Peri-operative Management Of Patients With Coagulation Disorders:


.

Anas Mohamed El Garhy

Author
MsC
Type
Benha University
University
Faculty
2010
Publish Year
Anesthesia. 
Subject Headings

إضطرابات تجلط الدم يمكن أن تقسم إلى إضطرابات فى وقف النزيف وإضطرابات تنتج عنها تكون جلطات غير مرغوب فيها وهذه الإضطرابات يمكن أن تكون وراثية أو مكتسبة ومعرفة فسيولوجية التجلط والإختبارات المعملية اللازمة له تساعد فى تشخيص وعلاج هذه الإضطرابات ورعاية المريض وتجنب المشاكل التى قد تحدث له فى فترة ماحول الجراحة. ولتقييم حالة المريض قبل الجراحة يجب أخذ تاريخ مرضى جيد وفحص المريض وعمل الإختبارات المعملية اللازمة وذلك لوضع إحتمالات النزيف فى أثناء الجراحة أو حولها وتمييز أسبابه لمعرفة طريقة علاجها.وقف النزيف عند حدوث قطع فى أحد الأوعية الدموية عملية معقدة تتضمن عدد من الأحداث المتتابعة التى تنتهى بتكوين جلطة عند القطع لوقف النزيف وأول هذه الأحداث هى حدوث إنقباض فى الوعاء الدموى المقطوع مما يقلل من النزيف ومعه تحدث عدد من الأحداث التى تتضمن نشاط الصفائح الدموية وعوامل التجلط الموجودة بالبلازما لتكون الجلطة التى تكون ضعيفة بتكوين سدادة من الصفائح الدموية فى البداية ثم تقوى بنشاط عوامل التجلط وتكوين شبكة من الفيبرين التى تقفل القطع وتمنع النزيف.نشاط عوامل التجلط الموجودة فى البلازما وتكوين الجلطة بكونه فى مكان النزيف فقط ومع هذه العملية تنشط عوامل أخرى فى البلازما التى تحد من إنتشار هذه الجلطة وتكوين جلطات أخرى فى أماكن غير مرغوب فيها. بذلك تقوم بيتنظيم عملية التجلط حيث تنشط فى أماكن النزيف والقطع فى الأوعية الدموية وتثبط فى أى مكان آخر غير مرغوب فيه.الإضطرابات التى تؤدى إلى النزيف يمكن أن تكون وراثية أو مكتسبة وأشهر الإضطرابات الوراثية هى الهيموفيليا ومرض ﭭون ﭭيلبراند. ولقد تم تقسيم الهيموفيليا حديثاً إلى هيموفيليا أ، ب، ج.أما الإضطرابات المكتسبة تتضمن العديد من الأمراض مثل نقص ﭭيتامين ك الذى يلزم لتكوين بعض عوامل التجلط.كما أن نقص الصفائح الدموية من الأمراض التى تؤدى إلى زيادة خطورة حدوث نزيف أثناء إجراء العمليات الجراحية. ونقص الصفائح الدموية قد يكون نتيجة إضطرابات مناعية أو نتيجة بعض الأمراض مثل الأمراض السرطانية أو نتيجة تناول بعض العقاقير.كما أن أمراض الكبد والكلى وأمراض الدم السرطانية تؤدى إلى حدوث إضطرابات فى التجلط أحياناً تؤدى إلى النزيف وأحياناً تؤدى إلى حدوث جلطات.الإضطرابات التى ينتج عنها زيادة التجلط يمكن أن تكون نتيجة زيادة نشاط عوامل التجلط بدون وجود قطع أو نزيف بالأوعية أو نقص فى العوامل التى تحد من إنتشار الجلطة وتثبيط عملها فى البلازما أو الأوعية معاً وخطورة هذه الإضطرابات تتوقف على شدة الإضطرابات والمكان التى تتكون فيه الجلطة وهذه الإضطرابات قد تنتج عن عوامل وراثية أو مكتسبة.تقييم حالة التجلط فى الجسم تعتمد على العديد من العوامل مثل تاريخ المرض والتقييم الفيزيائى للجسم وإجراء العديد من الإختبارات المعملية مثل زمن البروثرومبين وزمن الثرومبوبلاستين والعديد من الإختبارات الأخرى كمقياس نسبةعوامل التجلط فى الدم.والمعالجة التخديرية لمرضى إضطرابات تجلط الدم تشمل ضرورة التشخيص الجيد للمرض وإعداد المريض ماقبل إجراء الجراحة عن طريق وقف العقاقير التى قد تؤدى إلى حدوث أى نزيف أثناء العملية الجراحية بوقت كاف وضرورة تعويض المريض عن طريق نقل دم كامل أو نقل إحدى مكونات الدم المختلفة.كما يجب تفادى حقن العقاقير عن طريق العضل مما قد يؤدى إلى حدوث تجمعات دموية. ومراعاة ضرورة إختيار طريقة التخدير ومتابعة حدوث أى نزيف أثناء الجراحة وعلاج آلام مابعد الجراحة. 

Abstract
Attachments


Seacrch again