Correlation Between Pre-operative Computerized Tomography And Intra-operative Findings In Revision Myringoplasty:

Ayman Abdelall Mohammady

تهدف عملية ترقيع طبلة الأذن إلى إزالة الحالة المرضية والحصول على أذن وسطى جافة وإضافة إلى ذلك أيضا استعادة آليات نقل الصوت فى الأذن.وقد ناقشت العديد من الدراسات العوامل التى تؤثر على نجاح عملية ترقيع طبلة الأذن ومن هذه العوامل وجود التهابات وتهوية سيئة لعظمة النتوء الحلمى، وجود التهابات فى الأذن الوسطى، نوع المادة المستعملة فى الترقيع وطريقة وضع الرقعة وأيضا حجم الثقب الموجود فى الطبلة.ولذلك فقد أثبتت بعض الدراسات أن استئصال تجاويف النتوء الحلمى يعد خيارا مناسبا للحد من فشل عمليات ترقيع طبلة الأذن.وقد أضافت الأشعة المقطعية بعدا جديدا فى دراسة أمراض الأذن الوسطى.الهدف من البحثدراسة قيمة الأشعة المقطعية فى تحديد مدى اتساع الممر المؤدى إلى الأذن الوسطى ومقارنة ذلك بما وجد أثناء الجراحة.طريقة ومادة البحثوقد أجريت هذه الدراسة على 30 مريض تتراوح أعمارهم من 18 إلى 40 سنة يعانون من عمليات ترقيع لطلبة الأذن غير ناجحة والذين تم اختيارهم من مرضى العيادة الخارجية بمستشفى بنها الجامعى.وقد خضع كل هؤلاء المرضى إلى:- إجراءات ما قبل الجراحة وتشمل:1- أخذ تاريخ مرضى كامل.2- فحص كامل للأنف والأذن والحنجرة.3- تقييم الوظائف السمعية بواسطة:-* اختبارات الشوكة الرنانة.* مقياس سمع.3- أشعة مقطعية على العظم الصدغى منظر محورى.- الإجراءات الجراحية:وقد أجرى لهؤلاء المرضى عملية ترقيع لطبلة الأذن الوسطى مع استئصال لتجاويف عظمة النتوء الحلمى.- إجراءات ما بعد الجراحة:وقد شملت متابعة المرضى بفحص الأذن بالمنظار والميكروسكوب الجراحى كل أسبوع لمدة شهرين.نتيجة البحثوجد من الدراسة أنه قد تم تقسيم المرضى بعد إجراء الأشعة المقطعية على العظم الصدغى قبل الجراحة إلى مجموعتين:المجموعة الأولى: وتشمل 22 مريض بنسبة 73% يعانون من انسداد بالممر المؤدى إلى الأذن الوسطى.المجموعة الثانية: وتشمل 8 مرضى بنسبة 27% لديهم ممر مفتوح ولا يعانون من وجود أى انسداد.وبعد إجراء جراحة ترقيع لطبلة الأذن الوسطى مع استئصال لتجاويف عظمة النتوء الحلمى وملاحظة مدى اتساع الممر المؤدى إلى الأذن الوسطى أثناء الجراحة وجد أن:نسبة انسداد الممر المؤدى إلى الأذن الوسطى بعد الجراحة فى المجموعة الأولى هى نفس النسبة التى وجدت فى الأشعة المقطعية أى 73% وأيضا نسبة انفتاح الممر المؤدى إلى الأذن الوسطى بعد الجراحة فى المجموعة الثانية هى نفس النسبة التى وجدت فى الأشعة المقطعية أى 27%.ويؤكد هذا أهمية الأشعة المقطعية فى دراسة الممر المؤدى إلى الأذن الوسطى والتى تصل دقتها إلى نسبة 100%.وبعد متابعة المرضى فى الفترة ما بعد الجراحة والتى امتدت لمدة شهرين لوحظ التئام طبلة الأذن الوسطى فى جميع المرضى والذين أجرى لهم جراحة ترقيع لطبلة الأذن الوسطى مع استئصال لتجاويف عظمة النتوء الحلمى إلا فى مريض واحد وذلك لحدوث التهابات بالأذن بعد الجراحة.وهذا يؤكد أن الجمع بين عمليتى ترقيع طبلة الأذن الوسطى وتنظيف عظمة النتوء الحلمى له دور فعال فى الحد من فشل عمليات ترقيع طبلة الأذن الوسطى.