Memokath Stent In Treatment Of Benign Prostatic Hyperplasia And Urethral Stricture:
Yasser Abdel Sattar Ismail |
Author | ||||||
|
MsC
|
Type | ||||||
|
Benha University
|
University | ||||||
|
|
Faculty | ||||||
|
2009
|
Publish Year | ||||||
|
Urology.
|
Subject Headings | ||||||
|
إن التضخم الحميد للبروستاتا من الأمراض الشائعة التى تصيب كبار السن، حيث يصيب حوالـى 50% من الرجال فى سن الستين وحوالى 90% فى سن الثمانين وهذا النوع من التضخم قد يؤثر على عملية التبول بدرجات متفاوتة تمتد من صعوبة التبول حتى الاحتباس البولى، وقد استخدمت طرق عديدة فى علاج هذا المرض منها استخدام العقارات المختلفة واستئصال البروستاتا جراحيا أو بالمنظار، إلا أن هناك مجموعة كبيرة من المرضى قد لا يتحملون مخاطر التدخل الجراحى مثل مرضى القلب وأمراض الصدر المزمنة وجلطات المخ، وهذه النسبة ليست قليلة، لذلك تم استحداث وسائل بديلة لعلاج هؤلاء المرضى منها استخدام الدعامات التى توضع فى الجزء من مجرى البول المار بالبروستاتا لتساعد على عدم حدوث الاحتباس البولى فى هؤلاء المرضى0إن ضيق مجرى البول هو مرض عرف قديما لدى الإغريق والمصريين القدماء، وهو عبارة عن ضيق جزء من مجرى مما يؤدى إلى إعاقة عملية التبول، وهناك أسباب متعددة لهذا المرض، منها حدوث عدوى فى مجرى البول، وكسور الحوض، وتهتك مجرى البول الناتج عن الحوادث، ووجود القسطرة فى مجرى البول لفترات طويلة خاصة فى فترة ما بعد العمليات والتدخلات المختلفة فى مجرى البول مثل استخدام المناظير وغيرها0وهناك أسباب عديدة لعلاج هذا المرض منها التوسيع باستخدام الموسعات والقساطر المختلفة الأحجام، وشق مجرى البول بالمنظار، وتصليح مجرى البول0 إلا أنه وجد أن هذا الضيق قد يعود بنسبة ليست بقليلة خاصة فى السنة الأولى بعد العملية لذلك قد استخدمت وسائل جديدة للعلاج منها استخدام الدعامات بعد عمل التوسيع أو شق قناة مجرى البول لكى تمنع تكرا ر حدوث الضيق0الدعامات الذكية استخدمت كجيل ثان من الدعامات التى كانت تستخدم من قبل وتتميز بأن لها خاصية (ذاكرة الاحتفاظ بالشكل) مع التأثر بالحرارة أى أنه يتغير شكلها متأثرا بالحرارة عند درجات حرارة معينة ويعود إلى الشكل الأصلى مرة أخرى إذا تعرضت لدرجة الحرارة الأولى، ويرجع ذلك إلى السبيكة التى تم تصنيع الدعامة منها وهى سبيكة النيكل والتيتانيوم التى تتمدد عند درجة حرارة 10° وتعود إلى الشكل الأولى لها عند درجة حرارة 50° ، كما أن هذه السبيكة لا تساعد على حدوث نمو نسيجى حولها مما يؤدى إلى سهولة إزالتها عند الضرورة لذلك0الهدف من الدراسة:تهدف هذه الدراسة الى تقييم استخدام الدعامات الذكية (ميموكاس) فى علاج مرضى التخضم الحميد للبروستاتا وضيق مجرى البول المتكرر من ناحية سهولة التركيب، والمدة التى تستغرقها الدعامة داخل المريض، والمضاعفات المصاحبة أثناء وبعد العملية، وكفاءة الدعامة، وسهولة نزعها عند الحاجة لذلك، والتأثير على الحالة الجنسية والحياة العامة للمريض بعد العملية0طريقة البحث:المرضى الذين سيخضعون لهذه الدراسة سيتم تقسيمهم إلى مجموعتين:• المجموعة الأولى: و تشمل 27 من مرضى التخضم الحميد للبروستاتا الذين يعانون من أمراض تمنعهم من التدخل الجراحى مثل مرضى الأمراض الصدرية المزمنة ومرضى القصور فى الشرايين التاجية للقلب ومرضى جلطات المخ0• المجموعة الثانية: وتشمل 7 من المرضى الذين يعانون من ضيق مجرى البول المتكرر بعد عمل توسيع أو شق مجرى البول بالمنظار0وقد خضع كل مريض للآتى:- تاريخ طبى كامل، فحص كامل،تحاليل كاملة، أشعة تليفزيونية على البطن