Impact Of Female Genital Cutting On Some Aspects Of Female Sexuality In Married Women In El Behaira Governorate:

Marwa Mohamed Zakzouk

تعتبر عملية ختان الإناث إنتهاكاً لحقوق الإنسان وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة قلت ممارستها عن ذى قبل إلا انها مازالت تمارس على نطاق واسع فى مصر.وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على موقف المرأة الحقيقى تجاه عملية ختان الاناث وكيف تؤثر هذه العملية على إدراك المرأة لشئونها الجنسية.إشتملت هذه الدراسة على مائة و خمسين امرأة متزوجة ، مائة منهن مختنات و خمسين أخريات غير مختنات وخضعت جميع السيدات محل الدراسة لمقابلة إستبيانية ، وتبين من خلال الدراسة ان التعليم والتحضر جعلا المرأة اكثر تفتحا ووعيا بحقوقهن حيث ان عملية ختان الإناث تمارس بشكل اقل وتحظى بإستحسان اقل بين السيدات المتعلمات من سكان المدينة.وتبين ايضا من خلال الدراسة أن عملية ختان الإناث غيرت من الميول الجنسية للمرأة بدلا من تدميرها بصورة كاملة ، فبينما تبين أن كلا من النساء اللاتى تعرضن للختان والأخريات اللاتى لم يتعرضن له توجد لديهن رغبة جنسية ، فإن هؤلاء اللاتى لم يتعرضن للختان تكون معدل وجود الرغبة الجنسية لديهن اعلى أثناء الجماع ، ويكون الإقدام على البدء بالعلاقة الجنسية اكثر فى الغير مختنات - حتى لو اخذنا فى الإعتبار التعليم والمكان –ولذلك فإن البظر البكر الذى لم يتم قطعه هو العامل الاكثر أهمية وأيضا لم يتبين ان هناك علاقة محدده بين عملية الختان وعدد مرات الجماع فى السيدات محل الدراسه .كان بإمكان المختنات وغير المختنات الوصول للذروه الجنسيه ولكن غير المختنات كن يفضلن الجماع عن طريق المهبل على الإثاره باليد من الخارج و هذا على عكس الغير مختنات اللاتى يفضلن الإثاره الخارجيه حيث أن البظر البكر الذى لم يتم قطعه أعطى فرصة اكبر لغير المختنات للتمتع بعدد مرات أكثر للوصول للذروه الجنسيه والوصول التلقائى للذروه الجنسيه ولم يكن له أى علاقه بممارسه العاده السريه قبل الزواج.كما بينت الدراسة أن معدل ممارسة الجنس الشرجى تكون أكبر فى النساء اللاتى تعرضن للختان ، بينما يظهر تصنع الوصول للذروه الجنسيه بصورة اكبر بين السيدات الغير مختنات والاسباب الحقيقية لذلك غير معروفة ، لذلك فمن الضرورى إجراء دراسات حول هذا الموضوع . ولم يلاحظ إختلاف بين المختنات و غير المختنات بالنسبه للالم اثناء الجماع بينما كان الإستمتاع الكلى بالجماع اكبر فى الغير مختنات.و قد خلصت هذه الدراسه إلى أن ختان الإناث حتى و إن لم يتسبب فى أى أذى عضوى أو نفسى فإنه لا يزال انتهاكا للحقوق الإنسانيه للمرأه كغرائزها الجنسيه الفطريه، حيث أن للكبت او التحكم بميول المرأه الجنسية سواء من خلال الختان أو أى صورة اخرى من الختان أقل فتكاً بالبظر يحط من قدر المرأة عن طريق إهمال جانب من إنسانيتها . فإن هذه العملية تؤثر بالفعل على بعض جوانب النشاط الجنسى للمرأة.وعلى الرغم من أن الرغبة الجنسية لاتتأثر بعملية الختان إلا أن البظر كان عاملاً اساسياً لدفع المرأه للإقدام على البدء بالعلاقة الجنسية فكان وجوده ضرورياً لتحويل الرغبه إلى فعل حقيقى . و لكن الإثاره الجنسيهة كانت قد تأثرت بالختان كلياً و على الرغم من أن السيدات المختنات و غير المختنات قد وجدن طريقتهن للوصول للذروة الجنسية فقد كانت الغير مختنات أقل صعوبة و أكثر عدداَ فى الوصول للذروة الجنسية.