Study Of Serum C-reactive Protein Level In Patients With Copd:

Marwa El-sayed Mohammed El-naggar

يعتبر مرض السدة الرئوية المزمنة من الأمراض التي يمكن الوقاية منها وعلاجها و له بعض الاعراض الرئيسية خارج الرئه والتي يمكن أن تساهم في تحديد خطوره المرض لكل مريض .ويتصف عنصره الرئوي بوجود انحسار لمجري الهواء والذي لا يكون رجوعه كاملا .إن سدة مجري الهواء في مرضى السده الرئويه المزمنه غالبا ما تأخذ في التقدم ويصاحبها استجابه التهابيه غير عاديه بالشعب الهوائيه للجسيمات والغازات الضاره.و يعتبر البروتين التفاعلى - سى عضو من عائلة بنتريكسان (خماسية الحلقة) و تم إكتشافه فى مصل الإنسان عام 1930 كمكون يربط متعدد السكريات - سى لبكتيريا الالتهاب الرئوى الكروية و يتكون من خمس وحدات متماثلة و التى ترتبط لتكون دائرة خماسية قرصية.وبالرغم من أن مرض السده الرئوية المزمنه يؤثر على الرئة فإن عملية الالتهاب المزمنة المصاحبة لها تسبب أعراض تشمل أجهزة الجسم المختلفة.و يعتبر البروتين التفاعلي- سي أحد دلالات الالتهابات و التي تزيد بصورة ملحوظة فى مرضى السده الرئوية المزمنة.تمت هذه الدراسه في قسم الصدر في مستشفيات جامعة بنها في الفتره ما بين مارس 2009 و مارس 2010.كان الهدف من البحث هو دراسة إمكانية الاستفاده من إستخدام البروتين التفاعلى- سى فى المصل كدلالة عامة للإلتهابات لمرضى السدة الرئوية المزمنة ولتقييم أمراض قصوروظائف القلب والتدخين كأسباب لإرتفاع مستوى البروتين التفاعلى- سى فى مرض السدة الرئوية المزمنه.أجريت هذه الدراسة على 80 شخصاُ, 40 مريضا بالسدة الرئوية المزمنة و مجموعة ضابطة من نفس العمر و الجنس مكونة من 20 شخصاَ من المدخنين و 20 شخصاَ من غير المدخنين جميعهم من الذكور و بدون تاريخ مرضى لقصور وظائف القلب و ذو وظائف تنفس طبيعية, وكان مرض السده الرئوية المزمنة مستقر دون تفاقم.و قد تم عمل الآتي لكل الأشخاص محل الدراسة:1- أخذ التاريخ المرضى شاملا تاريخ التدخين.2- فحص اكلينيكي كامل.2- أشعة عادية على الصدر (خلفي أمامي وجانبي أيسر).3- وظائف تنفس (قبل و بعد إستخدام موسعات الشعب الهوائية).4- رسم قلب.5- قياس مستوى البروتين التفاعلى- سى بإستخدام اختبارإلتصاق اللثى.وقد تم استبعاد المرضى الذين يعانون من:1- أمراض قصور وظائف القلب(احتشاء عضلة القلب أو الذبحه الصدريه).2- الدرن.3- فشل عضلة القلب.4- السرطان.5- تليف الكبد.6- المرحله النهائيه لأمراض الكلى.7- التهاب المفاصل الروماتيدى.8- مرض البول السكرى.9- أى عدوى أوالتهابات عامه والتى يمكن أن يصاحبها ارتفاع مستوى البروتين التفاعلى- سى.وقد تم وضع البيانات فى جداول و تحليلها إحصائيا, وقد أظهرت النتائج ما يلي:وجد أن مستوى البروتين التفاعلي – سي كان أعلى في مرضى السده الرئوية المزمنه مقارنةٌ بالمجموعه الضابطه.وكانت النسبه المتبادله سلبيه بين البروتين التفاعلي – سي والنسبه المئويه لحجم الهواء المندفع في الثانيه الأولى من الزفير القسري (FEV1%), النسبه المئويه لقيمة السعه الحيويه القصوى(FVC) ونسبه حجم الهواء المندفع في الثانيه الأولى من الزفير القسري إلى قيمة السعه الحيويه القصوى(FEV1/FVC).وأظهر أيضاٌ البروتين التفاعلي – سي نسبه متبادله سلبيه بين معدل سريان الهواء المندفع أثناء الزفير القسري أثناء 50% من الزفير(FEF50%), معدل سريان الهواء المندفع أثناء الزفير القسري في الفتره من25-75% من الزفير(FEF25-75%), التهويه الإراديه القصوى(MVV) وذروة التدفق الزفيري(PEF).أظهر البروتين التفاعلي – سي نسبه متبادله سلبيه مع مؤشر كتلة الجسم (BMI). وأظهر البروتين التفاعلي – سي نسبه متبادله إيجابيه بالغة الدلاله مع دليل التدخين (Smoking Index).وقد خلصت الرساله إلي:1- ارتفاع مستويات البروتين التفاعلي – سي في مرضى السده الرئويه المزمنه الغير مصابون بأمراض قصور الشرايين التاجية ولاعلاقة له بتدخين السجائر.2- ارتفاع مستويات البروتين التفاعلي – سي كان مرتبطاٌ بانخفاض انحداري مع حجم الهواء المندفع في الثانيه الأولى من الزفير القسري وضعف قياسات الوظائف الرئويه الأخرى .3- مؤشر كتلة الجسم المنخفض كان مرتبطاٌ بحدة أمراض السده الرئويه المزمنه والإلتهابات العامه و منعكساٌ بإرتفاع مستوى البروتين التفاعلي – سي.وتوصي هذه الدراسه بالآتي:• يمكن أن يستخدم البروتين التفاعلي – سي كدلالة عامة للعملية الالتهابية والتي تحدث في مرضى السدة الرئوية المزمنة.• يمكن أن يستخدم مستوى البروتين التفاعلى- سي لتحديد شدة المرض والاستجابة للعلاج.• يمكن أن يستخدم مستوى البروتين التفاعلى- سي للتنبؤ بحدوث التفاقم في مرض السدة الرئوية المزمنة.• دراسات أكثر يجب أن تجرى على نطاق واسع لمرضى السدة الرئوية المزمنة الستقره حالتهم لتقييم مستوى البروتين التفاعلي – سي في هؤلاء المرضى.• هناك حاجه إلى دراسات لاحقة لتحديد مستوى البروتين التفاعلي – سي في أمراض التهابات الشعب الهوائية الأخرى مثل داء الربوالشعبي.•هناك حاجه إلى دراسات لاحقة لتحديد مستوى البروتين التفاعلي – سي في البصاق كدلاله لتفاقم مرض السدة الرئوية المزمنة.