Incidence Of Atrial Fibrillation In Patients With Vvl Pacemaker:

Hazem Mohamed El Shenawi

يعد مرض الذبذبة الأذينية هو الأشهر في أمراض اضطرابات ضربات القلب المزمنة حتى تصل نسبته الى 1% فيمن تتعدى أعمارهم 65 عاماْ،مما قد يؤدي لتكون الجلطات الدموية في الأذين الأيسر، وهذا بدوره قد يؤدي الى انبعاث هذه الجلطات في شرايين الأعضاء المختلفة،خاصة في مرضى ارتفاع ضغط الدم،وداء البول السكري،وجلطات المخ السابقة و هبوط عضلة القلب.يضاف إلى هذا حدوث بعض الأعراض المرضية مثل صعوبة التنفس أحيانا، والإحساس بسرعة ضربات القلب و اضطرابها وغيرها من الأعراض الناتجة عن هذا المرض. وإذا كان تشخيص هذا المرض بسيطا في معظم المرضى بحيث يتعرف عليه معظم أطباء القلب ، فأنه ليس بهذا الوضوح في مرضى منظمات القلب ، فهم لا يعانون من الأعراض والعلامات المعتادة لهذا المرض، إذ ليس هناك ما يلفت نظر الأطباء إلى وجود الذبذبة الأذينية في هؤلاء المرضى، وبالتالي فهم معرضون للمضاعفات المترتبة على هذا المرض.جدير بالذكر أن نسبة حدوث الذبذبة الأذينية في مرضى منظمات القلب أعلى منها في غيرهم من عامة الناس.هدف البحث:كان الهدف من هذه الدراسة هو معرفة نسبة حدوث التذبذب الأذيني بين مرضى انقطاع الضفيرة الكهربائية للقلب بعد تركيب منظمات القلب ذات القطب البطيني الأوحد.طريقة البحثإشتملت هذه الدراسة على 50مريضاً من مرضى انقطاع الضفيرة الكهربائية للقلب بعد تركيب منظمات القلب ذات القطب البطيني الأوحد ويترددون على عيادات منظمات القلب للمتابعة في مستشفيات مدينة نصر للتأمين الصحي و بنها الجامعي.مرضى شملتهم الدراسة :مرضى انقطاع الضفيرة الكهربائية للقلب بعد تركيب منظمات القلب ذات القطب البطيني الأوحدمرضى لم تشملهم الدراسة :مرضى لديهم تذبذب أذيني قبل التركيب.المرضى الذين لديهم أمراض بصمامات القلب ومرضى التسمم الدرقي .مرضي لم يكملوا الدراسة لأي سبب من الأسباب .تم عمل موجات فوق صوتية على القلب لنفي الأسباب لمؤدية لحدوث هذا المرض و لمعرفة العلاقة بين وجود المرض و التغيرات المصاحبة في حجم الأذين الأيسر وكفاءة البطين الأيسر وحالة الصمامات.تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين:المجموعة الأولى: المرضى ذوو النظم الأذيني الطبيعي.المجموعة الثانية: المرضى ذوو التذبذب الأذيني .تمت مراجعة أدوية المرضى في المجموعة الثانية للتأكد من انتظامهم على الأدوية المضادة للتجلط وعدم وجود مانع من تعاطيها في إشارة إلى إدراك الأطباء المعالجين لوجود المرض.