Role Of Endosonography In Evaluation Of Rectal Mass Lesions:

Sherif Gouda Eraky Diab

تقدمت في السنوات الأخيرة طرق علاج سرطان المستقيم عن طريق ظهور اجراءات جراحية و علاجية جديدة ، و لا تزال الجراحة هي الطريقة المثلى لعلاج سرطان المستقيم, و على هذا فإن تقييم درجة اختراق الورم للأنسجة و تأثر الغدد الليمفاوية المحيطة هي العوامل العظمى لتقييم الورم فيما قبل الجراحة, و تعتبر الأشعة المقطعية و منظار الموجات فوق الصوتية و الرنين المغناطيسي باسخدام ملفات عة هي الطرق الرئيسية لتقييم أورام المستقيم.و حيث أن الأشعة المقطعية تتسم بضعف قدرتها على تمييز طبقات جدار المستقيم المختلفة فإنها تعتبر أقل دقة من الرنين المغناطيسي و منظار الموجات فوق الصوتية، كما أن التقييم الموضعي لسرطان المستقيم عن طريق الملف السطحي للرنين المغناطيسي لا يتعدى 60% في توقع اختراق الورم لأنسجة جدار المستقيم.و قد أصبح منظار الموجات فوق الصوتية خلال العقد الأخير أداة مقبولة لتقييم أورام الجهاز الهضمي, و للأسف فأنه غير متاح بوفرة في الدول النامية, و عادة فإن في حالة توافر منظار الموجات فوق الصوتية الشرجي فإن أطباء الأورام عادة يفضلون استخدامه لتقييم أورام المستقيم و الذي يعتبر ثاني أسباب استخدام مناظير الموجات فوق الصوتية, و معظم أطباء الأورام يعتقدون أن منظار الموجات فوق الصوتية قد أثر كثيرا خطط علاج مرضى سرطان المستقيم.و قد أدى ظهور تقنيات جديدة مثل منظار الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد و الإيلاستوجرافي و المجسات الدقيقة عالية التردد إلى تقدم هائل في تقييم أورام المستقيم و انتكاساتها الموضعية و إعادة التقييم بعد العلاج الكيماوي- الإشعاعي للأورام متقدمة المرحلة موضعيا.كما أن منظار الموجات فوق الصوتية الشرجي ساعد كثيرا في تقنيات جراحية حديثة, مع تضاؤل ملحوظ لمعدل الانتكاسات الموضعية بعد استئصال الأورام المبكرة عن طريق منظار المستقيم.و على هذا, فإن منظار الموجات فوق الصوتية يعتبر أداة دقيقة لتقييم أورام المستقيم سواء للحالات متقدمة المرحلة موضعيا قبل و بعد العلاج الكيماوي- الإشعاعي, أو الحالات المبكرة حيث ساعدت تقنية أخذ العينات بالإبر تحت هداية منظار الموجات فوق الصوتية في تحسين تقييم الأورام المبكرة و الغدد الليمفاوية المحيطة بالمستقيم ذات الطابع المريب.