Importance Of Arterial Blood Gases For The Anaesthetist:
Ayman Mohammed Fawzy Mahmoud |
Author | |||||
|
MsC
|
Type | |||||
|
Benha University
|
University | |||||
|
|
Faculty | |||||
|
2009
|
Publish Year | |||||
|
Anaesthesia.
|
Subject Headings | |||||
|
يعتبرقياس نسبة الغازات فى الدم من أهم التقنيات اثناء تخدير المرضى كما انه يطلب فى وحدات العنايه المركزة حيث انه يستخدم لتشخيص ومتابعة تقدم ورد فعل المريض إزاء أى تدخل ولهذا فإنه من الضرورى على الفريق المتواجد فى محيط العمليات خاصة طبيب التخدير فهم المفاتيح الرئيسية المستخدمه فى تحليل نسبة الغازات بالدم ومن خلال ذلك الفهم يمكن التعامل مع اى مشكلة تحدث للمريض بدقه وبسرعه مما يساعد على تحسين الحالة الصحية للمريض والحفاظ على حياته.ونجد أن تاريخ تطور تحليل نسبه الغازات بالدم قد تم وضعه عن طريق كلا من سفرينجهس وأسترب.والأجهزة التى تقوم بتحليل العينه وتحويل النتيجة إلى قراءات تعكس نسبة الغازات بالدم هى أجهزة كهروكيميائيه يشار إليها بالأقطاب وتنحصر هذه الأقطاب المستخدمة فى ثلاثة انواع وهى قطب لقياس الضغط الجزئى للأكسجين بالدم وقطب لقياس الضغط الجزئى لثانى أكسيد الكربون بالدم وقطب لقياس اللوغاريتم السالبى لأيون الهيدروجين بالدم لكن استخدام هذه الاقطاب قد تم استبداله الأن بأجهزة اكثر دقه تقوم بتحليل نسبة الغازات بالدم بسرعة فائقة وذلك لضمان دقة النتائج.وعند سحب العينة يجب إتباع إجراءات معينة منها أن يكون الطبيب محيطاً بالتشخيص المبدئي والحالة الحالية للمريض. وفي حالة وجود أي تلوث مرضي أو نزيف، يجب معالجته قبل البدأ في سحب العينة.أما سحب العينة فيتطلب استخدام محقن ذو مواصفات خاصة معالج بهيبارين الصوديوم كمضاد للتجلط، وهذه المواصفات تختلف في البالغين عنها في الأطفال وحديثي الولادة. وعند الإنتهاء من سحب العينة يتم وضعها على الفور في الثلج لتقليل معدل التمثيل وبهذا يتم الحفاظ على قراءات الغازات في العينة إلى حد ما ثابتة لفترة تتراوح ما بين ساعة إلى ساعتين.ومما لا شك فية أن محاولات سحب العينة الشريانية قد ينتج عنها العديد من المضاعفات منها حدوث تجمع دموى، حدوث جلطة، حدوث تلوث لموضع سحب العينة، انقباض شديد فى الشريان موضع السحب،حدوث رد فعل وعائي حائل أو تدمير الأعصاب الطرفية المقاربة للشريان.ومن الأخطاء التي قد تحدث أثناء سحب العينة مما قد يؤثر بالسلب على النتائج وجود هواء بالعينة، السحب الخاطئ من الوريد بدلاً من الشريان، إختلاط الدم الشرياني بالوريدي في العينة، وجود تركيز عالي لمضادات التجلط بالعينة، أو قد يكون الخطأ نتيجة لزيادة معدل التمثيل بالعينة. والأجهزة التي تقوم بتحليل العينة وتحويل النتيجة إلى قراءات تعكس نسبة الغازات في الدم هي أجهزه كهروكيميائية يشار إليها بالأقطاب. تنحصر الأقطاب المستخدمة فى ثلاث أنواع: قطب لقياس الضغط الجزيئي للأكسجين بالدم، قطب لقياس الضغط الجزيئي لثاني أكسيد الكربون بالدم، والثالث لقياس اللوغاريتم السلبي لأيون الهيدروجين بالدم.أما قراءة نسبة الغازات بالدم فتوضح أن الخلل إما نتيجة خلل في الحامضية- القاعدية أو خلل في معدل التأكسد ونسبة الأكسجين في الدم. وهذه القراءة تستلزم إتباع عدة خطوات منها ملاحظة الضغط الجزيئي لثاني أكسيد الكربون، ملاحظة اللوغاريتم السلبي لأيون الهيدروجين، ملاحظة تركيز البيكربونات بالدم، وأخيراً ملاحظة الضغط الجزيئي للأكسجين.وفي حالة أن يكون واحد من الخلل الحامض- القاعدي (التمثيلي أو التنفسي) غير طبيعي والآخر طبيعي، فيقال أن الحالة الغير طبيعية غير معوضة.أما في حالة أن يكون الخلل التنفسي أو التمثيلي في اتجاهين مختلفين (حامضي أو قاعدي) يصبح هناك تعويضاً.إذا كانت المحاولات التعويضية أو التغير في اللوغاريتم السلبي لأيون الهيدروجين أكثر أو أقل من المتوقع يصبح هناك خلل حامضي- قاعدي مختلط قائماً0يعتمد تقيم معدل التأكسد فى الدم على:أ- الجهاز التنفسى: يحدث نقص نسبة الأكسجين فى الدم إذا قل الضغط الجزيئى للأكسجين عن 80 مم زئبق فى البالغين و 60 مم زئبق فى الرضع.ب- الجهاز الدورى:هناك عدة عوامل قد تؤثر على نسبة الأكسجين فى الدم منها تركيز الهيموجلوبين، و كفاءة عضلة القلب.وأخيراً وليس آخراً يجب ألا نغفل عن أهمية هذا النوع من التحليل حيث أنه يساعد في متابعة استجابة المرضى للعلاج وفاعليته بوحدات الرعاية الحرجة، متابعة المرضى أثناء وبعد العمليات الجراحية الكبرى، التعرف على وجود فشل بالجهاز التنفسي ودرجة حدته، كما يستخدم في متابعة السير للمرضى في الحالات الحرجة.وعلى الرغم من أهميته؛ فإن التقدم لا يزال بطيئاً نسبياً في محاولات نقل التقنية المعملية بحيث تكون بقرب المرضى والتغلب على الفارق الزمني بين وقت سحب العينة ووقت قراءتها بواسطة الجهاز. |
Abstract | |||||
|
| .
Attachments |