The Role Of Mri In Global Lesions:

Islam Moustafa Moustafa Atteya

تمثل العين والحجاج جزءاً فريداً ومركباً من الجهاز العصبي وتحدي للمتخصصين في طب وجراحة العيون وذلك لخصائصه التشريحية الدقيقة وأمراضه.إن الحجاج يُعد جزء من الجمجمة مخروطى الشكل ويحوى مقلة العين وكذلك الأنسجة الرخوة المحيطة بها. كما أن المقلة تتكون من حجرة أمامية وحجرة خلفية مفصولتين عن بعضهما بعدسة العين. تتكون الحجرة الأمامية من القرنية وإنسان العين وهى مملوءة بسائل يسمى Aqueous-humor)) . بينما تتكون الحجرة الخلفية من ثلاث طبقات, طبقة خارجية ليفية تسمى الصلبة والطبقة الداخلية وهى مكونة من أنسجة عصبية وتسمى الشبكية وبينهما طبقة ساندة تحوى التغدية الدموية وتسمى Choroids)). وكذلك الحجرة الخلفية ممتلئة بمادة چيلاتينية شفافة تسمى (Vitreous).إن أمراض مقلة العين تشخص إكلينيكيًا بانتقاص فى مجال الرؤية فى البالغين، بينما تظهر فى الأطفال بتغير فى شكل المقلة واختفاء رد الفعل الأحمر عند فحص قاع العين.كما أن إصابات مقلة العين تشمل:1- العجائب الخلقية.2- التهابات مقلة العين.3- كدمات مقلة العين.4- الأورام التى تصيب مقلة العين.5- إصابات الأنسجة الوعائية.تلعب وسائل التصوير الطبي الحديث دورًا مهمًا فى تشخيص وتصنيف كتل وأورام الحجاج على مختلف أشكالها كما أنها تساعد فى علاجها، لذلك كان الهدف من هذه الدراسة هو إلقاء الضوء على دور الرنين المغناطيسى فى تشخيص حالات آفات الحجاج آخذين فى الاعتبار موقعها التشريحى وامتدادها وتصنيف الأنسجة.إن الفحص بالأشعة المقطعية هو الفحص المختار فى حالات الإصابات الرضية وإصابات الجدار العظمى للحجاج والأورام العظمية وذلك لسهولة وسرعة الفحص لما أنه يوضح الكسور أو الشروخ أو التجمعات الدموية خلف العين وآمن فى حالة احتمال وجود أجسام غريبة بجسم المريض كما أنه يكتشف الأورام العظمية صغيرة الحجم.بينما الفحص بالرنين المغناطيسى له الأفضلية على الأشعة المقطعية بالكمبيوتر فى حالات آفات الحجاج حيث أنه يصنف الأنسجة عن بعضها، كما أن خاصية تعددية المستويات تمكنه من إعطاء معلومات إضافية عن علاقات الأنسجة ببعضها، وكذلك الفحص الشريانى بالرنين المغناطيسى يعتبر مكملاً فى بعض الحالات خاصة فى حالات آفات الأنسجة الوعائية.يعتبر الفحص بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية بالكمبيوتر مكملين لبعضهما فى بعض الحالات كحالات الالتهاب الخلوى والأورام الجلدانية وأورام الغشاء السحائى حيث أن الأشعة المقطعية تكتشف التغيرات العظمية والتكلسات، بينما يكملها الرنين المغناطيسى باكتشاف الأنسجة الرخوة خاصة بعد تشربها مادة التباين.