The Significance Of Intracytoplasmic Dp As And Muci In Fine Needle Aspirates Of Breast Cancer:

Nermin Sabry Madkour

سرطان الثدى لا يؤدى فى المرحلة المبكرة لاى اعراض حيث يكون الورم صغيرًَُا جدا وقابل للعلاج. لذلك من المهم جدا للنساء اتباع التوجيهات الموصى بهالاكتشاف سرطان الثدى فى مرحلة مبكرة قبل تطور الاعراض. توجيهات جمعية السرطان الامريكية حول الكشف المبكر لسرطان الثدى تعد فحص عينة بالابرة الدقيقة لورم الثدى من اكثر طرق الكشف المبكر شيوعا.صبغة البريوديك اسيد شيف (PAS) تعد طريقة سهلة وسريعة لصبغ الانسجة كيميائيا على اساس اكسدة الحامض فوق اليوديك لمادة تحتوى على المجموعة 2,1 جليكول ثم يكشف عن مجموعات الالدهيد بكاشف شيف. لوحظ وجود الانتراسيتوبلازميك الاجابى القوى لصبغة (PAS) المقاوم للتحلل (DPAS) الذى يصبغ الخلاياالشاذة فى عينات الابرة الدقيقة من الشعب الهوائية, وعنق الرحم, واورام الخلية الجرثومية والثدى ربما يساعد فى التنبأوالتوصل الى تشخيص بالكشف عن التكوينات الاجابية فى السلئل الخلوى للخلايا السرطانية.يوجد الابسيالين/مك1 (MUC1) فى الخلايا الطبيعية لغدد الثدى دائما مستقطبا فى غشاء الخلية. يزداد تعبيره فى سيتوبلازم الخلايا السرطانية و فى الجهة الخارجية لغشاء الخلية.فى هذه الدراسة قمنا بدراسة حساسية تحليل الابرة الدقيقة لاورام الثدى المحسوسة ومغزى دراسة صبغة DPASوالصبغة المناعية الكيميائية للانسجةمك1 (MUC1) فى تشخيص سرطان الثدى.هذه الدراسة شملت 50 سيدة تعانين من اورام محسوسة بالثدى:تم تشخيص 42% من الحالات كاورام حميدة ( خرّاج الثدى و فيبروسيستيك و فيبروادينوما ) و58% اورام خبيثة(سرطان قناة توسّعيّ و سرطانةٌ مخاطيّة).خدعت جميع الحالات لفحص العينة بالابرة القيقة قبل الجراحة والفحص النسيجى للعينات المستاصلة وصبغتهابالصبغات التالية:-هيماتوكسلين والايوسين (H&E)-البريوديك اسيد شيف (DPAS)-الصبغة المناعية الكيميائية للانسجة(MUC1)تم التوصل الى النتائج التالية:التحليل الاحصائى للنتائج اظهران تحليل الابرة الدقيقة ذوحساسية تمثل 94.34% ونسبة التحديد كانت 95.87% ونسبة التنبؤ الاجابى(PPV) كان 94.05% ونسبة التنبؤ السلبى (NPV) كان 64.5% ونسبة الدقة كانت 70.8%.تصنيف درجة سرطان الثدى على افلام إف إن إيه أظهران الحساسية كانت 77 % و التّحديد 57 % ولم يكن هناك توافق احصائى بين تصنيف درجة السرطان فى الفحص الخلوى والفحص النسيجى.الفحص النسيجى للعينات اسفر عن 13 ( 26 % ) حالات غير ورميّة ( خرّاج الثدى، مرض فيبروسيستيك )، 8 ( 16 % ) حالات حميدة ( فيبروادينوما ) و 29 ( 58 % ) حالات خبيثة ( 25 حالةً لسرطان القناة التوسّعيّ و 6 حالات للسرطانٌ المخاطيٌ) .صبغة افلام الابرة الدقيقة بصبغة DPASاظهرت توافق احصائى.وجداحصائياتوافقا كبيرا بين صبغة DPAS ونتائج الفحص الخلوى للعينات (اف. ان.ايه.) المستاصلة.اظهرت دراسة مك1 (MUC1) على افلام الابرة الدقيقة عدم توافق النتائج احصائياحيث ان اغلب الافلام احتوت على عدد صغير من الخلايا.بينماشرائح عينات الثدى اظهرت توافق احصائى مع الصبغة الكيميائية المناعية MUC1 .التحليل الحصائى لنتائج DPAS وMUC1 على عينات الابرة الدقيقة اظهر عدم توافق نتائج الصبغتين.كما انه لا يوجد توافق بين نتائج DPAS وMUC1 على عينات الفحص النسيجى.