The Role Of Tissue Doppler Echocardiography In The Evaluation Of Functional Capacity In Patients With Heart Failure:


.

Walaa Salah Salim El Sherif

Author
MsC
Type
Benha University
University
Faculty
2010
Publish Year
Cardiology. 
Subject Headings

يعد مرض فشل عضلة القلب من أھم المشاكل الصحية حيث تقل فيه القدرة الوظيفية للمرضي ويصبحونغير قادرين على القيام بأى مجهود زائد وتقل أيضا جودة المعيشة وعلى الرغم من التقدم فى طرق التشخيصو العلاج الا أن ھذا المرض مازال مصحوبا بارتفاع في معدل الوفيات .وعلى الرغم من وجود عدة طرق لتقييم القدرة الوظيفية للمرضى المصابون بهذا المرض الا أن نظام التقسيممازال يستخدم على نطاق واسع فى ھذا المرض نظرا لأنه سهلا ، وغير مكلفا وعمليا. NYHA الوظيفيوقد تم من قبل استخدام المقاييس التقليدية للموجات فوق الصوتية على القلب مثل معامل ضخ البطين الأيسرو سرعة انسياب الدم عبر الصمام الميترالى ، و قطر البطين الأيسر في حالة الانقباض والانبساط فى تقييمالقدرة الوظيفية للمرضى المصابون بفشل عضلة القلب.و يعد استخدام الموجات فوق الصوتية على القلب بالدوبلر النسيجى من أحدث الوسائل المستخدمة فى تحديدكفاءة عضلة القلب الانبساطية والانقباضية الا أنه توجد معلومات قليلة عن ما اذا كانت معايير الدوبلرالنسيجى لها علاقة بالقدرة الوظيفية لمرضي فشل عضلة القلب أم لا.ممثلا للقدرة الوظيفية NYHA وقد كان الھدف من الدراسة : تحديد العلاقة بين نظام التقسييم الوظيفىلمرضى فشل عضلة القلب و كلا من المقاييس المعتادة للموجات فوق الصوتية على القلب و مقاييس الدوبلرالنسيجى.وقد اشتملت ھذه الدراسة على ٦٠ مريض من مرضي فشل عضلة القلب و معامل ضخ البطين الأيسر بهمأقل من % ٥٠ واكثر من او يساوي ٣٠ % وقد تم عمل الدراسة بقسم القلب بمستشفى بنها الجامعى و قد تمتقسيم المرضي الى مجموعتين:. II-I NYHA المجموعة الأولى : واشتملت على ٣٠ مريض ولهم مستوى وظيفى.IV-III NYHA المجموعة الثانية : واشتملت على ٣٠ مريض ولهم مستوى وظيفىوقد تم استبعاد المرضى الذين يعانون من الارتجاف الاذيني و مرضى صمامات القلب المؤثرة والمرضيالذين يعانون من ارتجاع شيد بالصمام الميترالي و مرضى السدة الرئوية .الملخص العربيبوقد تم اخضاع جميع المرضى لأخذ تاريخ مرضى مع التركيز على ( سن المريض، نوعه، الوظيفة، عواملالخطورة، وأسباب الخلل بوظائف عضلة القلب ) وقد تم عمل رسم قلب كهربائى ، و أشعة عادية علىالصدر وبعض التحاليل الكيميائية الروتينية مثل نسبة الهيموجلوبين ،و الكرياتين ،و البولينا بالدم و الفحصبواسطة الموجات فوق الصوتية ذات البعدين و الموجات فوق الصوتية بواسطة الدوبلر و الدوبلر النسيجى .