Minimally Invasive Techniques Of Hip Arthroplasty:

Mohammed Zaky Abd El-hady

تعد عمليات التبديل الكامل لمفصل الفخذ باستخدام فتحات جراحية صغرى ، من العمليات المختارة والقليلة التي تم ممارستها بواسطة النخبة من جراحي العظام في العقود القليلة الماضية ؛ أما الآن فلقد أصبحت تطبق بصورة أوسع بواسطة معظم جراحي العظام .وهناك مجموعة من الإجراءات الجراحية واللازمة لإنجاز مثل هذا النوع من العمليات ؛ لتقليل حجم الإهانة للأنسجة الرخوة ، واللازمة للإستبدال الكامل لمفصل الفخذ وذلك بثلاثة طرق :1- فتحة جراحية صغرى عبر المدخل الخلفي لمفصل الفخذ .2- فتحة جراحية صغرى عبر المدخل الأمامي لمفصل الفخذ .3- فتحتان جراحيتان صغيرتان ؛ في المسافة الفاصلة المسماة بـ ( فسحة سميث بيترسون ) واللازمة للوصول إلى الجزء الحُقي من مفصل الفخذ واستبداله .لقد أثار هذا النوع من عمليات العظام ألباب الجراحين والعامة على حد سواء فيما بين مؤيد ومعارض ، فهناك منهم من يتحدث عن أهميته في :تقليل حجم الإصابة للأنسجة الرخوة أثناء العملية وتقليل حجم الدم المفقود ؛ وحجم الآلام بعد العملية ؛ وأيضاً تقليل مدة الإقامة والمتابعة بالمستشفى بعد إجراء العملية وسرعة الشفاء وقلة فترة النقاهة .أضف إلى ذلك الجانب الجمالي الإيجابي لهذه الفتحات الجراحية الصغرى .في حين أن البعض الآخر المتحفظ يثير نقاطاً محددة حول :انحسار مجال الرؤية للمفصل أثناء العملية والوضع الخاطئ للمفصل الصناعي ؛ وقلة الثبات ؛ واحتمال الإصابة للأعصاب ؛ أو الأوعية الدموية .وهذا ما دفع ( ولسون وآخرون ) إلى تزكية إجراء المزيد من البحث والدراسات حول هذه العملية قبل تقريرها واستخدامها بطريقة واسعة الانتشار .ولكن .. لا نستطيع إغفال بعض النقاط المضيئة حول هذه العملية ومنها ؛ إن في انجلترا وويلز وحدهما يتم إجراء 37.800 عملية من هذا النوع وبنجاح تام .