Role Of Helicobacter Pylroi In Chronnic Rhinosinusitis:


.

Reda Azab Wassef Mohamed

Author
MsC
Type
Benha University
University
Faculty
2008
Publish Year
Otolaryngology. 
Subject Headings

المقدمة:لقد وجد أن البكتريا الحلزونية أكثر الميكروبات التي تصيب الإنسان حيث أن ما يقرب من نصف سكان الدول المتقدمة ونسبة كبيرة من سكان الدول النامية مصابين بهذه البكتريا الحلزونية.البكتريا الحلزونية عبارة عن ميكروب غير قادر على الاختراق موجود بالغشاء المخاطي للمعدة وله علاقة وثيقة بالتهابات المعدة المزمنة والقرحة المعدية.بالرغم من أن هذه البكتريا غير قادرة على الاختراق إلا أنه وجد أن لها علاقة ببعض الأمراض خارج المعدة مثل (أمراض الشريان التاجي، مياه العين الزرقاء – التهابات الأنف والجيوب الأنفية).الطريقة التي تصل بها هذه البكتريا إلى الأنف تتلخص في واحدة من ثلاث طرق:1- وجود مخزون لهذه البكتريا بالتجويف الأنفي.2- وجود مخزون لهذه البكتريا بالتجويف الفمي.3- المعدة ربما تكون هي محتوى لهذه البكتريا التي تصل للأنف عن طريق ارتجاع الحامض المعدي من المعدة إلى الأنف.هناك طرق مختلفة لتشخيص هذه البكتريا منها وجود الأجسام المضادة لها في الدم بواسطة (الإليزا) ولكن هذه الطريقة غير دقيقة لأنها لا تستطيع أن تميز بين العدوى القديمة وما إذا كانت موجودة بالفعل بالإضافة إلى أن وجود الأجسام المضادة لهذه البكتريا لا يؤكد علاقتها باللحمية الأنفية.وقد وجد أن هناك علاقة وثيقة بين ارتجاع المرئ والتهابات الأنف والجيوب الأنفية المزمنة.وقد وجد أن البكتريا الحلزونية تسبب التهابات الأنف والجيوب الأنفية المزمنة عن طريق الالتهاب المزمن للغشاء المخاطي للأنف والجيوب الأنفية وزيادة إفراز مادة الإنترولوكين بيتا التي تغير من الغشاء المخاطي للأنف وتسبب زيادة في عدد خلاياه مما يساعد على تكون لحميات الأنف.وقد اعتمدنا في هذا البحث في تشخيص وجود البكتريا الحلزونية على أخذ عينة من الغشاء المخاطي للأنف والجيوب الأنفية وإرسالها للمعمل لإجراء الفحوصات اللازمة.وهى تعتمد على صبغ العينة بالهيماتوكسلين الإيوسين، الجيمسا، والصبغة المناعية بواسطة أجسام مضادة لهذه البكتريا0وتم إعطاء الحالات الإيجابية التى ثبت وجود البكتريا بها ريجيم علاجى عبارة عن مجموعة من المضادات الحيوية لهذه البكتريا لمدة ثلاث أشهر ثم أخذت عينة أخرى لفحص وجود البكتريا بها0وقد وجد أن بعض العينات الإيجابية قد تحولت إلى عينات سلبية أو أقل إيجابية بعد أخذ الريجيم العلاجى0 مما يوحى لنا بدور هذه البكتريا الحلزونية فى التهابات الأنف والجيوب الأنفية المزمنة.الهدف من البحث:• تشخيص وجود البكتريا الحلزونية بواسطة صبغة الأيوسين، الهيماتوكسلين، الجيمسا وصبغة كيميائية نسيجية مناعية وعلاقتها بالتهابات الأنف والجيوب الأنفية المزمنة.• تشخيص وجود البكتريا الحلزونية بواسطة صبغة الأيوسين، الهيماتوكسلين، الجيمسا وصبغة كيميائية نسيجية مناعية للمرضى ذو العينات الإيجابية وذلك بعد أخذ نظام علاجي لمدة (3 شهور) للبكتريا الحلزونية.المرضى وطرق البحث:لقد تم هذا البحث على 30 مريض من الذين يعانون من التهابات الأنف والجيوب الأنفية المزمنة، وسوف يتم إجراء الآتي على المرضى:إجراءات ما قبل الجراحة:1- أخذ التاريخ المرضي الكامل للمريض.2- الفحص العام للمريض.3- الفحص الإكلينيكي الكامل للأنف والجيوب الأنفية.4- الفحص بالأشعة (أشعة مقطعية على والأنف الجيوب الأنفية).إجراءات ما بعد العملية:تم أخذ العينة من الغشاء المخاطي للأنف والجيوب الأنفية وإرسالها إلى المعمل لتحديد وجود البكتريا الحلزونية باثولوجيا بواسطة صبغة الإيوسين، الهيماتوكسلين، الجيمسا وصبغة كيميائية نسيجية مناعية.تم إعطاء المرضى ذوي العينات الإيجابية رجيم علاجي للبكتريا الحلزونية لمدة (3 شهور) ثم أخذ عينة من الأنف بعد شهر وثلاثة شهور لإثبات وجود البكتريا الحلزونية بواسطة صبغة الإيوسين، الهيماتوكسلين، الجيمسا وصبغة كيميائية نسيجية مناعية.التحليل الإحصائي والمقارنة للنتائج المسجلة: 

Abstract
Attachments


Seacrch again