Diagnostic Value Of Multidetidetector Computed Tomography Coronary Angiography In Detection Of Coronary Artery Stenoses:

Wael Sayed Abd El Kader

يعد قصور الشرايين التاجية من أخطر أمراض العصر الحديث والذي يزداد انتشاره في دول العالم المتقدم والنامي على حدٍ سواء. وقد أدى هذا الانتشار إلى تضافر كافة الجهود للتعامل مع هذا المرض الذي قد يهدد الحياة في بعض الأحيان. وقد شمل هذا الجهد استحداث وسائل غير نافذة تساعد على تشخيص هذا المرض، والتي يمكن توفيرها لقطاع أكبر من المرضى.وقد اهتمت هذه الدراسة بتقييم دور الأشعة المقطعية ثنائي المصدر متعدد المقاطع (أربعة وستون مقطعا) في تقييم إصابة الشرايين التاجية مقارنة بالقسطرة التشخيصية.شملت هذه الدراسة ثلاثون مريضا، تم فحصهم عن طريق الأشعة المقطعية متعددة المقاطع والقسطرة التشخيصية. حيث تمت مقارنة نتيجة الأشعة المقطعة مع نتيجة القسطرة التشخيصية، وقد تم هذا التقييم بواسطة أطباء متخصصين في كلا المجالين.وبتحليل نتيجة مقارنة الفحصين إحصائياً تبين الدقة العالية التي تتمتع بها الأشعة المقطعية متعددة المقاطع وقدرتها المتميزة على تشخيص ضيق الشرايين التاجية بطريقة غير نافذة مع قدرتها الفائقة لاستبعاد وجود ضيق الشرايين التاجية، والتي تبلغ نسبته 98.8% وهذا ما تؤكده العديد من الدراسات السابقة والتي تم إجراؤها خارج مصر وعلى أنماط مختلفة من المرضى.هذا وقد أثبتت الدراسة الحالية أهمية معدل ضربات قلب المريض أثناء الفحص في دقة الاختبار، حيث تقل هذه الدقة مع ازدياد معدل ضربات قلب المريض.ونخلص من هذه الدراسة إلى أهمية الأشعة المقطعية ودقتها العالية في تشخيص ضيق الشرايين التاجية بطريقة غير نافذة، مما يسمح بتجنب القسطرة التشخيصية في شريحة كبيرة من المرضى.ونوصى في هذه الدراسة بعمل أبحاث أخرى لدراسة دقة الأشعة المقطعية في تشخيص قصور الشرايين التاجية في مرضى ما بعد ترقيع الشرايين التاجية، ومرضى دعامات الشرايين التاجية، وهما ذو أهمية متنامية بالنسبة لمرضى القلب حيث يرجى أن تضيف الأشعة المقطعية لهؤلاء المرضى إضافة تشخيصية هامة تسهم في الوصول لعلاج أفضل.