Diagnosis Of Mesenteric Arterial Insufficiency Using Multidetector Row Computed Tomography:


.

Ashraf Esam El Deen Ahmed Elsanea

Author
MsC
Type
Benha University
University
Faculty
2010
Publish Year
Radiology. 
Subject Headings

يعتبر القصور في الدورة الدموية المغذية للأمعاء من الحالات المعقدة التي يصعب تشخيصها سواء إكلينيكيا أو بالأشعة التشخيصية. و ُيعرف القصور الدموي للدورة المغذية للأمعاء بفقد الأمعاء لحيويتها نتيجة حدوث خلل بالأوعية الدموية المغذية لها . ويصنف هذا القصور تبعا لأسباب حدوثه إلى الانسداد الشرياني الحاد، القصور الشرياني المزمن , القصور الشرياني الغير انسدادي والانسداد الوريدي المعوي.ويشكل انسداد الشريان المعوي العلوي بجلطات صغيرة تنشأ من الجهة اليسرى للقلب أكثر من 50 % من حالات قصور الدورة الدموية المغذية للأمعاء والذي يعتبر أحد أهم أسباب الانسداد الشرياني الحاد . أما القـصور الشرياني الغيـر انسدادي والذي يشكل من20-30% من الحالات يعزي إلى هبوط نسبة الدم بالأوعية الدموية المعوية كما في حالات فشل وظائف القلب و الهبوط العام بالدورة الدموية . أما الانسداد الوريدي المعوي (تجلط) فله عدة أسباب مثل ارتفاع ضغط الدم بالوريد البابـي، التهابات الأمعاء و جراحات البطن السابقة. أما القصور الشرياني المعوي المزمن فعادة ينشأ عن الضيق الناجم عن تصلب الشرايين.ويصنف القصور الدموي المعوي طبقا لمدى انتشاره إلى فقر دم بالأمعاء الصغيرة أو فقر دم بالأمعاء الغليظة وهذا الانتشار قد يكون بصورة كلية أو جزئية.ويظل تشخيص القصور الدموي المعوي تحديا ، فان معدل الوفيات من هذا المرض عاليا بالرغم من التقدم الطبي الحالي. ويعتبر التشخيص المبكر لمثل هذه الحالات أحد العوامل الهامة التي تؤدي إلى تقليل نسبة الوفيات.لقد سمحت الأشعة المقطعية ذات المرصد الواحد بالنجاح المحدود في الكشف المبكر للقصور الدموي المعوي، لكن مع إدخال الأشعة المقطعية متعددة المراصد و التصوير ثلاثي الأبعاد فقد أصبح من الممكن إجراء مثل هذه الفحوصات بصورة أسرع وأكثر تفصيلا و دقة. كما إن الأشعة المقطعية تتيح تصوير التغيرات الحادثة في الشرايين و الأوردة في نفس الوقت الذي يمكنها فيه تصوير التغيرات الحادثة في الأمعاء و تلك هي ميزة هامة قد ميزت الأشعة المقطعية عن التصوير العادي بالصبغة للأوردة و الشرايين. لكن يظل لأشعة الشرايين بالصبغة دور مهم ليس فقط في التشخيص و إنما أيضا في علاج هذا القصور.انه في الوقت الحالي ومع التطور الحادث في دقة و سرعة الأشعة المقطعية متعددة المراصد قد أتيح إمكانية إجراء مثل هذا الفحص للحالات التي قد تكون تعانى من هذا المرض بصورة مبكرة. كما أنه أمكن الاستغناء عن الطرق التقليدية في التشخيص كاستخدام الأشعة العادية ، أشعة الباريوم ، الموجات فوق الصوتية و الدوبلر الملون. 

Abstract
Attachments


Seacrch again