Evaluation Of The Expression Of The Adult Stem Cell Marker Musashi-1 In Endometrial Carcinoma:


.

Huda Mohammed Abd El Aziz Shoshan

Author
MsC
Type
Benha University
University
Faculty
2010
Publish Year
Uterine Neoplasms. 
Subject Headings

الخلايا الجذعية هى خلايا غير متمايزة ولها صفتان هامتان . الأولى هى القدرة على التجدد عن طريق دورات متكررة من الانقسام لفترة طويلة ز والثانية هى قدرتها على التميز تحت ظروف فسيولوجية او تجريبية معينه مثل التميز الى خلايا عضلات القلب أو خلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين.ويوجد نوعان من الخلايا الجذعية : الخلايا الجذعية الجنينية والتى يمكن فصلها من المراحل الأولى لتكون الأجنه والخلايا الجذعية البالغة والتي توجد بين الخلايا المتمايزة في مختلف الأنسجة و الأعضاء والتى لها دور فى إعادة بناء الأنسجة, وقد اكتشف حديثا (خلايا الأورام الجذعية) وهى عبارة عن مجموعه من الخلايا الموجودة في الورم وقد تكون مسئولة عن عوده ظهور المرض أو انتشاره.أما بالنسبة لبطانة الرحم, فانه يتعرض للإصلاح , التمايز, الفقد وهذا خلال الدورة الشهرية. وقد كان الاعتقاد السائد منذ سنوات كثيرة بان الخلايا الجذعية لبطانة الرحم هى المسئولة عن الإصلاح . وبالرغم من ذالك , فان محاولات عزلها ,تميزيها وتحديد مكانها قد تم فقط فى السنوات القليلة الماضية.إن النمو المفرط لبطانة الرحم يعتبر منشأ يتطور لسرطان بطانة الرحم ولكن وجودهما معا يحدث كثيرا ,ولذلك يعتبر التدخل الجراحى ضرورياً فى حالات النمو المفرط للغشاء المبطن للرحم خاصة عندما يكون هناك خلايا متحورة وذلك لاحتمالية وجود سرطان الرحم في مثل هذه الحالات,يعتبر سرطان بطانة الرحم شائعا بين سرطانات الجهاز التناسلى الأنثوى. وهو منتشر في الدول المتقدمه في حين أنه أقل شهرة في الدول النامية, ويعتبر نزيف ما بعد سن اليأس من أشهر أعراضه. وقد وجد أن عوامل المخاطر الوبائيه متعددة كالاستخدام المفرط لهرمون الأستروجين كعلاج تعويضى أو زيادة إفرازه داخل الجسم مما يزيد نسبة حدوث سرطان الرحم عده مرات.وجدت دلالات الخلايا الجذعيه المعروفه مثل سي دي 117وأوكت4 و موساشي 1 فى بطانة الرحم. وبالرغم من ذلك فأن هذه الدلالات ليست حصريه للخلايا الجذعيه ولذلك فمازالت الحاجه ملحه للتعرف على دلالات خاصة بالخلايا الجذعيه فى بطانة الرحم .ويلعب موساشي 1 كرابط بروتيني ر.ن.أ أدوارا مهمة في الحفاظ على بقاء الخلايا الجذعيه وتطورها وتكون الاورام.وتشير نظرية الخلايا الجذعية السرطانية إلي أن الأورام تنشأ نتيجة طفرات في الخلايا الجذعية التي تتواجد في النسيج مما يؤدي إلي تكاثر عشوائي وغير منظم وقد تم اكتشاف الخلايا الجذعية لأول مرة في سرطان الدم.اعتمدت جميع وسائل البحث في هذه الدراسة علي:1)فحص جميع الحالات هيستوباثولوجيا لتحديد نوع النمو المفرط لبطانة الرحم ودرجة الورم والتغيرات المصاحبة للورم.2) استخدام الصبغة المناعية الهستوكيميائية باستخدام الدلالة موساشي 1وذلك للتعرف علي الخلايا الجذعية في جميع الحالات وعدها.3)تقسيم نتائج البحث و علاقاتها ببعض المتغيرات مثل مرحلة الورم و درجته .وقد تضمنت الدراسة الحالية 46 حالة مختلفة تم اختيارها من عام 2003 وحتى 2009وتراوحت اعمار المرضى بين 25 الي 74 عام.وتشمل 19 حالة نمو مفرط لبطانة الرحم تم تقسيمها الى 5 حالات نمو مفرط بسيط لبطانة الرحم و 7 حالات نمو مفرط معقد لبطانة الرحم و 7 حالات نمو مفرط متحور لبطانة الرحم وتشمل أيضا 27 حالة سرطان بطانة الرحم تم تقسيمها الى 8 حالات من الدرجة الأولى و 8 حالات من الدرجة الثانية و 8 حالات من الدرجة الثالثة و 3 حالات من الدرجة الغير متميزة.نتائج البحث:تم التعرف علي هذه الخلايا في انسجة بطانة الرحم الطبيعية وكذلك فى حالات النمو المفرط و سرطان بطانة الرحم . وتتزايد بالترتيب التالى: نسيج بطانة الرحم الطبيعي فى مرحلة الافراز > نسيج بطانة الرحم الطبيعي فى مرحلة التكاثر> النمو المقرط لبطانة الرحم > سرطان بطانة الرحم. و من الممكن اعتبار زيادة عدد الخلايا الجذعية فى النمو المقرط و سرطان بطانة الرحم دليل على علاقتها بحدوث المرض.و قد سجلت الدراسة وجود تضاعف فى عدد الخلايا الجذعية فى سرطان بطانة الرحم من الدرجة الاولى عنه فى النمو المفرط المتحور لبطانة الرحم مما قد يساعد فى التشخيص .وبالرغم من ان أكبر عدد من الخلايا الجذعية تم تسجيله فى حالات سرطان بطانة الرحم ,الا أنه تم تسجيل علاقة احصائية عكسية بين عدد هذه الخلايا و درجة سرطان بطانة الرحم.و قد سجلت الدراسة وجود علاقة احصائية عكسية بين عدد هذه الخلايا فى سرطان بطانة الرحم و علو مراحل تطوره وكذلك وجود واصابة فى الغدد الليمفاوية واختراق للأوعية الدموية. .و نستنتج من هذه الدراسة إن الخلايا الجذعية لسرطان الرحم ذات الدلالة موساشى 1 ربما يكون لها دور في التنبؤ بتطور سرطان بطانة الرحم .ومن هذه الدراسة يتضح ان:#NAME?=قد تساعد استخدام هذه الخلايا في التنبؤ بحدوث سرطان بطانة الرحم وننصح باجراء دراسات اخري علي عدد اكبر من الحالات مما قد يساعد في ايجاد نمط جديد من الوقاية او علاج سرطان بطانة الرحم. 

Abstract
Attachments


Seacrch again