Epidemiological Study For Chronic Obstructive Pulmonary Disease Among Attendants Of Benha University Hospital:

Nagwa Ibrahim Mahmoud

المقدمة :السدة الرئوية المزمنة مرض يمكن منعه وعلاجه وله بعض التأثيرات الهامة خارج الرئة والتي يمكن أن تساهم في خطورته في بعض المرضى, الشق الرئوي لهذا المرض يتميز بقصور في مرور الهواء لا يمكن عكسه كليا هذا القصور في سريان الهواء عادة ما يكون متفاقم ومصاحب باستجابة غير طبيعية للرئة تجاه الجزئيات والغازات الضارة المثيرة.وجود تعريفات مختلفة وغير دقيقة للمرض أدى إلى صعوبة في تقييم انتشاره والإعاقة بة ومعدل الوفيات الناتجة عنه بالإضافة إلى خلل في تشخيص وتسجيل الحالات وهذا القصور في تقييم المرض يختلف من دولة لأخرى على حسب درجة الوعي بالمرض بين العاملين بالخدمات الصحية الموجهة للأمراض المزمنة بالإضافة إلى توافر الأدوية الخاصة بعلاج المرض.ويعد مرض السدة الرئوية المزمنة سببا رئيسيا للإعاقة المزمنة وللوفاة في العالم ويتسبب عنه عبأ اقتصادي واجتماعي ملموسا ومتزايدا ويعانى الكثير من الناس من هذا المرض لسنوات عديدة ومن الوفاة المبكرة بسبب المرض أو مضاعفاته, و يعد هذا المرض السبب الرابع للوفيات في العالم ومن المتوقع زيادة في انتشارالوفيات منة في الاحقاب المتلاحقة.مرض السدة الرئوية المزمنة مرض مكلف له تكلفه مباشرة من خلال مصادر الرعاية الصحية الموجهة للتشخيص والعلاج وتكلفة غير مباشرة ناتجة عن العجز وفقدان العمل والوفاة المبكرة والتكلفة الأسرية الناتجة عن المرض.ومعرفة عوامل الخطر خطوة مهمة تجاه تطوير خطط منع وعلاج أي مرض ويعتبر التدخين أهم عوامل الخطر المؤدية لهذا المرض وبالرغم من أن التدخين هو أكثر عوامل الخطر التي تمت دراستها إلا انه ليس العامل الوحيد حيث توجد أدلة أثبتتها الدراسات الوبائية أن غير المدخنين قد يصابون بانسداد شعبي مزمن.ويمكن حصر عوامل الخطر المسببة لمرض السدة الرئوية المزمنة في:-- الجينات.- التعرض للجزيئات الضارة.• دخــان السجائـر.• الغبار الناشئ فى مكان العمل عضوي وغير عضوي.• تلوث الهواء داخل المنزل الناتج عن التسخين والطهي بالوقود العضوي. خاصة في المساكن رديئة التهوية.• تلوث الهواء الطلـق.- خلل في نمو وتطور الرئة.- التعرض للعوامل المؤكسدة.- الجنس( النوع).- الســــن.- عـدوى الجهـــاز التنفسي.- الوضع المعيشي والاقتصادي.- التغذيـــة.- الأمــراض المصاحبـة.الهدف من العمل :أهداف هذه الدراسة تلخصت في :• وصف السمات الوبائية لمرض السدة الرئوية المزمنة في نطاق منطقة بنها.• معـرفـة عوامـل الخطر المؤدية للمـــرض في نطاق منطقة بنها .المرضى والطرق المستخدمة :نوع الدراسة:هذه دراسة عرضية قصيرة المدى و تم تنفيذها في ستة أشهر.المجموعة محل الدراسة:وتكونت المجموعة محل الدراسة من مرضى يعانون من السدة الرئوية المزمنة و تكونت من 60 حالة.الصفات المطلوبة:ويدخل في نطاق الدراسة هذه الخصائص (الصفات المطلوبة) :1. اعتبار أن المريض يعانى من انسداد شعبي إذا كان يعانى من كحة مصحوبة ببصاق في معظم الأيام لمدة لا تقل عن 3 شهور في سنتين متتاليتين بعد استبعاد الأسباب الأخرى.2. اعتبار وجود نفاخ رئوي بتواجد الخصائص التالية :1) وجود صعوبة في التنفس مع المجهود في غياب تاريخ مرضى لعدوى تنفسية حادة.2) وجود العلامات الاكلينكية الخاصة بالانتفاخ الرئوي.3) وجود العلامات الخاصة بالنفاخ الرئوي في الأشعة العادية على الصدر.الصفات المستبعدة:ويخرج عن نطاق الدراسة هذه الخصائص (الصفات المستبعدة) :• الأسباب الأخرى لقصور سريان الهواء كالربو الشعبي.وخضعت المجموعة محل الدراسة لــ :1. الحصــول علـى تاريـخ مرضى.2. فحص اكلينيكى للجسم عامة وللصدر خاصة.3. الفحوصات - وظــائف التنفـــس.- أشعة عادية على الصدر.وتم تحليل البيانات وجدولتها باستخدام الوسائل الإحصائية المناسبة.نتائج الدراسة و الخلاصة:لقد تمت الدراسة على 60 حالة (58 ذكر و2انثى) من مرضى يعانون من السدة الرئوية المزمنة بين المرضى المترددين على مستشفيات بنها الجامعية وذلك لوصف السمات الوبائية لمرض السدة الرئوية المزمنة في نطاق منطقة بنها .واتضح من الدراسة ان كل الحالات مدخنين حتى الاناث منهم .•واتضح من الدراسة ان الاتى غير مؤثر على السمات الوبائية لمرض السدة الرئوية المزمنة في نطاق منطقة بنها:•الجنس.•السن .•مكان السكن .•الوظيفة .•نوع التدخين .•الامراض المصاحبة .•مدة المرض .•واتضح من الدراسة ان مدخنين السجائر اكثر عرضة لمرض السدة الرئوية المزمنة اكثر من المدخنين للانواع الخرى من التدخين .•واتضح من الدراسة ان الاعراض الصدرية و الفحص الاكلينكى والاشعة الصدرية انها ضرورية فى التشخيص ولكن غيابها لا يسبعد تشخيص مرض السدة الرئوية المزمنة .•واتضح من الدراسة ان وجود علاقة عكسية ذات مغزى احصائى بين:•مدة المرض و وظــائف التنفـــس .• معدل التدخين و وظــائف التنفـــس .