Role Of Magnetic Resonance Imaging (mri In Detection Of Metastases:

Ahmed Nader Ramadan Aboul Enein

من المعروف أن الھیكل العظمي یعتبر ھدفا متكررا ومكانا مألوفا لانتشارالأورام الثانویة.الاكتشاف المبكر لھذه الأورام الثانویة یؤثر تأثیرا ھاما على علاج المریضونتائج ھذا العلاج وكذلك نوعیة حیاة المریض.توجد عدة طرق لاكتشاف الأورام الثانویة وأھمھا الأشعة العادیة، المسحالذري لعظام الجسم، الأشعة المقطعیة والرنین المغناطیسي.الأشعة العادیة: لھا حساسیة منخفضة فى الكشف عن الأورام الثانویة ولاتظھر ھذه الأورام إلا بعد فقدان العظم حوالي ٥٠ % من مكوناتھ.المسح الذرى للعظام: من أفضل الطرق فى التشخیص المبدئي للأورامالثانویة وتصنیفھا، ولكن ھذه الطریقة لھا بعض العیوب ونقاط الضعف مثل وجودبعض الأورام التي لا یمكن رؤیتھا إلا فقط عندما یتفاعل معھا الھیكل لعظمي وذلكبتكوین تعظم جدید، كما أنھ قد تحدث بعض اللأخطاء فى التشخیص في وجود بعدالحالات مثل وجود كسر قدیم فى العظم أو وجود خشونة فى بعض المفاصل.الأشعة المقطعیة: تتمیز الأشعة المقطعیة في تشخیص تلك الأورام الثانویةبأنھا تتكمن من إظھار انتشار تلك الأورام بجوار العظم أو وجود نسیج رخويمصاحب لوجود تلك الأورام.أما بالنسبة للرنین المغناطیسي فإنھ یعطى رؤیة مباشرة لمكونات النخاعالعظمي مع الوضوح والتمییز فى الزوایا العالیة الدقةومن المعروف أن حوالي ٤٠ % من الأورام الثانویة تنتشر في الھیكل العظمي،مما یدفعنا إلى اكتشاف وسیلة تشخیصیة تتكمن من التغطیة الشاملة للھیكل العظميعلى مستوى الجسم كلھ، ولكن الحاجة لى إلى تقنیات عالیة الجودة ووضع جسمالمریض و تحدیث الملفات القدیمة التى تستقبل الإشارة المغناطیسیة أدى إلى تأجیلاستخدام الرنین المغناطیسي قلیلا فى الكشف فى الكشف عن الأورام الثانویة، وقدتمكن الرنین المغناطیسي مع استخدام الأجھزة المتطورة من تغطیة جسم المریضمن الرأس حتى أصابع القدم، ومع عدم وجود الأشعة المتأینة و وضوح ظھورالأنسجة الرخوة مع العظام بنفس الدقة فقد أصبح الرنین المغناطیسي لكل الجسم منأھم الوسائل الحدیثة والمتقدمة فى تشخیص اللأورام الثانویة.علاوة على ذلك، فإن الرنین المغناطیسي جعل من السھل التأكد والتدقیق فىمدى انتشار تلك الأورام فى النخاع العظمي، واكتشاف وجود أنسجة رخوة تصاحبتلك الأورام الثانویة بجوار العظام. وكذلك امتداد الورم للقناة الشوكیة كما أن الرنینالمغناطیسي لكل الجسم یمكن أن یكتشف الأورام الثانویة مبكر وذلك قبل أن یقومالھیكل العظمي بتكوین تعظم جدید.وأخیرا نستخلص أنھ یمكن الاستفادة من الرنین المغناطیسي لكل الجسمواستخدامھ فى الكشف عن الأورام الثانویة لأنھ حساس فى اكتشاف ھذه الأوراموبدون استخدام أى مواد تباین (صبغة) وكذلك خلوه من الاشعة المتأینة وأیضا یمكنفحص الجسم كلھ من الرأس إلى أصابع القدم فى وقت مناسب كما یمكن الكشف عنأورام النخاع والأجسام الرخوة المصاحبة لھذه الأورام الثانویة بدقة وحساسیة تفوقدقة وحساسیة المسح الذرى للعظام.