Role Of Mri In Evaluation Of Facial Nerve Palsy:

Mai Fawzy Mohammed

ان الشلل الوجهي قد يكون عاهة مِنذْ الولادةِ، أَو يُكتَسَب بعد ذلك مما يُسبّبُ شللَ في الحركةِ الوجهيةِ وذلك قد يكون نتيجة لإصابة تؤثر علي المخ أو العصب الوجهي أَو عضلات الوجهِ نفسها .كما أن كثير من الإصابات والأورام يُمْكِنُ أَنْ تُسبّبَ اِضطراباتَ العصبِ الوجهي ، لكن أكثر الأسباب شيوعاً هو شللُ بيل الذي يحدث لسبب غير معروف و قد يكون السبب هو استثارة العصب التي تؤدي إلي تورمه اثناء مروره من خلال فتحة ضيقة في الجمجمة فيؤدي الضغط عليه إلي ظهور الأعراض .و يبدأ التشخيصِ بتحديد سبب المشكلة هل هي في الجهاز العصبي المركزي أم الطرفي .ويمثل شلل بيل 80% من أسباب شلل العصب الوجهي الطرفي بمعدل 20-30 فردا من كل مائة ألف في العام الواحد.و يَعتمدُ تشخيصُ شلل العصب الوجهي على حدوث الأعراضِ والعلامات المعروفة بالإضافة إلي الاختبارات المعملية أو الأشعة السينية علي عظام الجمجمة أو تصوير المخ بالرّنين المغناطيسي أَو دِراسات توصيلِ الأعصاب، بينما يُشخّصُ شلل بيل بعد استثناء كُلّ الأسباب الثانوية .كما يحقق التصوير بالرنينِ المغناطيسيِ بالصبغة وسيلة آمنة لتصوير الرأس حيث أن الصبغة المستعملة هو صبغة الجادولينيم وهو نوع آمنُ جداً ونادرا ما تحدث تفاعلات الحسّاسية من هذه المادةِ . لكن هذا النوع من التصوير قد لا يكون ملائما لبعض المرضي الذين اجريت لهم جراحات زرع اجهزة معدنية في أجسامِهم.وتعد الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي طرق تصوير أساسية لفَحْص العصبِ الوجهيِ بالإضافة إلى مسار العصبِ الوجهيِ نفسه الا ان التصوير بالرنين المغناطيسي يتفوق علي الأشعة المقطعية في إظهار تباين الأنسجة الناعمة مما يُمكّنناُ من تصوير العصبِ الوجهيِ نفسه و أي تغيرات مرضية قد تحدث بداية مِنْ جذع المخ حتي الغدّةِ النكفية .إن التصوير بالرّنين المغناطيسي بالصبغة يُمْكِنُ أَنْ يَكتْشفَ جروحَ العصبِ الوجهي الناتجة عن الالتهابات أو جرحِ العصبِ الناتج عن الحوادث والصدمات عن طريق قبول الأجزاء المصابة من العصب الوجهي للصبغة .