والحوض، أشعة تليفزيونية عن طريق المستقيم (المجموعة الأولي فقط)، أشعة تليفزيونية على القضيب (للمجموعة الثانية فقط)، ديناميكية التبول،أشعة صاعدة على قناة مجرى البول (للمجموعة الثانية فقط)0النتـائـــج:أجريت هذه الدراسة في الفترة من ديسمبر 2007 حتى يناير2009 و ذلك بقسم جراحة المسالك البولية-مستشفى بنها الجامعى و كانت النتائج كالاتى:المجموعة الاولى:وتحتوي علي 27 مريض يعانون مـن احتباس بولي حاد وقد تراوحت أعمارهـم من 75إلي 90 سنـة (80.2 + 3.34، وأحجام البروستاتا من 35 إلي 120 جم (68+ 23.5)، وطول مجري البول في البروستاتا من 20 إلي 50 مم (33.7 + 7.29 ).وقد تم تركيب كل الدعامات بنجاح واستغرق وقت العملية من 20-40 دقيقة (27.4 + 5.77) مع وجود بعض الصعاب في التركيب والتي تم التغلب عليها بسهولة.وبمتابعة المرضي بعد العملية تبين إحصائياً وجود تحسن ملحوظ في العوامل تحت المقارنة فيما بين ما قبل العملية وما بعدها، وكان ذلك كالأتي:لقد تحسن متوسط أعلي معدل لتدفق البول في الثانية من صفر مل في الثانية إلي 11.37، 12، 12، 11.81 مل في الثانية عند يوم وشهر وثلاثة وستة أشهر من التركيب بالترتيب.هذا وقد تحسنت كمية البول في المثانة بعد التبول من 548.88 مل إلي 31.29 و 27.03، 27.26 ، و 28.7 عند يوم ، شهر ، ثلاثة، وستة أشهر بعد العملية بالترتيب.وقد تحسن المقياس البولي لدرجة شدة أعراض تضخم البروستاتا من 26.3 إلي 12.92 ، 11.29، 11.29 ، و 11.14 عند يوم ، شهر ، ثلاثة، وستة أشهر بعد العملية بالترتيب.وقد تحسن مقياس درجة جودة حياة المريض من متوسط 5.29 إلي 2.18، 1.44، 1.44، و 1.44 عند يوم ، شهر ، ثلاثة، وستة أشهر بعد العملية بالترتيب.وقد كانت هناك بعض المضاعفات البسيطة بعد العملية والتي تم التغلب عليها بالعلاج التحفظي، وكانت أهم المضاعفات التي يجب الإشارة إليها هي عدم التحكم البسيط في البول بعد العملية والذي استمر لمدة حوالي شهر وتحسن تحت بعض العقارات التي تستخدم لهذا الغرض.المجموعة الثانية:وتشمل 8 مرضي وتراوحت أعمارهم بين 45 إلي 80 سنة (62.5- 24.74)، وقد كان مكان الضيق 12.5% في القضيب، و 87.5% في الجزء الأسفنجي من مجري البول، وتراوح طول الضيق من 2 إلـي 5سم (3.31+ 0.99).وقد تم تركيب كل الدعامات بنجاح بعد معالجة الضيق بالتوسيع في 37.5% وبعمل شق مجري البول بالمنظار في 62.5% من الحالات، وتراوح وقت العملية من 20 إلي 40 دقيقة (30+ 6.45)، ولم تكن هناك صعوبات في العملية.وبمتابعة المرضي بعد العملية تبين إحصائياً تحسناً ملحوظاً في العوامل تحت المقارنة فيما بين ما قبل العملية وما بعدها، حيث تحسن متوسط أعلي معدل لتدفق البول في الثانية من 4.87مل في الثانية إلي 19.5، 21، 20.5، و 19.5 عند يوم ، شهر ، ثلاثة، وستة أشهر بعد العملية بالترتيب.كما تحسن متوسط كمية البول في المثانة بعد التبول من 80.71 إلي 18.57، 19.28، 16.42، و 15مل عند يوم ، شهر ، ثلاثة، وستة أشهر بعد العملية بالترتيب.كما تحسن مقياس درجة جودة حياة المريض من 4.87 إلي 1.25، 1.25، 1.37، و 1.14 عند يوم ، شهر ، ثلاثة، وستة أشهر بعد العملية بالترتيب.كما كان هناك بعض المضاعفات البسيطة بعد العملية التي تم التعامل معها بسهولة، كما لم تؤثر الدعامة علي الحياة الجنسية في المرضي ما عدا في حالات الدعامة التي يتم تركيبها في القضيب فقد حدث منها ألم عند الجماع ونزيف في مجري البول مما اضطرنا إلي نزعها بعد ثلاثة أشهر.هذا وقد كانت هناك سهولة ملحوظة عند نزع الدعامة من القضيب، وقد أقر المريض بتحسن ملحوظ في عملية التبول بعد نزع الدعامة. |
Abstract | ||||||
|
| .
Attachments |