Role Of Differnt Imaging Modalities In Assessment Of Chest Trauma:

Mohammad Abd Elhamid Shams Eldin

تعتبر رضوض الصدر مسئولة عن 100000حالة تدخل مستشفيات الولايات المتحدة سنويا, وتعتبر الإصابات الصدرية ثالث أكثر الإصابات شيوعا نتيجة لحوادث الطرق.كما أنها عندما تكون مصحوبة بإصابات أخرى مسئولة عن أكثر من 50% من حالات الوفيات الناتجة عن حوادث في المرضى الأقل من 40 عاما.و أكثر إصابات القفص الصدري شيوعا هي كسور الضلوع حيث أنها تحدث في 56%من حالات رضوض الصدر البالغة, وكثير من هذه الكسور لا يظهر في الأشعة العادية.أما عن إصابات التجويف الغشائي البللوري الصدري فيعتبر الاسترواح الصدري المترتب فقط على كسور الضلوع أكثر الإصابات انتشارا في الرضوض الصدرية, كما أن التجمع الدموي في التجويف الغشائي البللوري الصدري هو أكثر أسباب حدوث الصدمة انتشارا في الرضوض الصدرية.و هناك أيضا الإصابات المنصفية وأهمها تمزق الشريان الأورطي الصدري أو أحد فروعة الذي يعتبر من أكبر أسباب حدوث الوفاة التي تمثل نسبة 10-15% من وفيات الحوادث المرورية, تعتبر إصابات القصبة الهوائية نادرة و تمثل فقط 3%من جميع الإصابات الصدرية العنيفة, ونادرا ما يحدث ضرر للمريء في الرضوض الصدرية المغلقة.لذلك فالفحص الشامل و السريع جزء مهم جدا في التعامل مع حالات الإصابات الصدرية ولذلك فأشعة الصدر العادية تستعمل كفحص رئيسي في التقييم الفوري للصدر بعد تعرضه للرضوض المغلقة.و الآن أصبحت الأشعة المقطعية بالكمبيوتر فحصا روتينيا في حالات الإصابات الصدرية حيث أنها آداه تشخيصية غاية في الحساسية وهي أربع إلى خمس مرات أكثر حساسية من أشعة الصدر العادية، ولذلك فهي الآن أفضل وسائل التصوير الإشعاعي في تقييم المرضى المرجح عندهم سريريا أو بالأشعة العادية وجود إصابات داخل منطقة الحيزوم خاصة إصابات الشريان الأورطي,كما أنها تقوم بدور مهم في الكشف عن إصابات القفص الصدري و الرئتين والغشاء البللوري, فضلا عن تمزق الحجاب الحاجز الناتج عن الرضوض الصدرية.و يوما بعد يوم تتزايد أهمية استخدام الموجات فوق الصوتية كفحص سريع للتأكد من وجود تجمع دموي في التجويف الغشائي البللوري الصدري أو استبعاد وجوده، كما أصبح لها دورا مهما في اكتشاف حالات الاسترواح الصدري ، وتمتاز الموجات فوق الصوتية بأنها سريعة و سهلة النقل كما أن التعرض لها لا يحمل أي مخاطر سواء للمريض أو للطبيب.