وقد توصلت ھذه الدراسة الى النتائج الآتیة :-فيما يخص المقاييس المعتادة للموجات فوق الصوتية على القلب تبين أنه يوجد فرق احصائى كبير بين المجموعة الأولى و الثانية من ناحية أبعاد البطين الأيسر الانبساطية والانقباضية و أبعاد الاذين± ١ سم ، ٥٫٧ ± الأيسر حيث أن ھذه الأبعاد أكثر اتساعا في مرضى المجموعة الثانية ( ٦٫٠٧٣± ٠٫٦٦ سم على الترتيب ) بالمقارنة بمرضى المجموعة الأولى ( ٥٫٣٧٦ ± ٠٫٩٩ سم ، ٤٫٧٥٠٫٧٦ سم على الترتيب ). ± ٠٫٦٠ سم، ٤٫٢٤ ± ١٫٢٠ سم ، ٤٫٤٩فيما يخص معامل ضخ البطين الأيسر و حجم الدم المضخ من البطين الأيسر ، زمن تباطأ الصمامتبين وجود فرق احصائى كبير بين المجموعتين وأن ھذه المقاييس أكبر فى (EDT) الميترالي٣٥٫٤٩ علي ± ٢٧٫٥ مل ، ١٤١٫٢٣ ± ٧٧٫١٢ ، % ٦٫٦١ ± المجموعة الأولى ( ٤١٫٠٦± ٦١٫٧٦ ، %٧٫٨ ± الترتيب ) بالمقارنة بهذه المقاييس فى مرضى المجموعة الثانية ( ٣٥٫٣٦٣٥٫٥٦ سم/ ث على الترتيب ). تبين أيضا عدم وجود فرق احصائى ھام ± ٢١٫٦ مل ، ١١٨٫٧٣لسريان الدم عبر (A) و المتأخرة (E) بين المجموعتين من حيث السرعة الانبساطية المبكرة.E/A الصمام الميترالي و النسبة بينهمافيما يخص مقاييس الدوبلر النسيجى تبين وجود فرق احصائى كبير بين المجموعتين من حيث السرعة ، (Ea) السرعة الانبساطية المبكرة ، (Sa) السرعة الانقباضية لحلقة الصمام الميترالى± حيث أن ھذه السرعات أكبر فى مرضى المجموعة الأولى ( ٦٫١٨ (Aa) الانبساطية المتأخرة١٫٧٩ سم/ث على الترتيب ) مقارنة بهذه القيم ± ٢٫٤٧ سم/ث ، ٧٫٩٨ ± ١٫٢١ سم/ ث ، ٧٫٠٨± ١٫٢٨ سم / ث ، ٥٫٥١ ± ٠٫٥٧ سم / ث ، ٥٫٥٦ ± فى مرضى المجموعة الثانية ( ٤٫٤٦E/Ea ١٫٦٥ على الترتيب ) وتبين أيضا وجود فرق احصائى ھام بين المجموعتين فيما يخص نسبة٦٫٦ ) بالمقارنة بالمجموعة ± حيث أن ھذه النسبة أكبر فى مرضى المجموعة الثانية ( ١٥٫٧الملخص العربيت٢٫٩٧ ). تبين أيضا عدم وجود فرق احصائى بين المجموعتين فيما يخص نسبة ± الأولى ( ٩٫٧٣.Ea/Aaوبين ابعاد البطين الأيسر الانبساطية NYHA تبين وجود علاقة طردية بين مستوي التقسيم الوظيفى NYHA والانقباضية وابعاد الأذين الأيسر وتبين وجود علاقة عكسية بين مستوي التقسيم الوظيفىوبين معامل ضخ البطين الأيسر وحجم الدم الذى يضخ بواسطة البطين الأيسر و زمن تباطأ الصمامو السرعة NYHA و لاتوجد أى علاقة بين مستوي التقسيم الوظيفى ، (EDT) الميترالي.E/A لسريان الدم عبر الصمام الميترالي و النسبة بينهما (A) و المتأخرة (E) الانبساطية المبكرةوكلا من سرعة NYHA وأوضحت الدراسة وجود علاقة عكسية بين مستوي التقسيم الوظيفى حلقة الصمام الميترالى الانقباضية وسرعة حلقة الصمام الميترالى الانبساطية المبكرة والمتأخرة.ويتبين أيضا وجود Ea /Aa ونسبة NYHA ولم يتبين وجود علاقة بين مستوي التقسيم الوظيفى. E/Ea ونسبة NYHA علاقة طردية بين مستوي التقسيم الوظيفىتم عمل تحليل تراجعى خطى للمقاييس المعتادة للموجات فوق الصوتية على القلب ومقاييس الدوبلر النسيجى وتبين أن أكثر العوامل استقلالا ھما سرعة حلقة الصمام الميترالى الانقباضية والكسرالدفعى للبطين الأيسر.وأوضحت الدراسة وجود علاقة ھامة احصائيا بين معامل ضخ البطين الأيسرو السرعة الانقباضية .(Sa) لحلقة الصمام الميترالىمن خلال ھذة النتائج نستخلص وجود علاقة قوية بين القدرة الوظيفية للمرضي المصابون بفشلعضلة القلب ومقاييس الدوبلر النسيجي. والسرعة الانقباضية لحلقة الصمام الميترالي ھي اكثرالمقاييس ارتباطا بالقدرة الوظيفية للمرضي مقارنة بباقي مقاييس الدوبلر النسيجي و المقاييسالمعتادة لجهاز الموجات فوق الصوتية على القلب. 

Abstract
Attachments


Seacrch again