Evaluation Of Hearing Resulitn After Myringoplasty Using Acellular Humanderman Dermal Allograft,composite Cartilage-perichondrium And Temporalis:

Moselhy Yonis Moselhy

تقييم النتائج السمعية بعد ترقيع الغشاء الطبلى للأذن باستخدام شرائح الجلد المعالج واستخدام الغضروف وغلاف العضلة الصدغيةينتج ثقب الغشاء الطبلى للأذن من إلتهابات مزمنة بالأذن الوسطى أو إصابة مباشرة لطبلة الأذن وإذا لم يتم إلتئام الثقب ذاتياً يلزم غالبا التدخل الجراحى . وهناك عدة طرق لترقيع ثقب طبلة الأذن وقد بدأت محاولات ترقيع الغشاء الطبلى للأذن منذ زمن بعيد ولكن كانت أول المحاولات الناجحة هى التى قام بها ولشتيين عام 1952. حيث استخدم فيها الجلد بكامل سمكه وطبقاته. ثم توالت محاولات إستخدام أنواع أخرى من الأنسجة فى عملية ترقيع الغشاء الطبلى للأذن حتى أصبحت الآن عملية ترقيع ثقب الغشاء الطبلى من الأمور الجراحية البسيطة طالما وجدت الأنسجة الحيوية المناسبة والكمية الكافية لترقيع الثقب ولا زال البحث مستمر فى أفضلية كل من الأنسجة المختلفة ومميزات وعيوب كل منها.أجرى هذا البحث فى محاولة لدراسة وتقييم نتائج استخدام ثلاثة أنواع من الأنسجة المستخدمة فى ترقيع ثقب الغشاء الطبلى للأذن.فى هذا البحث تم إجراء الترقيع لعدد 45 مريض منهم 20 مريض من الرجال و 25 مريض من النساء وتتراوح أعمارهم بين 13-45 سنة وتم تقسيمهم إلى ثلاثة أقسام كل منهم 15 مريض دون اختلاف مؤثر فى السن أو الجنس أو الحالة المرضية بين المجموعات المختلفة.- 15 مريضاً تم إجراء ترقيع ثقب طبلة الأذن لهم باستخدام طبقة جلد الإنسان المنزوعة الخلايا.- 15 مريضاً تم إجراء ترقيع ثقب طبلة الأذن لهم باستخدام الغضروف من النتوء الأمامى للأذن لنفس المريض.- 15 مريضاً تم إجراء ترقيع ثقب طبلة الأذن لهم باستخدام الغشاء المغلف للعضلة الصدغية لنفس المريض.وكانت نتائج المجموعة الأولى التئام الثقب فى عدد 14 مريض أى بنسبة 93.3 0/0 وكانت نتائج المجموعة الثانية التئام الثقب فى عدد 13 مريض أى بنسبة 86.7 0/0 . وكذلك كانت نتائج إلتئام الثقب فى المجموعة الثالثة بنسبة 93.3 0/0 حيث تم إلتئام الثقب فى عدد 14 مريض .وبالرغم من فشل بعض الحالات لحدوث التهاب بموقع الجراحة إلا أن نوع النسيج المستخدم لم يكن هو السبب فى ذلك وكذلك لم يكن السبب فى مستوى مهارة الجراح الذى أجرى العمليات حيث أن جميع العمليات أجريت عن طريق نفس الجراح.وقد تم تسجيل تحسن فى السمع فى جميع الحالات التى تم فيها إلتئام الثقب بنسبة حوالى 90 0/0 مع عدم وجود تغير فى السمع فى الحالات التى لم يلتئم فيها الثقب.ولذلك فإن عملية ترقيع ثقب الغشاء الطبلى للأذن تعتبر عملية بسيطة وآمنة وناجحة إذا تم إختيار المريض بعناية وتم التأكد من عدم وجود أى تطورات لإلتهاب الأذن الوسطى بإستثناء وجود الثقب وضعف السمع المصاحب له. ولذا فإن التوصية التى تخرج من هذا العمل هو إستخدام أى من الأنسجة وإن كان إستخدام نسيج الجلد منزوع الخلايا قد يكون إضطرارياً فى حالات إعادة الجراحة لعدم وجود غشاء مغطى للعضلة الصدغية كافى بالمريض وكذلك لتقليل الأعراض الجانبية التى قد تطرأ نتيجة إستخدام الأنسجة الأخرى.