Diagnostic Lmaging Of Tongue Lesions:
El Sayed Mustafa Ali Elolemy |
Author | ||||
|
MsC
|
Type | ||||
|
Benha University
|
University | ||||
|
|
Faculty | ||||
|
2009
|
Publish Year | ||||
|
Radiology.
|
Subject Headings | ||||
|
يعد اللسان أحد العضلات المعضلة تشريحيا. ويصاب اللسان بكثير من الأمراض التي تتراوح ما بين العيوب الخلقية إلي السرطان. وعلي الجانب الآخر يعد الالتهاب أحد الحقائق الإكلينيكية التي تصيب اللسان بدرجة أقل وذلك نتيجة للحركة المستمرة للسان وأيضا نتيجة لكثرة الإمداد الدموي للسان.وقد استخدمت الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد لتقدم معلومات عن التركيب ثلاثي الأبعاد للسان في صورته الكاملة أو بعد استئصال أجزاء منه، وتعد تلك الوسيلة فعالة من الناحية الاقتصادية.ومن المشاكل الشائعة الحدوث، العيوب الخلقية في اللسان كصغر حجم اللسان، أو كبره بصورة غير طبيعية. كذلك حدوث شق (تشققات) في اللسان. وتستخدم الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي في تشخيص تلك الحالات.ومن المشاكل نادرة الحدوث، وجود خراج في اللسان، ولكن أكثر حدوثها يكون في الجزء الخلفي من اللسان، وفي الثلاثين سنة الماضية، وجدت 50 حالة فقط عند استعراض المعلومات الطبية باللغة الانجليزية.وسرطان الخلايا الطلائية للسان، يعد من المشاكل الطبية التي تصيب اللسان بكثرة، وغالبا ما يكون بلا أعراض في مراحله الأولي، ولكن في المراحل المتأخرة يزداد حجم الورم ويسبب أعراض مثل صعوبة البلع أو ألم في الأذن. وفي بعض الحالات يبدأ اكتشاف المرض بأعراضه الثانوية مثل وجود انبثاث للخلايا السرطانية في أماكن بعيدة عن مكان الورم الأولي، وغالبا ما تكون في الغدد الليمفاوية.ويستعرض هذا البحث أنواع الأشعة المختلفة لتصوير أمراض اللسان سواء أكانت عيوب خلقية، التهابات أو أورام سرطانية، بهدف الكشف المبكر عن هذه المشاكل الطبية، حتي يسهل علاجها ولا تتفاقم الحالة.وتتنوع طرق التشخيص ما بين استعمال الأشعة المقطعية بالكمبيوتر، أو استخدام الرنين المغناطيسي، وقد تستعمل الموجات فوق الصوتية في حالات معينة.وقد صممت هذه الدراسة بهدف استعراض بعض أنواع الأمراض التي تصيب اللسان، وكيفية تصويرها وتشخيصهاوقد لوحظ أن بعض أمراض اللسان يمكن تشخيصها بصورة مباشرة من الفحص الإكلينيكي، بينما تتشابه بعض الأمراض الأخرى مع بعضها ولا يمكن الجزم بالتشخيص إلا بعد الاستعانة بالأشعة المختلفة.فمثلا في حالات السرطان يشمل التقييم المرض الأولي كما يشمل أيضا الأماكن المحتمل انتقال الورم إليها مثل الرقبة والغدد الليمفاوية. وفي معظم المستشفيات تستخدم الأشعة المقطعية وأشعة الرنين المغناطيسي في التشخيص. وكذلك البحث عن الأورام الثانوية في الغدد الليمفاوية يتم تشخيصه بذات الوسائل، وفي بعض المعاهد يتم استخدام الموجات فوق الصوتية لتقييم الغدد الليمفاوية.ويمكن أن تلعب كل وسيلة من تلك الوسائل دورا هاما في تقييم حالة المريض ككل بجانب دورها في تشخيص الحالة الأولية (سرطان اللسان).ومن الجدير بالذكر أن هناك وسائل جديدة –بجانب تلك الوسائل- يمكن استعمالها في التشخيص والعلاج، وبعضها ما زال تحت الدراسة والتطوير.ومن حسن الحظ، أن التهابات اللسان يمكن تشخيصها بدرجة كبيرة من الدقة عن طريق الفحص الإكلينيكي، لكن علي الجانب الآخر فإن الأورام المختلفة للسان تتشابه مع بعضها بدرجة كبيرة، لذلك لا بد من استخدام وسائل مساعدة في التشخيص، وهنا تتمثل أهمية أنواع الأشعات المختلفة في التشخيص وكذلك في العلاج.ومنذ بداية ظهور الأشعة العادية، وذلك المجال في تطور مستمر، وتطور تشخيص أمراض اللسان مع مرور الوقت، وقد تطورت الأشعة التشخيصية بشكل كبير ساهم في تشخيص كثير من أمراض اللسان وتطور طرق العلاج طبقا لتطور طرق التشخيص، كذلك لا يمكن إغفال دور الأشعة العلاجية في هذا المجال. |
Abstract | ||||
|
| .
Attachments |