المترددات علي ”مركز صحة الأسرة” في مدينة بنها خلال الفترة من بداية شهر أكتوبر 2009، حتى نهاية شهرمارس 2010.تضمن الاستبيان إجراء المقابلات المهيكلة والذي يحتوي العديد من الأسئلة عن الاستخدام الماضي و الحاضر لوسائل تنظيم الأسرة، والمقصود من ممارسة السيدة لوسائل منع الحمل، بما يسمح بدراسة مدي الالتزام باستخدام وسائل منع الحمل مع مرور الوقت، سواء مع الحاجة غير الملباة إلى تنظيم الأسرة أو عدمها، وهذا في وقت المقابلة.كما تعكس هذه الدراسة العديد من العوامل الاجتماعية و الثقافية التي تؤثر على استخدام وسائل منع الحمل، وكشفت الدراسة عن ارتفاع نسبة الأمية بين الزوجة والزوج، 15.5 و17.5, %على التوالي. وكانت غالبية النساء ربات البيوت (79.5%) ومعظم الأزواج من العمال والحرفيين (51%) و يتفق هذا مع مستواهم التعليمي.في هذه الدراسة تمثل النساء غير الحوامل الأغلبية (%74.5) من العينة المدروسة، بينما تمثل السيدات الحوامل والنفساء 16.5% و 9% من عينة الدراسة على التوالي.تقديرمدي الحاجة غير المستوفاة لوسائل منع الحمل في هذه الدراسة استناداً إلي تعريف المسح الديموغرافي والصحي في مصر 20081- السيدات المتزوجات حاليا اللاتي هن في حاجة إلي وسائل تنظيم الأسرة لأغراض التباعد بين الولادات، وتشمل هذه المجموعة:- النساء الحوامل اللاتي يرغبن في الحمل في وقت لاحق0- النساء اللاتي لاتحضن(منقطعة الطمث) وقد كان آخر حمل لهن ذو توقيت سيء0- النساء غير المستخدمات لوسائل منع الحمل واللاتي لسن حوامل ولا يعانين من انقطاع الحيض، ولكنهن إما يردن تأخير الولادة القادمة لسنتين أو أكثر، أو غير متأكدات ما إذا كن يردن طفلا آخر، أو يردن طفلا آخر وغير متأكدة متى يكون المولد..2- السيدات المتزوجات حاليا واللاتي في حاجة إلى تنظيم الأسرة لغرض تحديد النسل، وتشمل هذه المجموعة:- المرأة الحامل وحملها غير مرغوب فيه0- المرأة التي تعاني من انقطاع الحيض وقد كان طفلها الأخير غيرمرغوب فيه.- المرأة التي لا تستخدم وسيلة لمنع الحمل والتي ليست حاملا أو تعاني من انقطاع الحيض والتي لا تريد عددا أكبر من الأطفال.وقد تم استبعاد السيدات اللاتي وصلن إلي سن انقطاع الطمث واللاتي يعانين من عدم الإنجاب من فئة الاحتياجات غير الملباة ، وكذلك النساء الحوامل أو اللاتي يعانين من انقطاع الحيض واللاتي قد حملن أثناء استخدام وسيلة لمنع الحمل.وفقا للأسلوب أعلاه كشفت هذه الدراسة أن مستوى استعمال وسائل منع الحمل كان 51% أي (204 سيدة)، كما قامت 11.5% أي (46 سيدة) باستخدام وسائل منع الحمل للمباعدة بين الولادات، وقامت 37 % أي (148 سيدة) باستخدام وسائل منع الحمل للحد من الولادات.كما كشفت الدراسة أن نسبة الاحتياجات غير المستوفاة لاستخدام وسائل منع الحمل بين عينة الدراسة كانت 30%، مع نسبة أعلى لغرض تحديد النسل أكثر من غرض المباعدة بين الولادات 61.7% مقابل %38.3 على التوالي.وقد قامت هذه الدراسة بالمقارنة بين مستخدمي وسائل منع الحمل ذوات الحاجة الملباة والنساء ذوات الحاجة غير الملباة إلى وسائل منع الحمل وفقا للاختلافات في مستوي التعليم والعمل، حيث كانت نسبة الأمية أعلى بين السيدات غيرمستوفاة الحاجة أكثر من السيدات مستوفاة الحاجة (33.3% و 5%) على التوالي0وقد كانت نسبة التعليم الثانوي والتعليم العالي أكثر بين السيدات ذوات الحاجة المستوفاة من ذوات الحاجة غير المستوفاة (71.1% و 41.7%) على التوالي.كما كشفت هذه الدراسة أن نسبة حضور السيدات لندوات التثقيف الصحي في تنظيم الأسرة كانت ضئيلة جدا، حيث حضر منهن 11% فقط و 89% لم يحضرن.ولم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين المرأة غير مستوفاة الحاجة و المرأة مستوفاة الحاجة لاستخدام خدمات تنظيم الأسرة فيما يتعلق بالوقت الذي تقطعه السيدة للوصول إلى الخدمة، المشورة قبل استعمال وسائل منع الحمل، وتوافر وسائل منع الحمل، وتكلفة هذه الوسائل، وهذا يشير إلى أن الوصول إلى الخدمات لا يؤثر على مستوى الحاجة غير الملباة لوسائل منع الحمل.وبينت هذه الدراسة أن مستوى الحاجة غير الملباة لوسائل منع الحمل ضمن عينة البحث كان 30%.، حوالي ثلث هذه الحاجة كان بغرض المباعدة بين الولادات (38.3%) والثلثين كان بغرض الحد من الولادات (61.7%)0وقد كانت الأسباب الرئيسية لعدم استخدام أساليب منع الحمل هي الرضاعة الطبيعية الحالية او الخوف من الأعراض الجانبية (33%).وكانت أسباب التوقف عن استخدام وسائل منع الحمل مع الحاجة غير الملباة هي المشاكل الصحية، والأعراض الجانبية الناجمة عن الوسيلة التي تم استخدامها في الماضي.وقد ذكرت سيدتان فقط أنهن امتنعن عن استخدام وسائل منع الحمل الرحمية بسبب رفض أزواجهن، ولم يتم ذكر التكلفة أو الوصول إلي خدمات تنظيم الأسرة او الرفض الديني كأسباب لعدم استخدام وسائل منع الحمل، رغم أن الاتجاهات الدينية لنسبة كبيرة من السيدات غير مستوفاة الحاجة كانت ضد استخدام وسائل منع الحمل.يمكن أن نخلص من هذه الدراسة إلى أنه على الرغم من فوائد تنظيم الأسرة للأمهات وللأطفال والمجتمع، إلا أن معدل الحاجة غير الملباة لتنظيم الأسرة لا يزال مرتفعا. لذا، ينبغي أن يحظي تنظيم الأسرة بالاهتمام من قبل مسئولي الصحة العامة، مع التركيز على إنشاء برامج داعمة ونشطة في مجال تنظيم الأسرة على المستويات المتعددة بدءاً من المرأة نفسها حتي المجتمع ككل. يمكن تحقيق ذلك بالتثقيف الصحي والذي هو أفضل طريقة لخفض معدل الاحتياجات غير الملباة لاستخدام وسائل تنظيم الأسرة. |
Abstract | |
|
| .
Attachments |